شنت المقاتلات الحربية الروسية غارات جوية على ريف إدلب الجنوبي اليوم الجمعة، إضافةً إلى القصف المدفعي بالتزامن مع وجود محادثات كانت مقررة بين الروس والأتراك بشأن ملفي سوريا و”قره باغ” وسط خلافات بشأن الإقليم.

 

وأفادت مصادر اعلامية معارضة بأن الطائرات الروسية استهدفت بالصواريخ ظهر اليوم أطراف بلدة “إحسم” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، كما ضربت القوات السورية بلدتي “البارة” و”بينين” بالمدفعية الثقيلة.

 

وقد قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أمس: إن وفداً روسياً كبيراً سيزور تركيا اليوم الجمعة لبحث المسائل التقنية والتكتيكية، مشيراً إلى أن بلاده حاضرة في اتفاق “قره باغ” بالمفاوضات وبالميدان، و”لا يمكن لأحد أن يخضعها للأمر الواقع”، في إشارة إلى وجود خلافات وضغوط من قِبل روسيا.

 

وجاءت التصريحات التركية رداً على تصريح من الكرملين الروسي اعتبر أن مسألة نشر قوات حفظ سلام تركية في “قره باغ” غير ممكنة إلا بموافقة أرمينيا، في حين قالت الخارجية الروسية: إن قواتها فقط ستنتشر في الإقليم.

 

وتوجهت صباح اليوم قوات روسية باتجاه “قره باغ” بموجب اتفاق تم عقده بين أرمينيا وأذربيجان برعاية روسية-تركية وعقب محاولات عدة بين الجانبين لوقف إطلاق النار خلال الأسابيع الماضية.

 

وفي الملف السوري تستمر الخلافات الروسية التركية وأبرزها متعلق بملف إدلب؛ حيث تشير مصادر عدة إلى أن روسيا تصر على إخراج تركيا من جبل الزاوية وجنوب الـM4، فيما تعزز الأخيرة من قواتها هناك.

 

يُشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب أمس الأول عن أمله في إمكانية حل الملف السوري على غرار إقليم “قره باغ”.

  • فريق ماسة
  • 2020-11-12
  • 9936
  • من الأرشيف

غارات روسية على إدلب وتصاعُد الخلاف مع تركيا بشأن ملفي إدلب و”قره باغ”

شنت المقاتلات الحربية الروسية غارات جوية على ريف إدلب الجنوبي اليوم الجمعة، إضافةً إلى القصف المدفعي بالتزامن مع وجود محادثات كانت مقررة بين الروس والأتراك بشأن ملفي سوريا و”قره باغ” وسط خلافات بشأن الإقليم.   وأفادت مصادر اعلامية معارضة بأن الطائرات الروسية استهدفت بالصواريخ ظهر اليوم أطراف بلدة “إحسم” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، كما ضربت القوات السورية بلدتي “البارة” و”بينين” بالمدفعية الثقيلة.   وقد قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أمس: إن وفداً روسياً كبيراً سيزور تركيا اليوم الجمعة لبحث المسائل التقنية والتكتيكية، مشيراً إلى أن بلاده حاضرة في اتفاق “قره باغ” بالمفاوضات وبالميدان، و”لا يمكن لأحد أن يخضعها للأمر الواقع”، في إشارة إلى وجود خلافات وضغوط من قِبل روسيا.   وجاءت التصريحات التركية رداً على تصريح من الكرملين الروسي اعتبر أن مسألة نشر قوات حفظ سلام تركية في “قره باغ” غير ممكنة إلا بموافقة أرمينيا، في حين قالت الخارجية الروسية: إن قواتها فقط ستنتشر في الإقليم.   وتوجهت صباح اليوم قوات روسية باتجاه “قره باغ” بموجب اتفاق تم عقده بين أرمينيا وأذربيجان برعاية روسية-تركية وعقب محاولات عدة بين الجانبين لوقف إطلاق النار خلال الأسابيع الماضية.   وفي الملف السوري تستمر الخلافات الروسية التركية وأبرزها متعلق بملف إدلب؛ حيث تشير مصادر عدة إلى أن روسيا تصر على إخراج تركيا من جبل الزاوية وجنوب الـM4، فيما تعزز الأخيرة من قواتها هناك.   يُشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب أمس الأول عن أمله في إمكانية حل الملف السوري على غرار إقليم “قره باغ”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة