فرض الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عقوبات على 8 وزراء سوريين من ضمن الحكومة الجديدة المشكلة في آب الماضي.

وجاء في بيان مجلس الاتحاد الأوروبي أن “المجلس قرر اليوم إضافة ثمانية أعضاء في الحكومة السورية إلى قائمة الأشخاص الخاضعين لقيود الاتحاد الأوروبي ضد سوريا، على خلفية التعيينات الوزارية الأخيرة”.

وتشمل هذه القائمة رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس، إضافة إلى أسماء وزراء النفط والثروة المعدنية والصناعة والصحة والزراعة  وثلاثة وزراء دولة.

وسبق أن فرض الاتحاد، منتصف تشرين أول الماضي، عقوبات على وزراء المالية والعدل والتجارة والنقل والثقافة والتعليم والطاقة.

وتؤثر العقوبات المفروضة على سوريا بشكل مباشر على حياة السوريين حيث ترتفع أسعار السلع بشكل متلاحق مع ازدياد مدى هذه العقوبات ومواجهة معظم الصناعات لصعوبات في استيراد المواد الأولية إضافة إلى المشتقات النفطية.

كما أضرت العقوبات بشكل كبير على القطاع الصحي السوري عموماً، و على البروتوكول العلاجي لمصابي كورونا خصوصا، حيث تفتقد سوريا إلى المواد الأولية التي تحتاجها في صناعة الأدوية”، بحسب عميد كلية الطب في جامعة دمشق السابق نبوغ العوا.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا حذرت، الخميس، من أن “الإجراءات الاقتصادية القسرية الأميركية والغربية المفروضة على سوريا تزيد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية صعوبة.

وتتكون الإجراءات التقييدية حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي، وتجميد أصول الأشخاص والكيانات، كما يحظر على الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي إتاحة الأموال لأولئك المدرجين على قائمة العقوبات.

  • فريق ماسة
  • 2020-11-05
  • 15183
  • من الأرشيف

أوروبا تفرض عقوبات على 8 وزراء سوريين

  فرض الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عقوبات على 8 وزراء سوريين من ضمن الحكومة الجديدة المشكلة في آب الماضي. وجاء في بيان مجلس الاتحاد الأوروبي أن “المجلس قرر اليوم إضافة ثمانية أعضاء في الحكومة السورية إلى قائمة الأشخاص الخاضعين لقيود الاتحاد الأوروبي ضد سوريا، على خلفية التعيينات الوزارية الأخيرة”. وتشمل هذه القائمة رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس، إضافة إلى أسماء وزراء النفط والثروة المعدنية والصناعة والصحة والزراعة  وثلاثة وزراء دولة. وسبق أن فرض الاتحاد، منتصف تشرين أول الماضي، عقوبات على وزراء المالية والعدل والتجارة والنقل والثقافة والتعليم والطاقة. وتؤثر العقوبات المفروضة على سوريا بشكل مباشر على حياة السوريين حيث ترتفع أسعار السلع بشكل متلاحق مع ازدياد مدى هذه العقوبات ومواجهة معظم الصناعات لصعوبات في استيراد المواد الأولية إضافة إلى المشتقات النفطية. كما أضرت العقوبات بشكل كبير على القطاع الصحي السوري عموماً، و على البروتوكول العلاجي لمصابي كورونا خصوصا، حيث تفتقد سوريا إلى المواد الأولية التي تحتاجها في صناعة الأدوية”، بحسب عميد كلية الطب في جامعة دمشق السابق نبوغ العوا. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا حذرت، الخميس، من أن “الإجراءات الاقتصادية القسرية الأميركية والغربية المفروضة على سوريا تزيد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية صعوبة. وتتكون الإجراءات التقييدية حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي، وتجميد أصول الأشخاص والكيانات، كما يحظر على الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي إتاحة الأموال لأولئك المدرجين على قائمة العقوبات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة