أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن الصين تسعى لأن تعيش شعوب العالم بسلام وأمان، لافتا إلى أن بكين من خلال عملها الكبير في معظم أنحاء العالم لن تسمح للدول الغربية وأميركا أن تهيمن على أي قرار يخص سيادتها.

 

وقال المقداد في كلمة ألقاها في احتفال أقامته السفارة الصينية في دمشق أمس بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية : “نحن نقدر عالياً ما قام به الحزب الشيوعي الصيني في قيادة الشعب الصيني نحو هذه الانتصارات العظيمة”، مؤكداً أنه “لولا هذا الاستعداد الكبير الذي عبّر عنه الشعب الصيني من ثقة بقيادة حزبه لما كان هذا الحزب يحظى باحترام ما يقارب مليار ونصف المليار صيني منذ عام 1949”.

 

وفيما يخص الضغوطات التي تمارس على الصين من قبل الدول الغربية، قال المقداد: “أؤكد لكم بأننا لن نقف فقط إلى جانبكم بل سنكون في موقعكم، وسنكون معكم في حربكم على هذا التدخل الفاضح من قبل الولايات المتحدة الأميركية وغيرها من الدول الغربية في شؤونكم الداخلية سواء أكان في هونغ كونغ أم في محافظات أخرى من الصين”، مضيفًا “لن تكونوا في هذه الحرب وحدكم، ونحن معكم يداً بيد من أجل مواجهة هذه القوى”.

 

وأضاف المقداد أن “كل هذه المحاولات ستسقط لأن الصين تسعى لأن تعيش شعوب العالم بسلام وأمان”.

 

وشكر المقداد الصين على مواقفها الداعمة لسوريا، لافتا إلى أنها كانت من الدول الأولى التي قدمت الدعم إلى دمشق، معتبرًا إياه تتطلع دائماً إلى إقامة مجتمع يقوم على أساس العدالة وعدم التوسع، وهي تقدم المساعدات لكل العالم دون مقابل”.

 

من جانبه، تحدث السفير الصيني لدى دمشق فنغ بياو في كلمة له عن عمق ومتانة العلاقات السورية الصينية.

 

وحول موضوع وباء فيروس كورونا الجديد أكد السفير أن الصين أطلقت على الفور معركة شعبية قوية وحازمة ضد هذا الوباء.

  • فريق ماسة
  • 2020-09-29
  • 10016
  • من الأرشيف

الخارجية السورية: سنكون مع الصين في حربها

أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن الصين تسعى لأن تعيش شعوب العالم بسلام وأمان، لافتا إلى أن بكين من خلال عملها الكبير في معظم أنحاء العالم لن تسمح للدول الغربية وأميركا أن تهيمن على أي قرار يخص سيادتها.   وقال المقداد في كلمة ألقاها في احتفال أقامته السفارة الصينية في دمشق أمس بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية : “نحن نقدر عالياً ما قام به الحزب الشيوعي الصيني في قيادة الشعب الصيني نحو هذه الانتصارات العظيمة”، مؤكداً أنه “لولا هذا الاستعداد الكبير الذي عبّر عنه الشعب الصيني من ثقة بقيادة حزبه لما كان هذا الحزب يحظى باحترام ما يقارب مليار ونصف المليار صيني منذ عام 1949”.   وفيما يخص الضغوطات التي تمارس على الصين من قبل الدول الغربية، قال المقداد: “أؤكد لكم بأننا لن نقف فقط إلى جانبكم بل سنكون في موقعكم، وسنكون معكم في حربكم على هذا التدخل الفاضح من قبل الولايات المتحدة الأميركية وغيرها من الدول الغربية في شؤونكم الداخلية سواء أكان في هونغ كونغ أم في محافظات أخرى من الصين”، مضيفًا “لن تكونوا في هذه الحرب وحدكم، ونحن معكم يداً بيد من أجل مواجهة هذه القوى”.   وأضاف المقداد أن “كل هذه المحاولات ستسقط لأن الصين تسعى لأن تعيش شعوب العالم بسلام وأمان”.   وشكر المقداد الصين على مواقفها الداعمة لسوريا، لافتا إلى أنها كانت من الدول الأولى التي قدمت الدعم إلى دمشق، معتبرًا إياه تتطلع دائماً إلى إقامة مجتمع يقوم على أساس العدالة وعدم التوسع، وهي تقدم المساعدات لكل العالم دون مقابل”.   من جانبه، تحدث السفير الصيني لدى دمشق فنغ بياو في كلمة له عن عمق ومتانة العلاقات السورية الصينية.   وحول موضوع وباء فيروس كورونا الجديد أكد السفير أن الصين أطلقت على الفور معركة شعبية قوية وحازمة ضد هذا الوباء.

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة