دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أنهت إدارة مطار دمشق الدولي التحضيرات والإجراءات المطلوبة كافة لإعادة التشغيل التدريجي والامن للمطار والمقررة في الأول من شهر تشرين الأول القادم مع التأكد من جاهزية الكوادر البشرية لتخديم الرحلات كل حسب اختصاصه من طيران مدني وهجرة وجوازات ومركز صحي ومجمل ما تقوم به هذه الجهات من إجراءات وفق مدير المطار المهندس نضال محمد.
وشملت التحضيرات وفق المهندس محمد مختلف مراحل العمل من لحظة وصول الطائرات وإقلاعها بما يحقق سهولة الإجراءات المتعلقة بالركاب ويحقق متطلبات بروتوكول وزارة الصحة وتعليمات منظمة الطيران المدني العالمية مؤكداً حرص المطار على تنفيذ التوصيات المحلية والعالمية كافة لضمان سفر آمن للمسافرين.
وبين محمد أن الجهات المعنية في المطار اتخذت كل تدابير التشغيل من التدقيق على وثيقة الاختبار الخاص بالكشف عن فيروس كورونا بمدة صلاحية 96 ساعة ووضع أجهزة تعقيم ذاتية للركاب والحقائب وأجهزة قياس حرارة وزيادة فترات التنظيف والتعقيم على مدار الساعة ووضع علامات أرضية لتحقيق التباعد المكاني ولوحات دلالة وإرشاد وزيادة عدد عناصر الهجرة والجوازات وتأمين مستلزمات عملهم بشكل سريع وسلس مع افتتاح تسع كوات للمصرف التجاري السوري.
قاسم محمد عامل في الطيران المدني أوضح أن عمله يقوم على إجراء عملية تعقيم كاملة لكل الحقائب الداخلة إلى المطار ليتم ترحيلها بعد تعقيمها إلى منطقة الميزان ليتم تعقيمها هناك مجدداً مشدداً على حرص إدارة المطار على عدم دخول أي حقيبة غير معقمة إلى داخل المطار.
بدوره بين العامل رازن وليد ياسين أن إجراءات التعقيم والسلامة تشمل الراكب والموظف والعاملين مشيراً إلى أن كل مسافر ومغادر يتم تعقيمه تعقيما جسدياً كاملاً قبل الدخول لمنطقة المغادرة عن طريق جهاز يعمل بالرذاذ لافتا إلى أن المعقمات المستخدمة موصى بها من قبل وزارة الصحة والمعتمدة من قبلها.
وبعد عملية التعقيم يتم قياس درجة حرارة الركاب المسافرين وفق الدكتور نضال أبو شريط من مركز المطار الصحي للتأكد من درجة حرارتهم وعدم ظهور أي أعراض مرض عليهم مشيراً إلى أنه في حال وجود أعراض عند أي مسافر يتم أخذه إلى المركز الصحي لاستكمال باقي الاجراءات الطبية الاستقصائية وفي حال الاشتباه بأنه مصاب يتم نقله إلى المشفى المختص لتقديم العلاج له.
المهندس ميمون عبد الرحيم معاون مدير عام مؤسسة الخطوط الجوية السورية بين أنه تحضيراً لإعادة افتتاح المطار أمام المسافرين تم تركيب قوارئ لنتائج فحص الـ (بي سي ار) المتعلق بتحديد الاصابة بالفيروس التي يحملها كل مسافر سواء قادم أو مغادر لأي مطار آخر وذلك للتأكد من صحة النتيجة التي بحوزته وعدم حصول اي تزوير لها حيث يتم فحص كود النتيجة وقراءته وتخزينه على جهاز قبول الركاب تمهيدا لسفرهم لافتا إلى أنه عن طريق الجهاز يتم تجميع كل البيانات التي تم أخذها من الركاب المقبولين وارسالها آلياً لبلد الوصول.
وبالنسبة للأشخاص القادمين إلى سورية بين شاكر قلومي من المركز الصحي أنه يتم قياس حرارة جميع القادمين عبر جهاز ماسح ضوئي يحمل كاميرا حرارية موصولة على شاشة تعطي درجة حرارة أكثر من مسافر في الوقت نفسه وبعد ذلك ينتقل الركاب الذين تكون درجة حرارتهم طبيعية إلى النقطة الطبية للتأكد من صحة وثيقة فحص الـ (بي سي ار).
المصدر :
الماسةالسورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة