أعلنت القوى الشعبية في الكويت أنها سترسل قوافل مساعدات إلى سورية و لكم شكرنا هذه المبادرة من أخوتنا الكويتيين و عاد الحس العربي ليجري في دمنا بعد ان كان قد قطع و فقدنا الأمل من عودته .ولطالما كان الشعبين السوري و الكويتي يد واحد و عندما يرى الأخوة الكويتيون أن الشعب السوري يتنادى لمساعدة أخوته في الحسكة من جراء الأضرار التي لحقت بهم بسبب الفيضانات فلا بد أن يتبرع الكويتيين كذلك لأنهم الأخوة الحقيقيين.

إلا أن المساعدات الكويتية لم تكن وجهتها الحسكة فما جرى بالحسكة و الخسائر و الأضرار لا تعني شيء و الناس في الحسكة ليسوا كالناس في درعا و اكتشفنا ان قافلة المساعدات المزعومة لدرعا المحاصرة على حد زعمهم ..نعم درعا وليست غزة (الكويت لم ترسل أي قافلة مساعدات إلى غزة)

السفارة السورية العاملية في الكويت رفضت هذا النوع من التهويل و التزييف من الأخوة الكويتيين واعتبرت  أن أي مادة تحملها هذه القافلة متوفرة لدى أهل درعا وأن سورية لم تطلب مساعدة من أحد.

وأوضح بيان أصدرته السفارة يوم السبت أن «القافلة المزمع إرسالها لا مبرر لها»، موضحة أن «سورية لم تطلب مثل هذه المساعدات، وأن جميع المواد الغذائية وغيرها متوافرة لجميع المواطنين في سورية بما فيها محافظة درعا»، رفض منظموا القافلة هذه الاتهامات، مؤكدين المضي في تسيير القافلة المقرر أن تنطلق اليوم الأحد .

وأكد النائب الدكتور وليد الطبطبائي أن قافلة المساعدات الإنسانية المتجهة إلى محافظة درعا «ماضية في طريقها دون الالتفات إلى أي تصريحات الأخيرة»، واستغرب عضو اللجنة الكويتية للتضامن مع الشعب السوري 'كرامة' النائب محمد هايف البيان الذي أصدرته السفارة 'خصوصا انه يحمل في طياته الكثير من التضليل والتدليس'، وقال هايف أن 'ما يدعو إلى الاستغراب ادعاء السفارة أن القافلة لا علاقة لها بالأوضاع الإنسانية، وأنها تتعلق بأغراض تعرفها الجهات التي تقف وراء القافلة، ولا ريب أنه اتهام صريح.

وأكد هايف أن 'القافلة التي ينوي الشعب الكويتي إرسالها لا تحمل غير المساعدات الإنسانية والطبية '.

نقول للأخوة الكويتين الطيبين الحريصين على مصلحة سورية ان كل سوري يتبرع بخمسين أو مئة أو مئتي ليرة سورية لأهلنا في الحسكة ونحن ننتظر مساعدتكم؟؟

  • فريق ماسة
  • 2011-05-14
  • 11406
  • من الأرشيف

قافلة مساعدات إنسانية من الكويت إلى سورية..ولكن لا ندري إذا كانت إلى درعا أم الحسكة

أعلنت القوى الشعبية في الكويت أنها سترسل قوافل مساعدات إلى سورية و لكم شكرنا هذه المبادرة من أخوتنا الكويتيين و عاد الحس العربي ليجري في دمنا بعد ان كان قد قطع و فقدنا الأمل من عودته .ولطالما كان الشعبين السوري و الكويتي يد واحد و عندما يرى الأخوة الكويتيون أن الشعب السوري يتنادى لمساعدة أخوته في الحسكة من جراء الأضرار التي لحقت بهم بسبب الفيضانات فلا بد أن يتبرع الكويتيين كذلك لأنهم الأخوة الحقيقيين. إلا أن المساعدات الكويتية لم تكن وجهتها الحسكة فما جرى بالحسكة و الخسائر و الأضرار لا تعني شيء و الناس في الحسكة ليسوا كالناس في درعا و اكتشفنا ان قافلة المساعدات المزعومة لدرعا المحاصرة على حد زعمهم ..نعم درعا وليست غزة (الكويت لم ترسل أي قافلة مساعدات إلى غزة) السفارة السورية العاملية في الكويت رفضت هذا النوع من التهويل و التزييف من الأخوة الكويتيين واعتبرت  أن أي مادة تحملها هذه القافلة متوفرة لدى أهل درعا وأن سورية لم تطلب مساعدة من أحد. وأوضح بيان أصدرته السفارة يوم السبت أن «القافلة المزمع إرسالها لا مبرر لها»، موضحة أن «سورية لم تطلب مثل هذه المساعدات، وأن جميع المواد الغذائية وغيرها متوافرة لجميع المواطنين في سورية بما فيها محافظة درعا»، رفض منظموا القافلة هذه الاتهامات، مؤكدين المضي في تسيير القافلة المقرر أن تنطلق اليوم الأحد . وأكد النائب الدكتور وليد الطبطبائي أن قافلة المساعدات الإنسانية المتجهة إلى محافظة درعا «ماضية في طريقها دون الالتفات إلى أي تصريحات الأخيرة»، واستغرب عضو اللجنة الكويتية للتضامن مع الشعب السوري 'كرامة' النائب محمد هايف البيان الذي أصدرته السفارة 'خصوصا انه يحمل في طياته الكثير من التضليل والتدليس'، وقال هايف أن 'ما يدعو إلى الاستغراب ادعاء السفارة أن القافلة لا علاقة لها بالأوضاع الإنسانية، وأنها تتعلق بأغراض تعرفها الجهات التي تقف وراء القافلة، ولا ريب أنه اتهام صريح. وأكد هايف أن 'القافلة التي ينوي الشعب الكويتي إرسالها لا تحمل غير المساعدات الإنسانية والطبية '. نقول للأخوة الكويتين الطيبين الحريصين على مصلحة سورية ان كل سوري يتبرع بخمسين أو مئة أو مئتي ليرة سورية لأهلنا في الحسكة ونحن ننتظر مساعدتكم؟؟

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة