خرج اللقاء الوطني  السوري الحر الذي عقد مساء السبت في فندق شيراتون دمشق عن الهدف الذي أقيم من أجله ليتحول إلى مشادات كلامية باختلاف وجهات النظر بين رئيس حركة فلسطين الحرة ياسر قشلق وعدد من الفنانين السوريين الذين أبدوا رفضهم لما تحدث به قشلق عن الثورة المصرية إذ اعتبرها انقلاب وليست ثورة حقيقية فبرأيه لا يوجد ثورة عربية  حقيقية سوى الثورة العربية الكبرى ، منوهاً بأن الثورة تعني القيام بالتغيير بشكل كامل والذي لم تستطع مصر  تحقيقه .

وهذا ما رفضته الفنانة مي سكاف معتبرة أن ما حصل في مصر هو حلم قومي وأن  الثورة لم يمض عليها وقت طويل حتى تتبلور والحكم عليها مازال مبكراً ،  ما أدى  إلى ارتفاع وتيرة النقاش والاعتراض حول كلام قشلق وليوافقها الرأي الفنان جهاد سعد بقوله " بأن قشلق في حديثه يعبر عن رأيه الشخصي وهو مبني عما رآه ولكن  لا يحق لأحد أن يتكلم ضد الثورة المصرية .

هذا وتطرق الجدال إلى عدة مواضيع أخرى كتخوين الفنانين لبعضهم البعض وموقف الفنانين السورين مما حصل في سورية في الآونة الأخيرة  وتناقضت الآراء بين الفنانين المتواجدين ليتحول الجدال القائم إلى اعتراض على أن توجيه الدعوة إليهم  كان من قشلق على أساس أنها برعاية وزير الإعلام السوري عدنان محمود وان اللقاء سيتضمن كلمة له ولكنهم تفاجئوا بأن الجلسة جاءت بمبادرة من قشلق ولم يحضرها لا الوزير ولا أي مندوب من الوزارة و لكن الماسة السورية اطلعت على الدعوات الموجهة للفنانيين و التي تتضمنت فقط كلمة برعاية وزير الإعلام و لم تتطرق إلى أي فكرة توحي أن السيد الوزير سيلقي كلمة في الاجتماع.

وفي هذا الصدد نقلت يونايتد برس انترناشونال عن الوزير عدنان محمود " لا علم لوزارة الاعلام او وزير الاعلام بهذه الفعالية ولم يجر أي اتصال معنا بهذا الخصوص"، لافتة إلى توجيه  محمود اعتذارا الى كل الفنانين "لهذا التصرف السلبي من قبل من دعا الى هذه الجلسة، والتي جاءت خارج اطار الاداب والمعايير المعروفة لهذه الفعاليات.

وأكد الوزير محمود أن أبواب كافة المؤسسات الإعلامية ومكتب وزير الإعلام مفتوح لكل الفنانين في أي وقت يشاؤون.

وفي العودة إلى الحوار فقد توجه الفنان  بشار إسماعيل توجه بالشكر لقشلق على هذه المبادرة والدعوة لفتح حوار وطني حقيقي بين الفنانين  لافتاً إلى أن الفنانين السوريين يجب أن يكونوا  على طاولة حوار حقيقية وأن يتحاوروا  ويقفوا يداً واحدة لإنقاذ بلدهم من المؤامرة التي تستهدف وحدتها  ووافقه الرأي الفنان أحمد رافع والذي اعتبر  بأن هناك أشخاص أرادوا خلق مشكلة  في هذا الحوار ليغطوا عن بياناتهم  التي كانت غير محقة مؤكداً أن التعصب في الرأي غير مقبول .

  • فريق ماسة
  • 2011-05-14
  • 13091
  • من الأرشيف

عذراً قشلق....الفنانين تقصدوا المشاكل للتغطية على بيان المرضعات

خرج اللقاء الوطني  السوري الحر الذي عقد مساء السبت في فندق شيراتون دمشق عن الهدف الذي أقيم من أجله ليتحول إلى مشادات كلامية باختلاف وجهات النظر بين رئيس حركة فلسطين الحرة ياسر قشلق وعدد من الفنانين السوريين الذين أبدوا رفضهم لما تحدث به قشلق عن الثورة المصرية إذ اعتبرها انقلاب وليست ثورة حقيقية فبرأيه لا يوجد ثورة عربية  حقيقية سوى الثورة العربية الكبرى ، منوهاً بأن الثورة تعني القيام بالتغيير بشكل كامل والذي لم تستطع مصر  تحقيقه . وهذا ما رفضته الفنانة مي سكاف معتبرة أن ما حصل في مصر هو حلم قومي وأن  الثورة لم يمض عليها وقت طويل حتى تتبلور والحكم عليها مازال مبكراً ،  ما أدى  إلى ارتفاع وتيرة النقاش والاعتراض حول كلام قشلق وليوافقها الرأي الفنان جهاد سعد بقوله " بأن قشلق في حديثه يعبر عن رأيه الشخصي وهو مبني عما رآه ولكن  لا يحق لأحد أن يتكلم ضد الثورة المصرية . هذا وتطرق الجدال إلى عدة مواضيع أخرى كتخوين الفنانين لبعضهم البعض وموقف الفنانين السورين مما حصل في سورية في الآونة الأخيرة  وتناقضت الآراء بين الفنانين المتواجدين ليتحول الجدال القائم إلى اعتراض على أن توجيه الدعوة إليهم  كان من قشلق على أساس أنها برعاية وزير الإعلام السوري عدنان محمود وان اللقاء سيتضمن كلمة له ولكنهم تفاجئوا بأن الجلسة جاءت بمبادرة من قشلق ولم يحضرها لا الوزير ولا أي مندوب من الوزارة و لكن الماسة السورية اطلعت على الدعوات الموجهة للفنانيين و التي تتضمنت فقط كلمة برعاية وزير الإعلام و لم تتطرق إلى أي فكرة توحي أن السيد الوزير سيلقي كلمة في الاجتماع. وفي هذا الصدد نقلت يونايتد برس انترناشونال عن الوزير عدنان محمود " لا علم لوزارة الاعلام او وزير الاعلام بهذه الفعالية ولم يجر أي اتصال معنا بهذا الخصوص"، لافتة إلى توجيه  محمود اعتذارا الى كل الفنانين "لهذا التصرف السلبي من قبل من دعا الى هذه الجلسة، والتي جاءت خارج اطار الاداب والمعايير المعروفة لهذه الفعاليات. وأكد الوزير محمود أن أبواب كافة المؤسسات الإعلامية ومكتب وزير الإعلام مفتوح لكل الفنانين في أي وقت يشاؤون. وفي العودة إلى الحوار فقد توجه الفنان  بشار إسماعيل توجه بالشكر لقشلق على هذه المبادرة والدعوة لفتح حوار وطني حقيقي بين الفنانين  لافتاً إلى أن الفنانين السوريين يجب أن يكونوا  على طاولة حوار حقيقية وأن يتحاوروا  ويقفوا يداً واحدة لإنقاذ بلدهم من المؤامرة التي تستهدف وحدتها  ووافقه الرأي الفنان أحمد رافع والذي اعتبر  بأن هناك أشخاص أرادوا خلق مشكلة  في هذا الحوار ليغطوا عن بياناتهم  التي كانت غير محقة مؤكداً أن التعصب في الرأي غير مقبول .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة