دعا وزير الزراعة حسان قطنا منتجي الصوص ومربي الدواجن إلى تأسيس اتحاد نوعي أو شركة مساهمة لاستيراد الأعلاف.

بحيث تسهم في دعم المربين وتوفير احتياجاتهم وتحقق الاستقرار في الأسعار، إلى جانب الدعم الحكومي للقطاع.

وقرر الوزير تشكيل 6 فرق عمل متخصصة، لدراسة الصعوبات التي تعترض مربي الدواجن، بما فيها تكاليف الإنتاج وآلية الحصول على القروض الزراعية، وتقديم الحلول الممكنة للنهوض بالقطاع، وبما يعود بالفائدة على المستهلكين، وفقاً لوكالة “سانا”.

وأوضح الوزير قطنا أن فرق العمل المشكلة ستعقد اجتماعاتها لمدة أسبوع، وستناقش مخرجاتها مع الحكومة، بهدف وضع خطة عمل عنوانها “النهوض بقطاع الدواجن واستقراره”.

وجاء قرار الوزير خلال اجتماعه اليوم مع مربي الدواجن والعاملين في القطاع، حيث أكدوا ضرورة تنظيم القطاع وحصول المنتجين على هوامش ربح مقبولة، لضمان استقرار الإنتاج في السوق.

وأكد قطنا سعي وزارته لتعزيز وجود المربين في السوق وليس خسارتهم، لكن بشرط تحقيق التوازن للحفاظ على السلسلة الإنتاجية، لأنه في الحروب والأزمات ينتهي العمل بمفهوم العرض والطلب، ويكون التعاون والتنسيق لتحقيق المصلحة العامة.

وقبل يومين، هددت “وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي” منتجي الصوص أنه في حال عدم اتفاقهم على سعر موحد للصوص والامتناع عن رفع السعر عند ازدياد الطلب، ستفرض هي سعراً مركزياً للصوص بهامش ربح قدره 10%.

وأوضحت الوزارة أن “طريقة التسعير التي تعتمد على العرض والطلب تطبق في زمن الرخاء، أما في ظروف الحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية يجب التسعير وفق حاجة السكان للغذاء وبأسعار منطقية”.

وبدأت أسعار الفروج ترتفع منذ مطلع 2020 حتى وصلت لمستويات قياسية، حيث سجل كيلو الفروج المذبوح 4,500 ليرة، وتجاوز كيلو شرحات الفروج 7,000 ليرة، وبلغ صحن البيض 5 آلاف ليرة، وأصبح الفارق بينها وبين تسعيرة التموين يتجاوز ألف ليرة.

واعتبر مدير الأسعار في “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” علي ونوس، أن الفجوة بين أسعار الفروج والبيض في الأسواق وبين تسعيرة التموين الرسمية غير مبررة، وسببها الأساسي جشع التجار، حسب قوله.

ويعزو بعض المربين سبب ارتفاع أسعار الفروج والبيض لخروج معظم منشآت الدواجن عن العمل نتيجة بيع المادة بأقل من كلفتها، فيما يرى البعض الآخر أن تخريب قطاع الدواجن متعمد لإطلاق يد التجار واستيراد الفروج المجمد.

ويعمل قطاع الدواجن حالياً بـ20% من طاقته السابقة، حيث تعترضه معوقات أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية وأجور النقل وأسعار أطباق الكرتون، بحسب كلام حديث للمستشار الفني في “اتحاد الغرف الزراعية السورية” عبد الرحمن قرنفلة.

  • فريق ماسة
  • 2020-09-14
  • 16583
  • من الأرشيف

وزير الزراعة يقترح تأسيس شركة مساهمة لاستيراد الأعلاف

دعا وزير الزراعة حسان قطنا منتجي الصوص ومربي الدواجن إلى تأسيس اتحاد نوعي أو شركة مساهمة لاستيراد الأعلاف. بحيث تسهم في دعم المربين وتوفير احتياجاتهم وتحقق الاستقرار في الأسعار، إلى جانب الدعم الحكومي للقطاع. وقرر الوزير تشكيل 6 فرق عمل متخصصة، لدراسة الصعوبات التي تعترض مربي الدواجن، بما فيها تكاليف الإنتاج وآلية الحصول على القروض الزراعية، وتقديم الحلول الممكنة للنهوض بالقطاع، وبما يعود بالفائدة على المستهلكين، وفقاً لوكالة “سانا”. وأوضح الوزير قطنا أن فرق العمل المشكلة ستعقد اجتماعاتها لمدة أسبوع، وستناقش مخرجاتها مع الحكومة، بهدف وضع خطة عمل عنوانها “النهوض بقطاع الدواجن واستقراره”. وجاء قرار الوزير خلال اجتماعه اليوم مع مربي الدواجن والعاملين في القطاع، حيث أكدوا ضرورة تنظيم القطاع وحصول المنتجين على هوامش ربح مقبولة، لضمان استقرار الإنتاج في السوق. وأكد قطنا سعي وزارته لتعزيز وجود المربين في السوق وليس خسارتهم، لكن بشرط تحقيق التوازن للحفاظ على السلسلة الإنتاجية، لأنه في الحروب والأزمات ينتهي العمل بمفهوم العرض والطلب، ويكون التعاون والتنسيق لتحقيق المصلحة العامة. وقبل يومين، هددت “وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي” منتجي الصوص أنه في حال عدم اتفاقهم على سعر موحد للصوص والامتناع عن رفع السعر عند ازدياد الطلب، ستفرض هي سعراً مركزياً للصوص بهامش ربح قدره 10%. وأوضحت الوزارة أن “طريقة التسعير التي تعتمد على العرض والطلب تطبق في زمن الرخاء، أما في ظروف الحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية يجب التسعير وفق حاجة السكان للغذاء وبأسعار منطقية”. وبدأت أسعار الفروج ترتفع منذ مطلع 2020 حتى وصلت لمستويات قياسية، حيث سجل كيلو الفروج المذبوح 4,500 ليرة، وتجاوز كيلو شرحات الفروج 7,000 ليرة، وبلغ صحن البيض 5 آلاف ليرة، وأصبح الفارق بينها وبين تسعيرة التموين يتجاوز ألف ليرة. واعتبر مدير الأسعار في “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” علي ونوس، أن الفجوة بين أسعار الفروج والبيض في الأسواق وبين تسعيرة التموين الرسمية غير مبررة، وسببها الأساسي جشع التجار، حسب قوله. ويعزو بعض المربين سبب ارتفاع أسعار الفروج والبيض لخروج معظم منشآت الدواجن عن العمل نتيجة بيع المادة بأقل من كلفتها، فيما يرى البعض الآخر أن تخريب قطاع الدواجن متعمد لإطلاق يد التجار واستيراد الفروج المجمد. ويعمل قطاع الدواجن حالياً بـ20% من طاقته السابقة، حيث تعترضه معوقات أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية وأجور النقل وأسعار أطباق الكرتون، بحسب كلام حديث للمستشار الفني في “اتحاد الغرف الزراعية السورية” عبد الرحمن قرنفلة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة