كشف مصدر فرنسي لـ«السفير» عن لقاء جرى في باريس قبل اسابيع مع دانيال بيلمار، طلب فيه المزيد من التعاون الفرنسي مع التحقيق الدولي، ووعد «بالوصول إلى الرؤوس المدبرة في دمشق، لقاء إفراج باريس عن المزيد مما تعرفه الأجهزة الأمنية الفرنسية من معلومات عن عملية الاغتيال».

المصدر قال إن باريس تستكمل انقلاب تعاملها مع النظام السوري لتدخل في طور القطيعة، بعد أن كان عنوان المرحلة السابقة التعاون إلى أقصى حد ممكن. ومن المحتمل أن يكون المدعي العام قد حصل في الأسابيع الأخيرة على معلومات إضافية في ملفات الأجهزة الغربية لتوسيع دائرة الاتهام إلى شخصيات سورية.

وقد يكون انكشاف الساحة الداخلية السورية، أحد الأسباب التي باتت تغري الخصوم، بتعزيز الهجوم على النظام السوري، وتجديد الاتهامات ضده في قضية الحريري، بعد عام من المصالحات مع «أولياء الدم» ورعاتهم الإقليميين.

ويعتقد المصدر الفرنسي، أن احتمال توجيه الاتهام إلى النظام السوري، سيعمل على تشديد الضغوط على الرئيس بشار الأسد، وفرض العزلة عليه. كما ان المحكمة الخاصة بلبنان إذا ما أعادت سورية إلى دائرة الاتهام، ستسهل الدخول إلى ملف محاسبة النظام السوري في مجلس الأمن، بضمها الاتهامات بالتورط في قتل الحريري إلى ملف قمع الاحتجاجات، علما أن قرارات المحكمة الخاصة بلبنان تستند إلى البند السابع، وإلى شرعية لا جدال حولها».

  • فريق ماسة
  • 2011-05-11
  • 4160
  • من الأرشيف

فرنسا تستكمل هجومها على سورية....فرنسا تقول أنها ستزود المحكمة الخاصة بلبنان بمعلومات أمنية عن الاغتيال؟!

كشف مصدر فرنسي لـ«السفير» عن لقاء جرى في باريس قبل اسابيع مع دانيال بيلمار، طلب فيه المزيد من التعاون الفرنسي مع التحقيق الدولي، ووعد «بالوصول إلى الرؤوس المدبرة في دمشق، لقاء إفراج باريس عن المزيد مما تعرفه الأجهزة الأمنية الفرنسية من معلومات عن عملية الاغتيال». المصدر قال إن باريس تستكمل انقلاب تعاملها مع النظام السوري لتدخل في طور القطيعة، بعد أن كان عنوان المرحلة السابقة التعاون إلى أقصى حد ممكن. ومن المحتمل أن يكون المدعي العام قد حصل في الأسابيع الأخيرة على معلومات إضافية في ملفات الأجهزة الغربية لتوسيع دائرة الاتهام إلى شخصيات سورية. وقد يكون انكشاف الساحة الداخلية السورية، أحد الأسباب التي باتت تغري الخصوم، بتعزيز الهجوم على النظام السوري، وتجديد الاتهامات ضده في قضية الحريري، بعد عام من المصالحات مع «أولياء الدم» ورعاتهم الإقليميين. ويعتقد المصدر الفرنسي، أن احتمال توجيه الاتهام إلى النظام السوري، سيعمل على تشديد الضغوط على الرئيس بشار الأسد، وفرض العزلة عليه. كما ان المحكمة الخاصة بلبنان إذا ما أعادت سورية إلى دائرة الاتهام، ستسهل الدخول إلى ملف محاسبة النظام السوري في مجلس الأمن، بضمها الاتهامات بالتورط في قتل الحريري إلى ملف قمع الاحتجاجات، علما أن قرارات المحكمة الخاصة بلبنان تستند إلى البند السابع، وإلى شرعية لا جدال حولها».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة