التقى الرئيس بشار الأسد  ضمن سلسلة لقاءاته مع الفعاليات الشعبية عدداً من رجال الدين والفعاليات الدينية في محافظة حماه. ووصف الشيخ محيي الدين العوير اللقاء الذي استمر نحو 4 ساعات بالشفافية والوضوح والتواضع من قبل الرئيس بشار الأسد، مشيرا إلى أن المحاور الأساسية تركزت على مطالب أهالي المحافظة التي نقلها الوفد بكل صراحة، وهي مطالب خدمية تمحورت على ما يحتاجه الشباب، لاسيما فيما يتعلق بالمسكن الشبابي وتسهيل القروض وتوفير فرص العمل.وقال العوير إن الرئيس الأسد أكد أن جميع هذه الأمور قيد الدراسة، مضيفا أن أعضاء الوفد متفقين على أن معنى الكرامة ومعنى الحرية هي التي يحددها شعبنا في سورية وليس من الخارج وأن الإصلاح أمر مشروع ولكن نريدها دون جراح ودم، فجميعنا يسعى لدولة ذات سيادة لا امتياز فيها لأحد وعنوانها الحرية.من جهته قال الشيخ عبد الباسط سليمان رجال الدين طالبوا بإغلاق ملف الثمانينات بما فيه من مظالم وقضايا معلقة، ولاسيما ما يتعلق بالمهجرين خارج البلاد بسبب أحداث الثمانينات والتوتر الأمني التي ميزها. ووافق الأسد على دراسة هذا الملف شريطة أن يشمل من "لا شكوك بوطنيتهم"من جانبه قال الشيخ صالح مطر إن اللقاء كان شفافا وصريحا وأن الرئيس الأسد استمع لجميع ما طرحه الوفد من مطالب خدمية وإصلاحات بشكل عام فضلا عن هموم الناس. وكذلك موضوع الزراعة وجر المياه من سد زيزون.ولفت مطر إلى أن " الشباب الذين يخرجون مظاهرات هم على قسمين قسم (زعران) وآخر واعي ولكنه لم يحصل على عمل وهؤلاء يجب خصهم بالأولويات من خلال تأمين فرص العمل والسكن الشبابي وتخفيض الفوائد على القروض". مضيفا أن " الرئيس الأسد قال الإصلاح يحتاج إلى الصبر ولا يتأتى بين يوم وليلة.وأشار مطر إلى أنه "تم التأكيد خلال اللقاء عل دور المسجد ودور علماء الدين في وأد الفتنة وأن كل مواطن حارس على وطنه حيث قال الرئيس الأسد أن علماء الدين صمام أمان في منع الفتنة.وكان الرئيس الأسد التقى خلال الأسابيع الماضية عدداً من الوفود الشعبية من كل المحافظات والمدن السورية.وأجرى حواراً معهم حول الأحداث التي تشهدها سورية والمشاكل التي تعاني منها محافظاتهم.

  • فريق ماسة
  • 2011-05-11
  • 14073
  • من الأرشيف

الرئيس بشار الاسد.. يلتقي الفعاليات الشعبية من محافظة حماة

التقى الرئيس بشار الأسد  ضمن سلسلة لقاءاته مع الفعاليات الشعبية عدداً من رجال الدين والفعاليات الدينية في محافظة حماه. ووصف الشيخ محيي الدين العوير اللقاء الذي استمر نحو 4 ساعات بالشفافية والوضوح والتواضع من قبل الرئيس بشار الأسد، مشيرا إلى أن المحاور الأساسية تركزت على مطالب أهالي المحافظة التي نقلها الوفد بكل صراحة، وهي مطالب خدمية تمحورت على ما يحتاجه الشباب، لاسيما فيما يتعلق بالمسكن الشبابي وتسهيل القروض وتوفير فرص العمل.وقال العوير إن الرئيس الأسد أكد أن جميع هذه الأمور قيد الدراسة، مضيفا أن أعضاء الوفد متفقين على أن معنى الكرامة ومعنى الحرية هي التي يحددها شعبنا في سورية وليس من الخارج وأن الإصلاح أمر مشروع ولكن نريدها دون جراح ودم، فجميعنا يسعى لدولة ذات سيادة لا امتياز فيها لأحد وعنوانها الحرية.من جهته قال الشيخ عبد الباسط سليمان رجال الدين طالبوا بإغلاق ملف الثمانينات بما فيه من مظالم وقضايا معلقة، ولاسيما ما يتعلق بالمهجرين خارج البلاد بسبب أحداث الثمانينات والتوتر الأمني التي ميزها. ووافق الأسد على دراسة هذا الملف شريطة أن يشمل من "لا شكوك بوطنيتهم"من جانبه قال الشيخ صالح مطر إن اللقاء كان شفافا وصريحا وأن الرئيس الأسد استمع لجميع ما طرحه الوفد من مطالب خدمية وإصلاحات بشكل عام فضلا عن هموم الناس. وكذلك موضوع الزراعة وجر المياه من سد زيزون.ولفت مطر إلى أن " الشباب الذين يخرجون مظاهرات هم على قسمين قسم (زعران) وآخر واعي ولكنه لم يحصل على عمل وهؤلاء يجب خصهم بالأولويات من خلال تأمين فرص العمل والسكن الشبابي وتخفيض الفوائد على القروض". مضيفا أن " الرئيس الأسد قال الإصلاح يحتاج إلى الصبر ولا يتأتى بين يوم وليلة.وأشار مطر إلى أنه "تم التأكيد خلال اللقاء عل دور المسجد ودور علماء الدين في وأد الفتنة وأن كل مواطن حارس على وطنه حيث قال الرئيس الأسد أن علماء الدين صمام أمان في منع الفتنة.وكان الرئيس الأسد التقى خلال الأسابيع الماضية عدداً من الوفود الشعبية من كل المحافظات والمدن السورية.وأجرى حواراً معهم حول الأحداث التي تشهدها سورية والمشاكل التي تعاني منها محافظاتهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة