قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن بعض المنظمات الحقوقية ومثلها من أطياف المعارضة انحرفت عن مهمتها وأهدافها التي أوجدت من أجلها وأغمضت عيونها عن عمليات القتل والإجرام بحق المواطنين التي تقوم بها المجموعات المسلحة وضللت في بياناتها المنظمات الدولية.
وأوضحت الشبكة بحسب وكالة سانا "أن هذه المنظمات ابتعدت عن هدفها في رصد الانتهاكات التي تهدد حياة المواطنين والاطفال والمجتمع بشكل عام لتقف إلى جانب التحريض على العنف والقتل والتخريب وممارسة أعمال منافية لحقوق الانسان".
وتساءلت لجنة التنسيق في الشبكة" أين هذه المنظمات من أحداث القتل والحرق وترويع الأهالي والتمثيل بالجثث ومن القناصة الذين لا تميز بنادقهم بين طفل أو شيخ بين رجل أو امرأة بين عسكري أو مدني والكمائن التي ينصبها المسلحون ومنها ما أودى بحياة عشرة عمال وجرح ثلاثة أثناء عودتهم من لبنان بعد طويل غياب عن أهلهم وأطفالهم وزوجاتهم وامهاتهم وغيرها من الحوادث كما فعلوا عندما فتحوا نيران بنادقهم باتجاه عائلة يقلها سرفيس قادم من عقربيه باتجاه حمص".
وأضافت الشبكة مستنكرة"هل هذه الحرية والثورة المطلوبة وهل هذا ما تعلمته هذه المنظمات والمعارضون من الشرعية الدولية لحقوق الإنسان وما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق والبروتوكولات الدولية لحقوق الإنسان داعية هؤلاء إلى مراجعة هذه النصوص ثانية في حال كانوا نسوا ذلك ليروا مدى التناقض بين اهداف الشرعية الدولية لحقوق الانسان وبين ما يفعلون".
وتوجهت الشبكة الى هؤلاء بالقول لقد ضللتم المؤسسات الدولية في بياناتكم المنقوصة ودعمتم نقل الفضائيات المشوه للحقائق التي تعمل على بث السموم وتأجيج الفتن وتلفيق الأخبار وفبركة الصور مستنكرة الضغوط الدولية ضد سورية التي استندت الى هذه البيانات والمعلومات المضللة.
ولفتت الشبكة إلى أن يوم الجمعة الذي يحمل قيمة ورمزية كبيرة لدى المسلمين حوله المخربون والمجموعات المسلحة الى يوم نفاق ودجل واراقة الدماء.
وقالت الشبكة إن برنامج الإصلاح الذي اطلقه السيد الرئيس بشار الأسد من رفع حالة الطوارىء وإصدار قانون للتظاهر السلمي ووضع دراسة من أجل إصدار قانون للاحزاب ورفع المستوى المعيشي للمواطنين انطلاقاً من صميم الواقع وهموم المواطن السوري جاء متوافقاً مع تطلعات الشعب بمختلف أطيافه وبصدى إيجابي لدى عموم الشارع السوري واطياف المعارضة وأغلب المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان ما عزز اللحمة الوطنية في وجه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية.
ودعت الشبكة الشعب السوري بكل أطيافة إلى إعطاء الفرصة الكافية لتطبيق هذه الاصلاحات ووضعها موضع التنفيذ والوقوف في وجه كل من يضمر الشر لسورية والعمل كل من موقعه في سبيل بناء الوطن وزيادة منعته وعزته لتعود سورية كما عهدها العالم اجمع بيتا لكل مواطن حر شريف.
 

  • فريق ماسة
  • 2011-05-11
  • 6483
  • من الأرشيف

الشبكة السورية لحقوق الإنسان... أين المنظمات الحقوقية من أحداث القتل والحرق وترويع الأهالي والتمثيل بالجثث

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن بعض المنظمات الحقوقية ومثلها من أطياف المعارضة انحرفت عن مهمتها وأهدافها التي أوجدت من أجلها وأغمضت عيونها عن عمليات القتل والإجرام بحق المواطنين التي تقوم بها المجموعات المسلحة وضللت في بياناتها المنظمات الدولية. وأوضحت الشبكة بحسب وكالة سانا "أن هذه المنظمات ابتعدت عن هدفها في رصد الانتهاكات التي تهدد حياة المواطنين والاطفال والمجتمع بشكل عام لتقف إلى جانب التحريض على العنف والقتل والتخريب وممارسة أعمال منافية لحقوق الانسان". وتساءلت لجنة التنسيق في الشبكة" أين هذه المنظمات من أحداث القتل والحرق وترويع الأهالي والتمثيل بالجثث ومن القناصة الذين لا تميز بنادقهم بين طفل أو شيخ بين رجل أو امرأة بين عسكري أو مدني والكمائن التي ينصبها المسلحون ومنها ما أودى بحياة عشرة عمال وجرح ثلاثة أثناء عودتهم من لبنان بعد طويل غياب عن أهلهم وأطفالهم وزوجاتهم وامهاتهم وغيرها من الحوادث كما فعلوا عندما فتحوا نيران بنادقهم باتجاه عائلة يقلها سرفيس قادم من عقربيه باتجاه حمص". وأضافت الشبكة مستنكرة"هل هذه الحرية والثورة المطلوبة وهل هذا ما تعلمته هذه المنظمات والمعارضون من الشرعية الدولية لحقوق الإنسان وما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق والبروتوكولات الدولية لحقوق الإنسان داعية هؤلاء إلى مراجعة هذه النصوص ثانية في حال كانوا نسوا ذلك ليروا مدى التناقض بين اهداف الشرعية الدولية لحقوق الانسان وبين ما يفعلون". وتوجهت الشبكة الى هؤلاء بالقول لقد ضللتم المؤسسات الدولية في بياناتكم المنقوصة ودعمتم نقل الفضائيات المشوه للحقائق التي تعمل على بث السموم وتأجيج الفتن وتلفيق الأخبار وفبركة الصور مستنكرة الضغوط الدولية ضد سورية التي استندت الى هذه البيانات والمعلومات المضللة. ولفتت الشبكة إلى أن يوم الجمعة الذي يحمل قيمة ورمزية كبيرة لدى المسلمين حوله المخربون والمجموعات المسلحة الى يوم نفاق ودجل واراقة الدماء. وقالت الشبكة إن برنامج الإصلاح الذي اطلقه السيد الرئيس بشار الأسد من رفع حالة الطوارىء وإصدار قانون للتظاهر السلمي ووضع دراسة من أجل إصدار قانون للاحزاب ورفع المستوى المعيشي للمواطنين انطلاقاً من صميم الواقع وهموم المواطن السوري جاء متوافقاً مع تطلعات الشعب بمختلف أطيافه وبصدى إيجابي لدى عموم الشارع السوري واطياف المعارضة وأغلب المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان ما عزز اللحمة الوطنية في وجه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية. ودعت الشبكة الشعب السوري بكل أطيافة إلى إعطاء الفرصة الكافية لتطبيق هذه الاصلاحات ووضعها موضع التنفيذ والوقوف في وجه كل من يضمر الشر لسورية والعمل كل من موقعه في سبيل بناء الوطن وزيادة منعته وعزته لتعود سورية كما عهدها العالم اجمع بيتا لكل مواطن حر شريف.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة