تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول استئجار قوات سوريا الديمقراطية جماعة ضغط في واشنطن لاستثناء الإدارة الكردية من عقوبات “قيصر”، ولجم تركيا.

وجاء في المقال: استأجر قادة “قوات سوريا الديمقراطية”، التي يشكل عمادها الأكراد، جماعات ضغط في واشنطن لتجنب الوقوع تحت تشريع العقوبات الأمريكية الجديد وحرمان تركيا من دعم واشنطن عملياتها الهجومية. دخل، هذا الصيف، في أمريكا، حيز التنفيذ “قانون قيصر”، الذي يحظر أي علاقات مع دمشق الرسمية. ويمكن للإدارة الكردية، التي تبيع موارد شمال شرق سوريا للحكومة المركزية، المحرومة من إمكانية الوصول إلى هذه المناطق، أن تقع أيضا تحت تأثير القانون.

وعليه، وقّع القادة الأكراد عقدا مدته ستة أشهر مع المحامي الشهير أيال فرانك وشركته AF International للضغط من أجل مصالحهم في الكونغرس وفي إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وأوضح المبعوث الخاص السابق لوزارة الخارجية الأمريكية للانتقال السياسي في سوريا، فريدريك هوف، أن “قوات سوريا الديمقراطية استأجرت أيال فرانك لتلقي توصيات في مجال علاقات الضغط، واستشارات مع مسؤولي الإدارة وأعضاء الكونغرس بشأن القضايا التي تعدها قسد مهمة. لعب فرانك دوراً أساسياً في إنشاء مجلس الأعمال الأمريكي الكردستاني منذ سنوات عديدة، لذلك ينال ثقة قسد المطلقة. فهو ليس مجرد رجل ضغط باهظ الثمن اكتري بناء على توصية أحد ما”.

 

لا يستبعد الدبلوماسي الأمريكي السابق أن تجرى تعديلات تشريعية على “قانون قيصر”، من شأنها أن تحول دون النتائج السلبية غير المقصودة لهذه الوثيقة، والتي تمنح الولايات المتحدة الحق في فرض تدابير تقييدية على المنظمات والأشخاص الذين يقدمون مساعدة مباشرة أو غير مباشرة للحكومة السورية.

إلى ذلك، فلم تعلق واشنطن بعد بالتفصيل على احتمالات إدراج إدارة شمال شرق سوريا في قوائم العقوبات. ومن الممكن أن يصبح الأكراد استثناء في هذه المبادرة التشريعية.

  • فريق ماسة
  • 2020-07-31
  • 6817
  • من الأرشيف

لوبي كردي تابع لقسد يمارس الضغط في الولايات المتحدة

  تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول استئجار قوات سوريا الديمقراطية جماعة ضغط في واشنطن لاستثناء الإدارة الكردية من عقوبات “قيصر”، ولجم تركيا. وجاء في المقال: استأجر قادة “قوات سوريا الديمقراطية”، التي يشكل عمادها الأكراد، جماعات ضغط في واشنطن لتجنب الوقوع تحت تشريع العقوبات الأمريكية الجديد وحرمان تركيا من دعم واشنطن عملياتها الهجومية. دخل، هذا الصيف، في أمريكا، حيز التنفيذ “قانون قيصر”، الذي يحظر أي علاقات مع دمشق الرسمية. ويمكن للإدارة الكردية، التي تبيع موارد شمال شرق سوريا للحكومة المركزية، المحرومة من إمكانية الوصول إلى هذه المناطق، أن تقع أيضا تحت تأثير القانون. وعليه، وقّع القادة الأكراد عقدا مدته ستة أشهر مع المحامي الشهير أيال فرانك وشركته AF International للضغط من أجل مصالحهم في الكونغرس وفي إدارة الرئيس دونالد ترامب. وأوضح المبعوث الخاص السابق لوزارة الخارجية الأمريكية للانتقال السياسي في سوريا، فريدريك هوف، أن “قوات سوريا الديمقراطية استأجرت أيال فرانك لتلقي توصيات في مجال علاقات الضغط، واستشارات مع مسؤولي الإدارة وأعضاء الكونغرس بشأن القضايا التي تعدها قسد مهمة. لعب فرانك دوراً أساسياً في إنشاء مجلس الأعمال الأمريكي الكردستاني منذ سنوات عديدة، لذلك ينال ثقة قسد المطلقة. فهو ليس مجرد رجل ضغط باهظ الثمن اكتري بناء على توصية أحد ما”.   لا يستبعد الدبلوماسي الأمريكي السابق أن تجرى تعديلات تشريعية على “قانون قيصر”، من شأنها أن تحول دون النتائج السلبية غير المقصودة لهذه الوثيقة، والتي تمنح الولايات المتحدة الحق في فرض تدابير تقييدية على المنظمات والأشخاص الذين يقدمون مساعدة مباشرة أو غير مباشرة للحكومة السورية. إلى ذلك، فلم تعلق واشنطن بعد بالتفصيل على احتمالات إدراج إدارة شمال شرق سوريا في قوائم العقوبات. ومن الممكن أن يصبح الأكراد استثناء في هذه المبادرة التشريعية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة