أحبط الجيش السوري فجر اليوم محاولة هجوم نفذها مسلحون ينتمون إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، في منطقة واقعة بين أثرية في أقصى شمال شرقي حماة، وخناصر جنوب شرقي حلب.

 

وأوضح مصدر ميداني لمراسل “سبوتنيك”، أن وحدات الرصد في الجيش السوري تمكنت من كشف محاولة عناصر التنظيم الهجوم على النقاط العسكرية، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع مسلحي التنظيم أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 30 مسلحاً، فيما استشهد عدد من عناصر الجيش أثناء التصدي للهجوم.

 

وكشف المصدر أن المنطقة الواقعة بين أثرية وخناصر، هي منطقة صحراوية شاسعة تختبئ فيها بعض الخلايا التابعة لتنظيم “داعش”, وتتصل جغرافيا بمنطقة التنف التي تقع تحت سيطرة الجيش الأمريكي ومرتزقة محليين تابعين له ضمن تشكيل يسمى جيش “مغاوير الثورة” السورية.

 

كما أشار المصدر خلال حديثه لـ “سبوتنيك”، إلى أن وحدات الجيش السوري عملت خلال الفترة الماضية على تمشيط معظم هذه المناطق، لكن جغرافية المنطقة التي يوجد بها عدد كبير من الخنادق والوديان تسمح لعناصر تنظيم “داعش” بالاختباء ضمنها، فيما يعتمد الجيش السوري على الطيران الحربي في ضرب هذه التحصينات بين الحين والآخر.

 

  • فريق ماسة
  • 2020-07-27
  • 15978
  • من الأرشيف

استشهاد جنود سوريين بهجوم عنيف على مواقعهم بين ريفي حماة وحلب

أحبط الجيش السوري فجر اليوم محاولة هجوم نفذها مسلحون ينتمون إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، في منطقة واقعة بين أثرية في أقصى شمال شرقي حماة، وخناصر جنوب شرقي حلب.   وأوضح مصدر ميداني لمراسل “سبوتنيك”، أن وحدات الرصد في الجيش السوري تمكنت من كشف محاولة عناصر التنظيم الهجوم على النقاط العسكرية، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع مسلحي التنظيم أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 30 مسلحاً، فيما استشهد عدد من عناصر الجيش أثناء التصدي للهجوم.   وكشف المصدر أن المنطقة الواقعة بين أثرية وخناصر، هي منطقة صحراوية شاسعة تختبئ فيها بعض الخلايا التابعة لتنظيم “داعش”, وتتصل جغرافيا بمنطقة التنف التي تقع تحت سيطرة الجيش الأمريكي ومرتزقة محليين تابعين له ضمن تشكيل يسمى جيش “مغاوير الثورة” السورية.   كما أشار المصدر خلال حديثه لـ “سبوتنيك”، إلى أن وحدات الجيش السوري عملت خلال الفترة الماضية على تمشيط معظم هذه المناطق، لكن جغرافية المنطقة التي يوجد بها عدد كبير من الخنادق والوديان تسمح لعناصر تنظيم “داعش” بالاختباء ضمنها، فيما يعتمد الجيش السوري على الطيران الحربي في ضرب هذه التحصينات بين الحين والآخر.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة