قتل القيادي السابق في ميليشيا “الجيش الحر”، ياسر إبراهيم الدنيفات الملقب بـ”أبو بكر الحسن”، برصاص مجهولين في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي الغربي.

 

وقالت مصادر إعلامية من ريف درعا أمس الأحد، إن مجهولين أطلقوا الرصاص على “أبو بكر الحسن” وأحد أقربائه في مدينة جاسم، ما أدى إلى مقتله على الفور.

 

وأضافت المصادر أن القيادي في ميليشيا الحر, نقل بعد استهدافه إلى مشفى الصنمين، مشيرةً إلى أنه أبرز قادة فصائل “التسوية” في درعا، ويعتبر عضو اللجنة المركزية في مدينة جاسم.

 

وشغل “الحسن” قبل توقيع اتفاق “التسوية” في درعا، منصب الناطق باسم “جيش الثورة”، وأحد أبرز القادة العسكريين فيه.

 

وتأتي الحادثة في ظل حالة عامة تعيشها محافظة درعا، وتتمثل بعمليات اغتيال، واستهدافات بالعبوات الناسفة، تطال قياديين سابقين في فصائل المعارضة وعناصر في الجيش السوري.

 

وكان “جيش الثورة” أبرز التشكيلات العسكرية المعارضة في محافظة درعا، وضم سابقاً كبرى فصائل “الجبهة الجنوبية”، بينها: “جيش اليرموك”، و”جيش المعتز”، و”لواء المهاجرين والأنصا”ر، و”ألوية قاسيون”، و”لواء الحسن بن علي”.

 

ولم تتبنى أي جهة عملية اغتيال “أبو بكر الحسن” حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

 

  • فريق ماسة
  • 2020-07-12
  • 9585
  • من الأرشيف

اغتيال أبرز قادة فصائل “المصالحات” غربي درعا

قتل القيادي السابق في ميليشيا “الجيش الحر”، ياسر إبراهيم الدنيفات الملقب بـ”أبو بكر الحسن”، برصاص مجهولين في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي الغربي.   وقالت مصادر إعلامية من ريف درعا أمس الأحد، إن مجهولين أطلقوا الرصاص على “أبو بكر الحسن” وأحد أقربائه في مدينة جاسم، ما أدى إلى مقتله على الفور.   وأضافت المصادر أن القيادي في ميليشيا الحر, نقل بعد استهدافه إلى مشفى الصنمين، مشيرةً إلى أنه أبرز قادة فصائل “التسوية” في درعا، ويعتبر عضو اللجنة المركزية في مدينة جاسم.   وشغل “الحسن” قبل توقيع اتفاق “التسوية” في درعا، منصب الناطق باسم “جيش الثورة”، وأحد أبرز القادة العسكريين فيه.   وتأتي الحادثة في ظل حالة عامة تعيشها محافظة درعا، وتتمثل بعمليات اغتيال، واستهدافات بالعبوات الناسفة، تطال قياديين سابقين في فصائل المعارضة وعناصر في الجيش السوري.   وكان “جيش الثورة” أبرز التشكيلات العسكرية المعارضة في محافظة درعا، وضم سابقاً كبرى فصائل “الجبهة الجنوبية”، بينها: “جيش اليرموك”، و”جيش المعتز”، و”لواء المهاجرين والأنصا”ر، و”ألوية قاسيون”، و”لواء الحسن بن علي”.   ولم تتبنى أي جهة عملية اغتيال “أبو بكر الحسن” حتى ساعة إعداد هذا التقرير.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة