تأهلت الطالبة السورية بتول سلهب ضمن فريق "Viobeam"  مع زميليها التونسي هاشم ونّاس و الفلسطنية دانا الدرّاس لنهائيات مسابقة (هالت برايز) العالمية حيث تم اختيار فريقهم مع 35 فريق آخر من مختلف دول العالم من بين  300،000 متسابق  للمشاركة في المرحلة المتقدمة من المسابقة في بريطانيا لمدة شهرين.

 و بتول سلهب هي المشتركة الوحيدة سورية الجنسية من ضمن 23 جنسية مختلفة تم تأهلهم لهذه النهائيات .

مسابقة "هالت برايز" هي مسابقة للطلبة الجامعيين من مختلف أنحاء العالم. تتنافس الفرق على إنشاء مشاريع ريادية ومؤسسات جديدة تهدف إلى معالجة إحدى التحديات الإجتماعية التي يواجها البشر في هذا العالم . ويحصل الفريق  الفائز في المرحلة النهائية  على جائزة مقدارها مليون دولار أمريكي كرأس مال أساسي لتحويل مشروعه إلى شركة على أرض الواقع. كما تهدف المسابقة إلى خلق جيل قادم من رواد الأعمال تكون ابتكاراتهم وابداعاتهم  سبباً في تغييرات جذرية في العالم نحو الأفضل.

شاركت بتول سلهب في هذه المسابقة بصفتها طالبة  بكلية هندسة البرمجة  بجامعة جنوب المتوسط للتكنولوجيا في تونس , حيث شكلت فريقاً  مع زميليها طالبا هندسة البرمجة أيضا وبدأوا العمل على فكرة هذه السنة وهي المجال البيئي . عمل الفريق على الكثير من الأبحاث و قرروا تركيز مشروعهم على فكرة إيجاد بديل لأدوات النظافة الشخصية المستخدمة بشكل يومي والتي لها ضرر كبير على البيئة .

تقول مهندسة المستقبل بتول سلهب " أدوات النظافة الشخصية المستخدمة بشكل يومي لها أضرار مخيفة على البيئة , لأن أغلبها مصنوع من البلاستيك والمواد السامة غير القابلة للتحلل,  والتي دائما ما تنتهي مخلفاتها في المحيطات ، مكدسة في جزر أو حتى محروقة , مما يسبب انبعاث غازات سامة وضارة بطبقة الأوزون".

وبعد البحث عن حلول بديلة قرر فريق "Viobeam" إستخدام خشب الخيزران والقماش المستخرج منه لتصنيع 7 منتجات نظافة شخصية مختلفة (مناديل صحية، فوط نسائية صحية، أقنعة طبية، حفاضات أطفال، أعواد تنظيف الأذنين، فرشاة أسنان ، وفرشاة شعر) حيث يمكن غسل هذه المنتجات وإعادة إستخدامها كما أنها قابلة للتحلل وصديقة للبيئة.

إضافة إلى أن قماش الخيزران يمتص الماء أكثر من القطن بنسبة 40% ومضاد للبكتيربا فهو مناسب تماما للبشرة.

و تحدثت بتول عن المسابقة قائلة " وصولنا إلى نهائيات "هالت برايز" هو فوز بحد ذاته حيث أن مسؤولي المؤسسة قد أمّنوا لنا التواصل مع الكثير مع الخبراء عالمياً للعمل على مشروعنا و الوصول الى هدفنا".

 

و قالت  بتول عن فريقها "اختلاف جنسياتنا وكوننا عرب قد ساعدنا جداً لترك بصمة عربية في المسابقة. نحن فريق متكامل حيث أننا ندعم بعضنا بعضاً و سنكمل هذا الطريق سوياً".

دعمت جامعة جنوب المتوسط للتكنولوجيا في تونس فريق طلابها معنوياً ومادياً  لأن الفريق هو أول فريق من جامعة تونسية يصل الى هذه المرحلة من المسابقة في السنوات العشر الأخيرة. وقامت الجامعة بتغطية تكاليف سفرهم بشكل كامل وأمنت بعض الخبراء للمساعدة على تحقيق مشروعهم.

عن رأيها بالمسابقة تقول بتول سلهب "هذا النوع من المسابقات يساعد الطالب على بناء شخصيته ودخوله إلى الحياة الواقعية مبكراً .صحيح أن التعليم الجامعي مهم جداً ولكن لهذا النوع من المسابقات العالمية أهمية كبيرة , لمساهمتها باكتشاف الطالب لقدراته وتحدّيه لنفسه , كما أن لهذه التجربة أهمية كبيرة للانفتاح على ثقافات العالم وتعلم كيفية التعامل معها في وقت مبكر من حياة الطالب

  • فريق ماسة
  • 2020-07-12
  • 18388
  • من الأرشيف

الطالبة السورية بتول سلهب تتأهل مع فريقها لنهائيات مسابقة "هالت برايز" العالمية بمشروع رائد يحمي البيئة من مخلفات أدوات النظافة الشخصية

  تأهلت الطالبة السورية بتول سلهب ضمن فريق "Viobeam"  مع زميليها التونسي هاشم ونّاس و الفلسطنية دانا الدرّاس لنهائيات مسابقة (هالت برايز) العالمية حيث تم اختيار فريقهم مع 35 فريق آخر من مختلف دول العالم من بين  300،000 متسابق  للمشاركة في المرحلة المتقدمة من المسابقة في بريطانيا لمدة شهرين.  و بتول سلهب هي المشتركة الوحيدة سورية الجنسية من ضمن 23 جنسية مختلفة تم تأهلهم لهذه النهائيات . مسابقة "هالت برايز" هي مسابقة للطلبة الجامعيين من مختلف أنحاء العالم. تتنافس الفرق على إنشاء مشاريع ريادية ومؤسسات جديدة تهدف إلى معالجة إحدى التحديات الإجتماعية التي يواجها البشر في هذا العالم . ويحصل الفريق  الفائز في المرحلة النهائية  على جائزة مقدارها مليون دولار أمريكي كرأس مال أساسي لتحويل مشروعه إلى شركة على أرض الواقع. كما تهدف المسابقة إلى خلق جيل قادم من رواد الأعمال تكون ابتكاراتهم وابداعاتهم  سبباً في تغييرات جذرية في العالم نحو الأفضل. شاركت بتول سلهب في هذه المسابقة بصفتها طالبة  بكلية هندسة البرمجة  بجامعة جنوب المتوسط للتكنولوجيا في تونس , حيث شكلت فريقاً  مع زميليها طالبا هندسة البرمجة أيضا وبدأوا العمل على فكرة هذه السنة وهي المجال البيئي . عمل الفريق على الكثير من الأبحاث و قرروا تركيز مشروعهم على فكرة إيجاد بديل لأدوات النظافة الشخصية المستخدمة بشكل يومي والتي لها ضرر كبير على البيئة . تقول مهندسة المستقبل بتول سلهب " أدوات النظافة الشخصية المستخدمة بشكل يومي لها أضرار مخيفة على البيئة , لأن أغلبها مصنوع من البلاستيك والمواد السامة غير القابلة للتحلل,  والتي دائما ما تنتهي مخلفاتها في المحيطات ، مكدسة في جزر أو حتى محروقة , مما يسبب انبعاث غازات سامة وضارة بطبقة الأوزون". وبعد البحث عن حلول بديلة قرر فريق "Viobeam" إستخدام خشب الخيزران والقماش المستخرج منه لتصنيع 7 منتجات نظافة شخصية مختلفة (مناديل صحية، فوط نسائية صحية، أقنعة طبية، حفاضات أطفال، أعواد تنظيف الأذنين، فرشاة أسنان ، وفرشاة شعر) حيث يمكن غسل هذه المنتجات وإعادة إستخدامها كما أنها قابلة للتحلل وصديقة للبيئة. إضافة إلى أن قماش الخيزران يمتص الماء أكثر من القطن بنسبة 40% ومضاد للبكتيربا فهو مناسب تماما للبشرة. و تحدثت بتول عن المسابقة قائلة " وصولنا إلى نهائيات "هالت برايز" هو فوز بحد ذاته حيث أن مسؤولي المؤسسة قد أمّنوا لنا التواصل مع الكثير مع الخبراء عالمياً للعمل على مشروعنا و الوصول الى هدفنا".   و قالت  بتول عن فريقها "اختلاف جنسياتنا وكوننا عرب قد ساعدنا جداً لترك بصمة عربية في المسابقة. نحن فريق متكامل حيث أننا ندعم بعضنا بعضاً و سنكمل هذا الطريق سوياً". دعمت جامعة جنوب المتوسط للتكنولوجيا في تونس فريق طلابها معنوياً ومادياً  لأن الفريق هو أول فريق من جامعة تونسية يصل الى هذه المرحلة من المسابقة في السنوات العشر الأخيرة. وقامت الجامعة بتغطية تكاليف سفرهم بشكل كامل وأمنت بعض الخبراء للمساعدة على تحقيق مشروعهم. عن رأيها بالمسابقة تقول بتول سلهب "هذا النوع من المسابقات يساعد الطالب على بناء شخصيته ودخوله إلى الحياة الواقعية مبكراً .صحيح أن التعليم الجامعي مهم جداً ولكن لهذا النوع من المسابقات العالمية أهمية كبيرة , لمساهمتها باكتشاف الطالب لقدراته وتحدّيه لنفسه , كما أن لهذه التجربة أهمية كبيرة للانفتاح على ثقافات العالم وتعلم كيفية التعامل معها في وقت مبكر من حياة الطالب

المصدر : الماسة السورية /محطة أخبار سورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة