شددت وزارة الصحة على ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية حالياً أكثر من أي وقت مضى للحماية من عدوى فيروس كورونا محذرة من الاستهتار بإجراءات التصدي للفيروس لأن ذلك يهدد بانتشار أوسع للعدوى في ظل تصاعد الخط البياني للإصابات المسجلة عالمياً وإقليمياً وكذلك محلياً حيث سجلت منذ بداية حزيران الجاري 133 إصابة معظمها بين مخالطين لحالات مؤكدة قادمة من خارج سورية.

 

وأكدت وزارة الصحة في بيان تلاه معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة الدكتور عاطف الطويل أن تزامن عودة الفعاليات الاقتصادية والخدمية لعملها المعتاد مع زيادة الإصابات المحلية يعني أن الاستمرار برفع القيود والإجراءات الاحترازية يتطلب “وعياً مجتمعياً مضاعفاً” والالتزام بوسائل الوقاية الفردية وتجنب أماكن الازدحام ولا سيما المغلقة ما أمكن ليكون الجميع في أمان.

 

ودعت الوزارة بشكل خاص كبار السن والمرضى المزمنين إلى تجنب أماكن الازدحام قدر الإمكان كونهم معرضين أكثر من غيرهم لمضاعفات الفيروس الخطيرة في حال الإصابة ومراجعة أقرب مركز صحي فور الشكوى من أعراض ضيق التنفس أو السعال أو ارتفاع الحرارة كي لا تتفاقم الحالة وتصل إلى مراحل متقدمة.

 

وبينت وزارة الصحة أن اكتشاف الإصابات بشكل مبكر وتوفير العلاج اللازم لها وهو مجاني في مراكز العزل المخصصة لذلك والالتزام بالحجر المنزلي للحالات المخالطة وإجراءات التباعد المكاني جميعها تساعد في ضبط العدوى وصولاً لعدم تسجيل أي حالة جديدة.

 

وأشارت وزارة الصحة إلى ضرورة عدم المساهمة بنقل الشائعات وتداول المعلومات دون التحقق من دقتها ومصدرها أو التعرض لخصوصية المرضى وحقهم بسرية بياناتهم ما يؤثر على حالتهم المعنوية والصحية مؤكدة التزامها بنشر أي مستجدات تتعلق بالوباء عبر منصاتها على الانترنت ووسائل الإعلام الوطني.

 

وقالت الوزارة في ختام بيانها: “رغم التحديات التي تفرضها الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب على الشعب السوري والأضرار التي ألحقتها الحرب الإرهابية بالقطاع الصحي تبذل الكوادر الطبية والتمريضية والفنية أقصى إمكانياتها لمواجهة فيروس كورونا وتواصل عملها بشجاعة وتفان”.

  • فريق ماسة
  • 2020-06-28
  • 15502
  • من الأرشيف

الصحة: الاستهتار بإجراءات الوقاية يهدد بانتشار أوسع للعدوى بفيروس كورونا

شددت وزارة الصحة على ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية حالياً أكثر من أي وقت مضى للحماية من عدوى فيروس كورونا محذرة من الاستهتار بإجراءات التصدي للفيروس لأن ذلك يهدد بانتشار أوسع للعدوى في ظل تصاعد الخط البياني للإصابات المسجلة عالمياً وإقليمياً وكذلك محلياً حيث سجلت منذ بداية حزيران الجاري 133 إصابة معظمها بين مخالطين لحالات مؤكدة قادمة من خارج سورية.   وأكدت وزارة الصحة في بيان تلاه معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة الدكتور عاطف الطويل أن تزامن عودة الفعاليات الاقتصادية والخدمية لعملها المعتاد مع زيادة الإصابات المحلية يعني أن الاستمرار برفع القيود والإجراءات الاحترازية يتطلب “وعياً مجتمعياً مضاعفاً” والالتزام بوسائل الوقاية الفردية وتجنب أماكن الازدحام ولا سيما المغلقة ما أمكن ليكون الجميع في أمان.   ودعت الوزارة بشكل خاص كبار السن والمرضى المزمنين إلى تجنب أماكن الازدحام قدر الإمكان كونهم معرضين أكثر من غيرهم لمضاعفات الفيروس الخطيرة في حال الإصابة ومراجعة أقرب مركز صحي فور الشكوى من أعراض ضيق التنفس أو السعال أو ارتفاع الحرارة كي لا تتفاقم الحالة وتصل إلى مراحل متقدمة.   وبينت وزارة الصحة أن اكتشاف الإصابات بشكل مبكر وتوفير العلاج اللازم لها وهو مجاني في مراكز العزل المخصصة لذلك والالتزام بالحجر المنزلي للحالات المخالطة وإجراءات التباعد المكاني جميعها تساعد في ضبط العدوى وصولاً لعدم تسجيل أي حالة جديدة.   وأشارت وزارة الصحة إلى ضرورة عدم المساهمة بنقل الشائعات وتداول المعلومات دون التحقق من دقتها ومصدرها أو التعرض لخصوصية المرضى وحقهم بسرية بياناتهم ما يؤثر على حالتهم المعنوية والصحية مؤكدة التزامها بنشر أي مستجدات تتعلق بالوباء عبر منصاتها على الانترنت ووسائل الإعلام الوطني.   وقالت الوزارة في ختام بيانها: “رغم التحديات التي تفرضها الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب على الشعب السوري والأضرار التي ألحقتها الحرب الإرهابية بالقطاع الصحي تبذل الكوادر الطبية والتمريضية والفنية أقصى إمكانياتها لمواجهة فيروس كورونا وتواصل عملها بشجاعة وتفان”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة