اعتقلت ما تسمى «هيئة تحرير الشام» التي يتخذ تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي منها واجهة له، المتزعم السابق فيها المدعو جمال زينية، والملقب بـ«أبو مالك التلي»، في ريف مدينة إدلب.

ونقلت مواقع إلكترونية معارضة اليوم الإثنين عن ما يسمى «مسؤول المكتب الإعلامي» في تنظيم «أنصار الدين» الإرهابي، المدعو «رامز أبو المجد»: إن «أمنيّة الهيئة اقتادت التلّي إلى سجونها».

يأتي اعتقال «النصرة» لـ«التلّي» الذي كان يعتبر من أبرز المتزعمين بعد أيام قليلة من انشقاقه عن التنظيم وانضمامه إلى تنظيم جديد، حيث أعلنت في الثاني عشر من حزيران الجاري، تنظيمات إرهابية ومنشقون عن «تحرير الشام» تشكيل «غرفة عمليات» جديدة شمال غرب سورية، في منطقة خفض التصعيد التي تضم أجزاء من محافظة إدلب وأرياف محيطة بها من محافظات حماة واللاذقية وحلب.

وضمّت «غرفة العمليات» التي أطلق عليها اسم «فاثبتوا» خمسة تنظيمات إرهابية «قاعدية» من بينها «لواء المقاتلين الأنصار» الذي يتزعمه التلّي الذي شغل منصب أمير «النصرة» في القلمون الغربي بريف دمشق، قبل أن ينتقل إلى محافظة إدلب في آب 2017.

وفي وقت سابق أصدر متزعمون في تنظيم «حراس الدين» الإرهابي بياناً طالبوا فيه أهالي المنطقة التي تسيطر عليها «تحرير الشام» برفض الاتفاقيات الروسية التركية.

 

  • فريق ماسة
  • 2020-06-22
  • 11910
  • من الأرشيف

"تحرير الشام" تعتقل “أبو مالك التلي”..

اعتقلت ما تسمى «هيئة تحرير الشام» التي يتخذ تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي منها واجهة له، المتزعم السابق فيها المدعو جمال زينية، والملقب بـ«أبو مالك التلي»، في ريف مدينة إدلب. ونقلت مواقع إلكترونية معارضة اليوم الإثنين عن ما يسمى «مسؤول المكتب الإعلامي» في تنظيم «أنصار الدين» الإرهابي، المدعو «رامز أبو المجد»: إن «أمنيّة الهيئة اقتادت التلّي إلى سجونها». يأتي اعتقال «النصرة» لـ«التلّي» الذي كان يعتبر من أبرز المتزعمين بعد أيام قليلة من انشقاقه عن التنظيم وانضمامه إلى تنظيم جديد، حيث أعلنت في الثاني عشر من حزيران الجاري، تنظيمات إرهابية ومنشقون عن «تحرير الشام» تشكيل «غرفة عمليات» جديدة شمال غرب سورية، في منطقة خفض التصعيد التي تضم أجزاء من محافظة إدلب وأرياف محيطة بها من محافظات حماة واللاذقية وحلب. وضمّت «غرفة العمليات» التي أطلق عليها اسم «فاثبتوا» خمسة تنظيمات إرهابية «قاعدية» من بينها «لواء المقاتلين الأنصار» الذي يتزعمه التلّي الذي شغل منصب أمير «النصرة» في القلمون الغربي بريف دمشق، قبل أن ينتقل إلى محافظة إدلب في آب 2017. وفي وقت سابق أصدر متزعمون في تنظيم «حراس الدين» الإرهابي بياناً طالبوا فيه أهالي المنطقة التي تسيطر عليها «تحرير الشام» برفض الاتفاقيات الروسية التركية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة