سرقة ونهب معلن لمقدرات الشعب السوري الاقتصادية يقوم بها النظام التركي بزعامة رجب طيب أردوغان وأدواته الإرهابية من المرتزقة بشكل متواصل في إطار حرب اقتصادية مكشوفة تستهدف ثروات سورية الاستراتيجية ولا سيما المتعلقة بالأمن الغذائي كمحاصيل القمح والشعير.

 

أردوغان تحول إلى لص يسرق ثروات الشعب السوري ومقدراته الأمر الذي تؤكده اعترافات والي ولاية شانلي أورفة عبد الله أرين الذي قال “إن مكتب المحاصيل الزراعية التركي سيشتري قمح وشعير مدينتي تل أبيض ورأس العين بالحسكة بسعر لا يقل عن سعر السوق إلى جانب توفير إمكانية للشركات الخاصة بشرائها” وهو أسلوب يعتمده المحتل التركي لسرقة تلك المحاصيل الاستراتيجية ونهبها.

 

سرقة محاصيل القمح والشعير ونهبها وافتعال الحرائق في مساحات واسعة منها هي سياسة مرسومة لنظام أردوغان الذي باتت أهدافه العدوانية واضحة في إطار حرب اقتصادية ممنهجة تهدف إلى تجويع الشعب السوري بعد فشل أدواته من التنظيمات الإرهابية في حربهم العدوانية ومحاولة إخضاع السوريين الرافضين لكل أشكال الاحتلال.

 

صحيفة زمان التركية أكدت في وقت سابق هذا الشهر أنه مع انطلاق موسم حصاد القمح يشهد معبر أكشكالي بمدينة شانلي أورفة جنوب شرق تركيا عبور شاحنات تركية محملة بالحبوب قادمة من منطقة الجزيرة السورية في سرقة علنية موصوفة للمحاصيل الزراعية السورية في المناطق التي تحتلها قوات النظام التركي.

 

الصحيفة نقلت عن سائق إحدى الشاحنات ويدعى صالح جوندوغدو قوله إنه ينقل الشعير والقمح من مدينة تل أبيض السورية إلى الجانب التركي ومن ثم يقومون بإفراغ هذه الحمولة في المخازن التابعة لمكتب المحاصيل الزراعية التركي بمدينة شانلي أورفة.

 

مصادر أهلية من منطقة الجزيرة أكدت كذلك قبل أسابيع أن قوات الاحتلال التركي أدخلت عدة شاحنات محملة بغرف مسبقة الصنع ومواد بناء عبر قرية السكرية الحدودية واتجهت جنوباً إلى قواعدها غير الشرعية بريف بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي مشيرة إلى أن مرتزقة الاحتلال بدؤوا بحصاد حقول القمح وسرقة المحصول من أهله في منطقة أبو راسين مستخدمين الحصادات التي أدخلها الاحتلال التركي مؤخراً لغرض سرقة القمح من الأهالي.

 

منطقة الجزيرة تشهد ومنذ بداية الصيف حرائق مفتعلة أتت على مئات الهكتارات المزروعة بالقمح والشعير ومعظمها كانت بفعل مرتزقة النظام التركي إضافة إلى قوات الاحتلال الأمريكي المتواجدة بشكل غير شرعي هناك وذلك بهدف حرمان الأهالي من مصادر رزقهم والضغط عليهم لإجبارهم على التعاون وتسويق محاصيلهم للنظام التركي فضلاً عن التأثير سلباً في الاقتصاد السوري في ظل الحصار والإجراءات القسرية الجائرة التي تفرضها دول غربية بقيادة الولايات المتحدة.

 

  • فريق ماسة
  • 2020-06-22
  • 13087
  • من الأرشيف

نظام أردوغان يحرق وينهب محاصيل الجزيرة السورية

سرقة ونهب معلن لمقدرات الشعب السوري الاقتصادية يقوم بها النظام التركي بزعامة رجب طيب أردوغان وأدواته الإرهابية من المرتزقة بشكل متواصل في إطار حرب اقتصادية مكشوفة تستهدف ثروات سورية الاستراتيجية ولا سيما المتعلقة بالأمن الغذائي كمحاصيل القمح والشعير.   أردوغان تحول إلى لص يسرق ثروات الشعب السوري ومقدراته الأمر الذي تؤكده اعترافات والي ولاية شانلي أورفة عبد الله أرين الذي قال “إن مكتب المحاصيل الزراعية التركي سيشتري قمح وشعير مدينتي تل أبيض ورأس العين بالحسكة بسعر لا يقل عن سعر السوق إلى جانب توفير إمكانية للشركات الخاصة بشرائها” وهو أسلوب يعتمده المحتل التركي لسرقة تلك المحاصيل الاستراتيجية ونهبها.   سرقة محاصيل القمح والشعير ونهبها وافتعال الحرائق في مساحات واسعة منها هي سياسة مرسومة لنظام أردوغان الذي باتت أهدافه العدوانية واضحة في إطار حرب اقتصادية ممنهجة تهدف إلى تجويع الشعب السوري بعد فشل أدواته من التنظيمات الإرهابية في حربهم العدوانية ومحاولة إخضاع السوريين الرافضين لكل أشكال الاحتلال.   صحيفة زمان التركية أكدت في وقت سابق هذا الشهر أنه مع انطلاق موسم حصاد القمح يشهد معبر أكشكالي بمدينة شانلي أورفة جنوب شرق تركيا عبور شاحنات تركية محملة بالحبوب قادمة من منطقة الجزيرة السورية في سرقة علنية موصوفة للمحاصيل الزراعية السورية في المناطق التي تحتلها قوات النظام التركي.   الصحيفة نقلت عن سائق إحدى الشاحنات ويدعى صالح جوندوغدو قوله إنه ينقل الشعير والقمح من مدينة تل أبيض السورية إلى الجانب التركي ومن ثم يقومون بإفراغ هذه الحمولة في المخازن التابعة لمكتب المحاصيل الزراعية التركي بمدينة شانلي أورفة.   مصادر أهلية من منطقة الجزيرة أكدت كذلك قبل أسابيع أن قوات الاحتلال التركي أدخلت عدة شاحنات محملة بغرف مسبقة الصنع ومواد بناء عبر قرية السكرية الحدودية واتجهت جنوباً إلى قواعدها غير الشرعية بريف بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي مشيرة إلى أن مرتزقة الاحتلال بدؤوا بحصاد حقول القمح وسرقة المحصول من أهله في منطقة أبو راسين مستخدمين الحصادات التي أدخلها الاحتلال التركي مؤخراً لغرض سرقة القمح من الأهالي.   منطقة الجزيرة تشهد ومنذ بداية الصيف حرائق مفتعلة أتت على مئات الهكتارات المزروعة بالقمح والشعير ومعظمها كانت بفعل مرتزقة النظام التركي إضافة إلى قوات الاحتلال الأمريكي المتواجدة بشكل غير شرعي هناك وذلك بهدف حرمان الأهالي من مصادر رزقهم والضغط عليهم لإجبارهم على التعاون وتسويق محاصيلهم للنظام التركي فضلاً عن التأثير سلباً في الاقتصاد السوري في ظل الحصار والإجراءات القسرية الجائرة التي تفرضها دول غربية بقيادة الولايات المتحدة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة