بث التلفزيون السوري مساء اليوم اعترافات المدعو أحمد محمد عياش رئيس إحدى المجموعات المسلحة التي ألقي القبض عليها في درعا.

واعترف عياش بأنه سافر إلى السعودية من أجل البحث عن عمل وهناك التقى أحد الأشخاص الذي اقنعه بمحاربة النظام في سورية ووعده بتزويده بالمال.

وقال عياش إنه وبعد عودته إلى سورية تلقى مبالغ مالية من الشخص الذي جنده عبر حوالات وقام بشراء السلاح وشكل مجموعة مسلحة من خمسة أشخاص وخططوا للاعتداء على مساكن الجيش في صيدا.

واعترف عياش بأن أفراد مجموعته هاجموا الحرس العسكري في مساكن صيدا وأطلقوا النار الغزير على السكان الذين كانوا يظنون أننا نسير بشكل سلمي وقتلوا من قتلوا وجرحوا من جرحوا والحرس فوجئ بأن هناك أكثر من مجموعة مدربة على حمل السلاح ولديها القنابل اليدوية والرشاشات.

وأضف عياش أن المجموعة تابعت مهمتها وأسقطت عددا كبيرا من القتلى مشيرا إلى أن مجموعته ارتكبت مجزرة حقيقية في مساكن صيدا وبعد تنفيذ المخطط أسرعت بالهرب بينما كانت المجموعات الأخرى قد وصلت إلى المساكن فاشتبكت مع الحرس وأطلقت النار عليهم.

كما بث التلفزيون السوري اعترافات كل من عبد الله سامي اليبرودي و وليد قاسم العودات.

واعترف اليبرودي بأن الشيخ سرور الرفاعي إمام الجامع الكبير في أم ولد دعا بعض الشباب للاجتماع في وقت المغرب وأقنعهم بضرورة الهجوم على مساكن صيدا العسكرية من أجل الاستيلاء على السلاح وأعطاهم المال مقابل ذلك.

وأقر اليبرودي بأنهم استغلوا إحدى المظاهرات على أساس أنها سلمية لكي يكون العدد كبيرا ومن أجل التغطية.. وخرجوا باتجاه المساكن وهم يحملون الأسلحة ثم هاجموها.

في حين قال وليد قاسم العودات إن الشيخ اسماعيل البراغثة طلب منهم أن يذهبوا إلى المساكن كي يأخذوا السلاح ويغتصبوا النساء وأفتى لهم بأن هذا الأمر حلال وليس حراما وعناصر الجيش هم يهود ووزع عليهم السلاح والمال وقال لهم إن عليهم أن يهاجموا المساكن بعد الصلاة.

  • فريق ماسة
  • 2011-05-06
  • 10427
  • من الأرشيف

المزيد من الاعترافات....المجموعة التي هاجمت مساكن صيدا العسكرية استغلت المظاهرة السلمية و أطلقت النار على الحرس العسكري

بث التلفزيون السوري مساء اليوم اعترافات المدعو أحمد محمد عياش رئيس إحدى المجموعات المسلحة التي ألقي القبض عليها في درعا. واعترف عياش بأنه سافر إلى السعودية من أجل البحث عن عمل وهناك التقى أحد الأشخاص الذي اقنعه بمحاربة النظام في سورية ووعده بتزويده بالمال. وقال عياش إنه وبعد عودته إلى سورية تلقى مبالغ مالية من الشخص الذي جنده عبر حوالات وقام بشراء السلاح وشكل مجموعة مسلحة من خمسة أشخاص وخططوا للاعتداء على مساكن الجيش في صيدا. واعترف عياش بأن أفراد مجموعته هاجموا الحرس العسكري في مساكن صيدا وأطلقوا النار الغزير على السكان الذين كانوا يظنون أننا نسير بشكل سلمي وقتلوا من قتلوا وجرحوا من جرحوا والحرس فوجئ بأن هناك أكثر من مجموعة مدربة على حمل السلاح ولديها القنابل اليدوية والرشاشات. وأضف عياش أن المجموعة تابعت مهمتها وأسقطت عددا كبيرا من القتلى مشيرا إلى أن مجموعته ارتكبت مجزرة حقيقية في مساكن صيدا وبعد تنفيذ المخطط أسرعت بالهرب بينما كانت المجموعات الأخرى قد وصلت إلى المساكن فاشتبكت مع الحرس وأطلقت النار عليهم. كما بث التلفزيون السوري اعترافات كل من عبد الله سامي اليبرودي و وليد قاسم العودات. واعترف اليبرودي بأن الشيخ سرور الرفاعي إمام الجامع الكبير في أم ولد دعا بعض الشباب للاجتماع في وقت المغرب وأقنعهم بضرورة الهجوم على مساكن صيدا العسكرية من أجل الاستيلاء على السلاح وأعطاهم المال مقابل ذلك. وأقر اليبرودي بأنهم استغلوا إحدى المظاهرات على أساس أنها سلمية لكي يكون العدد كبيرا ومن أجل التغطية.. وخرجوا باتجاه المساكن وهم يحملون الأسلحة ثم هاجموها. في حين قال وليد قاسم العودات إن الشيخ اسماعيل البراغثة طلب منهم أن يذهبوا إلى المساكن كي يأخذوا السلاح ويغتصبوا النساء وأفتى لهم بأن هذا الأمر حلال وليس حراما وعناصر الجيش هم يهود ووزع عليهم السلاح والمال وقال لهم إن عليهم أن يهاجموا المساكن بعد الصلاة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة