نفى مصدر مسؤول ما تناقلته وسائل إعلام حول " طرد السفير السوري من تركيا، إثر محاولة اغتيال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان".

وكانت صحيفة سيدار التركية، أشاعت أن الحكومة التركية طردت نضال قبلان السفير السوري أنقرة في خطوة تصعيدية، وذلك بعد ساعات من محاولة فاشلة من مجهولين لاغتيال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وقالت الصحيفة: إن هذا الإجراء جاء التزاما من تركيا برفضها استخدام القوة".

واستغرب المصدر الطريقة التي أشيع فيها الخبر، من حيث ربط الأحداث.

ولفت المصدر إلى ان العلاقات السورية التركية لاتزال قائمة، وفق مبدأ تشاوري، للإسراع في الاصلاحات التي بدأت سورية بتنفيذها .

من جهة أخرى ، وصف السفير السوري لدى أنقرة نضال قبلان انتقادات رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان تجاه الحكومة السورية "بأنها أخوية وصادرة عن نية طيبة" تختلف عن "التحذيرات العدوانية" الصادرة من زعماء الغرب .

 وفي مقابلة مع شبكة "أَن.تي.في" التركية ، أكد السفير قبلان أن " الحكومة السورية لاتقف ضد المتظاهرين الذين لهم مطالب متعلقة بالحقوق والديمقراطية بل ضد إرهابيين مسلحين يتسللون بين المتظاهرين ".

و تطرق السفير السوري الى حملة الإصلاحات التي تقوم بها الإدارة السورية قائلا " لقد قمنا منذ بداية الإضطرابات برفع حالة الطوارىء وإلغاء محاكم أمن الدولة ومنح حقوق المواطنة للاقلية الكردية. ولكننا بحاجة الى إستقرار الوضع الأمني في البلاد لتسريع عجلة الإصلاحات إذ كيف يمكن أن ننفذ الإصلاحات في ظل كل هذه الفوضى والإضطرابات " ، مشيرا الى أنهم يتشاورن مع خبراء أتراك للإستفادة منهم في مجال الإصلاحات .

و لفت قبلان الى أن مرحلة الإصلاحات والتعديلات الدستورية في تركيا تستغرق أعواما " فكيف يُنتظر منّا أن نقوم بإصلاحات بين ليلة وضحاها ؟".

وردا على سؤال حول الإنتقاد والتحذير الموجه من قبل أردوغان الى الحكومة السورية ، أجاب نضال قبلان قائلا:" تحذيرات أردوغان نابعة من مشاعر أخوية بحتة, لذا فإننا نبدي تفهما لإنتقاداته ولقلقه بشأن الأحداث في سورية. ولكن الرئيس ساركوزي الذي صرح بان النظام الذي يقتل شعبه يفقد شرعيته, ينسى أن جهازه الأمني قتل 80 شخصا في ليلة واحدة في عشوائيات باريس".

  • فريق ماسة
  • 2011-05-06
  • 11485
  • من الأرشيف

السفير السوري ينفي طرده من تركيا ويرد على ساركوزي: لماذا ينسى أن جهازه الأمني قتل 80 شخصا في ليلة واحدة في عشوائيات باريس.

نفى مصدر مسؤول ما تناقلته وسائل إعلام حول " طرد السفير السوري من تركيا، إثر محاولة اغتيال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان". وكانت صحيفة سيدار التركية، أشاعت أن الحكومة التركية طردت نضال قبلان السفير السوري أنقرة في خطوة تصعيدية، وذلك بعد ساعات من محاولة فاشلة من مجهولين لاغتيال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وقالت الصحيفة: إن هذا الإجراء جاء التزاما من تركيا برفضها استخدام القوة". واستغرب المصدر الطريقة التي أشيع فيها الخبر، من حيث ربط الأحداث. ولفت المصدر إلى ان العلاقات السورية التركية لاتزال قائمة، وفق مبدأ تشاوري، للإسراع في الاصلاحات التي بدأت سورية بتنفيذها . من جهة أخرى ، وصف السفير السوري لدى أنقرة نضال قبلان انتقادات رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان تجاه الحكومة السورية "بأنها أخوية وصادرة عن نية طيبة" تختلف عن "التحذيرات العدوانية" الصادرة من زعماء الغرب .  وفي مقابلة مع شبكة "أَن.تي.في" التركية ، أكد السفير قبلان أن " الحكومة السورية لاتقف ضد المتظاهرين الذين لهم مطالب متعلقة بالحقوق والديمقراطية بل ضد إرهابيين مسلحين يتسللون بين المتظاهرين ". و تطرق السفير السوري الى حملة الإصلاحات التي تقوم بها الإدارة السورية قائلا " لقد قمنا منذ بداية الإضطرابات برفع حالة الطوارىء وإلغاء محاكم أمن الدولة ومنح حقوق المواطنة للاقلية الكردية. ولكننا بحاجة الى إستقرار الوضع الأمني في البلاد لتسريع عجلة الإصلاحات إذ كيف يمكن أن ننفذ الإصلاحات في ظل كل هذه الفوضى والإضطرابات " ، مشيرا الى أنهم يتشاورن مع خبراء أتراك للإستفادة منهم في مجال الإصلاحات . و لفت قبلان الى أن مرحلة الإصلاحات والتعديلات الدستورية في تركيا تستغرق أعواما " فكيف يُنتظر منّا أن نقوم بإصلاحات بين ليلة وضحاها ؟". وردا على سؤال حول الإنتقاد والتحذير الموجه من قبل أردوغان الى الحكومة السورية ، أجاب نضال قبلان قائلا:" تحذيرات أردوغان نابعة من مشاعر أخوية بحتة, لذا فإننا نبدي تفهما لإنتقاداته ولقلقه بشأن الأحداث في سورية. ولكن الرئيس ساركوزي الذي صرح بان النظام الذي يقتل شعبه يفقد شرعيته, ينسى أن جهازه الأمني قتل 80 شخصا في ليلة واحدة في عشوائيات باريس".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة