أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن موقف محور المقاومة من القضية الفلسطينية ثابت وواضح وغير قابل للتبديل والتناسي مشيراً إلى أن فلسطين هي ملك الشعب الفلسطيني ويجب ان تعود له والكيان الصهيوني مغتصب ومحتل ولا شرعية لبقائه.

وقال السيد نصر الله في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي إن “فلسطين من البحر إلى النهر هي ملك الشعب الفلسطيني ويجب أن تعود اليه وموقفنا من فلسطين والقدس والمقدسات هو موقف ثابت وعقائدي وإنساني وأخلاقي غير قابل للتبديل والتناسي والتغافل ومن يراهن أنه من خلال حروب عسكرية أو عقوبات أو تجويع أو تضليل يمكنه أن يغير هذا الموقف هو مشتبه”.

وأوضح السيد نصر الله أن المقاومة بكل أشكالها هي وحدها السبيل لتحرير الأرض والمقدسات واستعادة الحقوق وكل الطرق الأخرى هي مضيعة للوقت مشدداً على أن الحق لا يسقط بتقادم الزمن ولا يحق لاحد أن يهب فلسطين للكيان الصهيوني وما أخذ بالسرقة والاغتصاب لا يصبح شرعياً ولو اعترف به كل العالم.

وأشار السيد نصر الله إلى أن معركتنا الحقيقية هي بمواجهة الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم الكيان الصهيوني عسكريا وأمنياً واقتصادياً وسياسياً وتوظف كل علاقاتها الدولية وتشن الحروب في المنطقة لمصلحة تثبته.

وبين السيد نصر الله أن بعض الدول انتقلت إلى موقع الصديق والمساند للعدو الإسرائيلي وخرجت من معادلة الصراع معه وبعض الدول ما زالت في قلب المعادلة والصراع وفي مقدمها سورية وإيران.

وأكد السيد نصر الله أن نضال الشعب الفلسطيني وصموده أفشلا مخططات العدو الإسرائيلي وداعميه لتصفية قضيته وقال: “إسرائيل لم تجد فلسطينياً واحداً يمكن أن يوقع على (صفقة القرن) أو يقبل بها وهذا فشل أمريكي وإسرائيلي كبير”.

وشدد السيد نصر الله على أن سورية انتصرت في حربها على الإرهاب وأفشلت المشروع الأمريكي الإسرائيلي ضدها لافتاً إلى أن “ما حدث في سورية هو خيبة كبيرة لما يريده العدو الإسرائيلي”.

 

  • فريق ماسة
  • 2020-05-21
  • 15400
  • من الأرشيف

السيد نصر الله: موقفنا من القضية الفلسطينية ثابت وواضح وغير قابل للتبديل

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن موقف محور المقاومة من القضية الفلسطينية ثابت وواضح وغير قابل للتبديل والتناسي مشيراً إلى أن فلسطين هي ملك الشعب الفلسطيني ويجب ان تعود له والكيان الصهيوني مغتصب ومحتل ولا شرعية لبقائه. وقال السيد نصر الله في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي إن “فلسطين من البحر إلى النهر هي ملك الشعب الفلسطيني ويجب أن تعود اليه وموقفنا من فلسطين والقدس والمقدسات هو موقف ثابت وعقائدي وإنساني وأخلاقي غير قابل للتبديل والتناسي والتغافل ومن يراهن أنه من خلال حروب عسكرية أو عقوبات أو تجويع أو تضليل يمكنه أن يغير هذا الموقف هو مشتبه”. وأوضح السيد نصر الله أن المقاومة بكل أشكالها هي وحدها السبيل لتحرير الأرض والمقدسات واستعادة الحقوق وكل الطرق الأخرى هي مضيعة للوقت مشدداً على أن الحق لا يسقط بتقادم الزمن ولا يحق لاحد أن يهب فلسطين للكيان الصهيوني وما أخذ بالسرقة والاغتصاب لا يصبح شرعياً ولو اعترف به كل العالم. وأشار السيد نصر الله إلى أن معركتنا الحقيقية هي بمواجهة الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم الكيان الصهيوني عسكريا وأمنياً واقتصادياً وسياسياً وتوظف كل علاقاتها الدولية وتشن الحروب في المنطقة لمصلحة تثبته. وبين السيد نصر الله أن بعض الدول انتقلت إلى موقع الصديق والمساند للعدو الإسرائيلي وخرجت من معادلة الصراع معه وبعض الدول ما زالت في قلب المعادلة والصراع وفي مقدمها سورية وإيران. وأكد السيد نصر الله أن نضال الشعب الفلسطيني وصموده أفشلا مخططات العدو الإسرائيلي وداعميه لتصفية قضيته وقال: “إسرائيل لم تجد فلسطينياً واحداً يمكن أن يوقع على (صفقة القرن) أو يقبل بها وهذا فشل أمريكي وإسرائيلي كبير”. وشدد السيد نصر الله على أن سورية انتصرت في حربها على الإرهاب وأفشلت المشروع الأمريكي الإسرائيلي ضدها لافتاً إلى أن “ما حدث في سورية هو خيبة كبيرة لما يريده العدو الإسرائيلي”.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة