أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن المقاومة تمهد كل الأرضية لليوم الذي سيأتي حتما ونصلي جميعاً في القدس، مشددا على التزام حزب الله القاطع بالقضية الفلسطينية.

 

وخلال كلمة لمناسبة يوم القدس العالمي، قال السيد نصرالله إننا اليوم أقرب ما نكون إلى القدس وإلى تحريرها “بالرغم من كل التحولات الدولية والإقليمية وكل الفتن”. وقال الأمين العام لحزب الله إن يوم القدس هذا العام “يفتقد قائدا كبيرا على طريق القدس القائد الحاج قاسم سليماني”، مشيرا إلى أن الشهيد سليماني كان الممهد الأكبر لانتصار المقاومة الكبير الآتي بتحرير القدس.

 

وجدد التأكيد أن الامة اليوم أقرب ما تكون إلى تحرير القدس بفعل الإيمان والصمود والصبر والصدق والإخلاص والتواصل بين دول وقوى محور المقاومة. وشدد السيد نصرالله على أن “مشهد المطبعين والمستسلمين ليس هو الصورة الحقيقية لأمتنا”، وقال إن المشهد الحقيقي الذي يبنى عليه هو في صمود وتصاعد قوى المقاومة حكومات، ودول وفصائل وحركات وشعوب ونخب.

 

هذا وراى الامين العام لحزب الله أن يوم القدس العالمي هو “من الإرث المبارك لسماحة الإمام الخميني”، مشيرا إلى أن الإمام الخميني عبر عن الالتزام الثابت والنهائي لإيران ولكل المقاومين تجاه قضية فلسطين والقدس.

 

ودعا السيد نصرالله كل أبناء أمتنا إلى إحياء يوم القدس بالطرق المناسبة إعلامياً وثقافياً وسياسياً واجتماعياً وفنياً ضمن كل الإجراءات الوقائية المطلوبة فيما خص وباء كورونا، خاتما حديثه بالقول إن القدس هي الهدف الذي تتوجه إليه كل العيون والعقول والقلوب والسواعد والأقدام “وسنصل إليه”.

  • فريق ماسة
  • 2020-05-20
  • 19886
  • من الأرشيف

السيد نصرالله: سنصلي في القدس ونحن اليوم أقرب ما نكون إلى تحريرها

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن المقاومة تمهد كل الأرضية لليوم الذي سيأتي حتما ونصلي جميعاً في القدس، مشددا على التزام حزب الله القاطع بالقضية الفلسطينية.   وخلال كلمة لمناسبة يوم القدس العالمي، قال السيد نصرالله إننا اليوم أقرب ما نكون إلى القدس وإلى تحريرها “بالرغم من كل التحولات الدولية والإقليمية وكل الفتن”. وقال الأمين العام لحزب الله إن يوم القدس هذا العام “يفتقد قائدا كبيرا على طريق القدس القائد الحاج قاسم سليماني”، مشيرا إلى أن الشهيد سليماني كان الممهد الأكبر لانتصار المقاومة الكبير الآتي بتحرير القدس.   وجدد التأكيد أن الامة اليوم أقرب ما تكون إلى تحرير القدس بفعل الإيمان والصمود والصبر والصدق والإخلاص والتواصل بين دول وقوى محور المقاومة. وشدد السيد نصرالله على أن “مشهد المطبعين والمستسلمين ليس هو الصورة الحقيقية لأمتنا”، وقال إن المشهد الحقيقي الذي يبنى عليه هو في صمود وتصاعد قوى المقاومة حكومات، ودول وفصائل وحركات وشعوب ونخب.   هذا وراى الامين العام لحزب الله أن يوم القدس العالمي هو “من الإرث المبارك لسماحة الإمام الخميني”، مشيرا إلى أن الإمام الخميني عبر عن الالتزام الثابت والنهائي لإيران ولكل المقاومين تجاه قضية فلسطين والقدس.   ودعا السيد نصرالله كل أبناء أمتنا إلى إحياء يوم القدس بالطرق المناسبة إعلامياً وثقافياً وسياسياً واجتماعياً وفنياً ضمن كل الإجراءات الوقائية المطلوبة فيما خص وباء كورونا، خاتما حديثه بالقول إن القدس هي الهدف الذي تتوجه إليه كل العيون والعقول والقلوب والسواعد والأقدام “وسنصل إليه”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة