قطع خبير التجميل اللبناني احمد قبيسي والموظف الخاص لزوجة الأمير القطري حمد بن خليفة آل ثاني أوراق الأقامة في قطر على خلفية تورّط قطر بالفتنة الحاصلة في سورية، مفضلاً قبيسي ترك عمله ومصالحه فيها على الإستمرار بالعمل مع اشخاص إعتبرهم مسؤولون فعلياً عن إراقة الدماء في سورية والبحرين.

قبيسي قال في حديث لمحطة الدنيا أنّه لم يعد يحتمل رؤية المواقف المتناقضة لدولة قطر والتحريض على القتل في سوريا والبحرين، "قررت إتخاذ موقف وطني لأنّ موقف قطر تحريضي، لا يمكنني الإستمرار في عملي وقناة الجزيرة تحرّض يومياً على قتل الأطفال والناس العزّل. الموضوع لا يتعلّق بمستقبلي الفني، "كثّر خير الله" لدي عملي في بيروت، على الإنسان ان يعيش قناعاته الوطنية. لم أعد أتحمّل صوت بكاء النساء والأطفال في سورية والبحرين والجزيرة ودولة قطر هي المسؤولة عن هدر دمائهم".

وأضاف: "نعم فضلّت التنوّع اللبناني والسوري الذي يحترم كافة الأديان عن الأفكار التحريضية المتعصبّة الآتية من الصحراء. إسقاط سورية بالتحريض الطائفي خطير جداً على سورية ولبنان وكافة الشرق، نعم كوني مسلم سأدافع عن الوجود المسيحي في الشرق، لأنّ الشرق دون مسيحيين يفقد تنوعّه... نحن في لبنان وسورية نعرف قيمة التنوّع الحضاري والديني والسياسي بخلاف دول الخليج العربي".

ولفت قبيسي إلى حصول اتصالين هاتفيين معه من قبل مسؤولين كبار قطريين (احدهما بمثابة وزير) ليعلنا له أنّه غير مرحّب به في قطر وكافة دول الخليج سيما بعد إعلان تلفزيون الدنيا إستضافته على شاشتها للتعليق على أحداث سورية، ومشيراً الى أنّ الشعب القطري مصدوم من تصرفات الملك حمد بن خليفة آل ثاني حول أحداث سورية".

  • فريق ماسة
  • 2011-05-03
  • 15162
  • من الأرشيف

خبير التجميل اللبناني قبيسي لقناة الدنيا: أعلن ترك العمل لدى زوجة أمير قطر لتورطهم بالدماء التي أريقت في سورية و البحرين

قطع خبير التجميل اللبناني احمد قبيسي والموظف الخاص لزوجة الأمير القطري حمد بن خليفة آل ثاني أوراق الأقامة في قطر على خلفية تورّط قطر بالفتنة الحاصلة في سورية، مفضلاً قبيسي ترك عمله ومصالحه فيها على الإستمرار بالعمل مع اشخاص إعتبرهم مسؤولون فعلياً عن إراقة الدماء في سورية والبحرين. قبيسي قال في حديث لمحطة الدنيا أنّه لم يعد يحتمل رؤية المواقف المتناقضة لدولة قطر والتحريض على القتل في سوريا والبحرين، "قررت إتخاذ موقف وطني لأنّ موقف قطر تحريضي، لا يمكنني الإستمرار في عملي وقناة الجزيرة تحرّض يومياً على قتل الأطفال والناس العزّل. الموضوع لا يتعلّق بمستقبلي الفني، "كثّر خير الله" لدي عملي في بيروت، على الإنسان ان يعيش قناعاته الوطنية. لم أعد أتحمّل صوت بكاء النساء والأطفال في سورية والبحرين والجزيرة ودولة قطر هي المسؤولة عن هدر دمائهم". وأضاف: "نعم فضلّت التنوّع اللبناني والسوري الذي يحترم كافة الأديان عن الأفكار التحريضية المتعصبّة الآتية من الصحراء. إسقاط سورية بالتحريض الطائفي خطير جداً على سورية ولبنان وكافة الشرق، نعم كوني مسلم سأدافع عن الوجود المسيحي في الشرق، لأنّ الشرق دون مسيحيين يفقد تنوعّه... نحن في لبنان وسورية نعرف قيمة التنوّع الحضاري والديني والسياسي بخلاف دول الخليج العربي". ولفت قبيسي إلى حصول اتصالين هاتفيين معه من قبل مسؤولين كبار قطريين (احدهما بمثابة وزير) ليعلنا له أنّه غير مرحّب به في قطر وكافة دول الخليج سيما بعد إعلان تلفزيون الدنيا إستضافته على شاشتها للتعليق على أحداث سورية، ومشيراً الى أنّ الشعب القطري مصدوم من تصرفات الملك حمد بن خليفة آل ثاني حول أحداث سورية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة