قال السيد محمد شعبان عزوز رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية اليوم في الاحتفال المركزي الذي أقامه الاتحاد بمناسبة عيد العمال العالمي قال إن لدى التنظيم النقابي في سورية أكثر من 3000 لجنة نقابية منتشرة في مفاصل الحياة الاقتصادية في سورية و ستمارس هذه اللجان ما وجه به السيد الرئيس بشار الأسد حيث ستكون الرقيب على الأداء و العمل في أماكن تواجدها لتترك للسيد الرئيس المحاسبة بناء على ماجاء في كلمة السيد الرئيس التوجيهية أمام مجلس الوزراء حين قال"سيكون دوري الداعم و المراقب و المحاسب".

عزوز أكد أن حزمة الإصلاحات لم تكون وليدة المرحلة التي تمر بها البلدان فالراتب على سبيل المثال ازداد في سورية أكثر من 140% خلال العشر سنوات الماضية  لافتا إلى أهمية الوقوف عند القضايا الاقتصادية والاجتماعية والعمل بروح الفريق الواحد في إطار تشاركية مجتمعية حقيقية وترجمتها على أرض الواقع والسير بخطوات حازمة وواثقة ومتواصلة لتطوير وتحديث المؤسسات الإنتاجية والخدمية وزج جميع الطاقات البشرية والإمكانيات المادية في عملية التنمية الوطنية وتفعيل التعددية الاقتصادية التي يشكل عمادها وجود دور فاعل للدولة في الحياة الاقتصادية إلى جانب باقي القطاعات وتكاملها وإيجاد فرص عمل متزايدة وشبكات حماية اجتماعية وبذل الجهود في سبيل زيادة نسب النمو من قطاعات الانتاج الحقيقية بما يحقق تطلعات ومتطلبات الشعب.

واستعرض عزوز ما تحقق للطبقة العاملة في مختلف الميادين خلال السنوات الماضية ولاسيما فيما يتعلق بالتأمين الصحي للعاملين في القطاع الاداري والعاملين في الدولة والقطاع العام من المتقاعدين وإحداث شركة عامة للتامين الصحي وزيادة الرواتب والأجور ورفع الحد الأدنى المعفى من ضريبة الدخل وفتح مجالات التشغيل والمبادرات العديدة في هذا المجال التي أعلنت بعضها الحكومة الجديدة كالسعي لتثبيت المؤقتين والوكلاء وتسوية أوضاعهم وملء الشواغر في ملاكات الجهات العامة ومن مختلف الفئات وصدور القانون رقم 17 الناظم للعلاقة بين العامل وصاحب العمل في القطاع الخاص والسعي لتطبيق أحكامه بما يحقق مصلحة الطرفين إلى جانب اصدار التشريعات التي تزيد منعة الوطن.

  • فريق ماسة
  • 2011-05-01
  • 13508
  • من الأرشيف

عزوز:للتنظيم النقابي أكثر من 3000 لجنة نقابية مهمتها المراقبة ليتمكن السيد الرئيس من المحاسبة

  قال السيد محمد شعبان عزوز رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية اليوم في الاحتفال المركزي الذي أقامه الاتحاد بمناسبة عيد العمال العالمي قال إن لدى التنظيم النقابي في سورية أكثر من 3000 لجنة نقابية منتشرة في مفاصل الحياة الاقتصادية في سورية و ستمارس هذه اللجان ما وجه به السيد الرئيس بشار الأسد حيث ستكون الرقيب على الأداء و العمل في أماكن تواجدها لتترك للسيد الرئيس المحاسبة بناء على ماجاء في كلمة السيد الرئيس التوجيهية أمام مجلس الوزراء حين قال"سيكون دوري الداعم و المراقب و المحاسب". عزوز أكد أن حزمة الإصلاحات لم تكون وليدة المرحلة التي تمر بها البلدان فالراتب على سبيل المثال ازداد في سورية أكثر من 140% خلال العشر سنوات الماضية  لافتا إلى أهمية الوقوف عند القضايا الاقتصادية والاجتماعية والعمل بروح الفريق الواحد في إطار تشاركية مجتمعية حقيقية وترجمتها على أرض الواقع والسير بخطوات حازمة وواثقة ومتواصلة لتطوير وتحديث المؤسسات الإنتاجية والخدمية وزج جميع الطاقات البشرية والإمكانيات المادية في عملية التنمية الوطنية وتفعيل التعددية الاقتصادية التي يشكل عمادها وجود دور فاعل للدولة في الحياة الاقتصادية إلى جانب باقي القطاعات وتكاملها وإيجاد فرص عمل متزايدة وشبكات حماية اجتماعية وبذل الجهود في سبيل زيادة نسب النمو من قطاعات الانتاج الحقيقية بما يحقق تطلعات ومتطلبات الشعب. واستعرض عزوز ما تحقق للطبقة العاملة في مختلف الميادين خلال السنوات الماضية ولاسيما فيما يتعلق بالتأمين الصحي للعاملين في القطاع الاداري والعاملين في الدولة والقطاع العام من المتقاعدين وإحداث شركة عامة للتامين الصحي وزيادة الرواتب والأجور ورفع الحد الأدنى المعفى من ضريبة الدخل وفتح مجالات التشغيل والمبادرات العديدة في هذا المجال التي أعلنت بعضها الحكومة الجديدة كالسعي لتثبيت المؤقتين والوكلاء وتسوية أوضاعهم وملء الشواغر في ملاكات الجهات العامة ومن مختلف الفئات وصدور القانون رقم 17 الناظم للعلاقة بين العامل وصاحب العمل في القطاع الخاص والسعي لتطبيق أحكامه بما يحقق مصلحة الطرفين إلى جانب اصدار التشريعات التي تزيد منعة الوطن.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة