كشف الإعلامي التونسي غسان بن جدو السبت بأنه يفكر جدياً بإطلاق قناة فضائية عربية تكون منبراً سياسياً راقٍ وتعمل بمهنية عالية، لافتاً إلى أنها لن تكون منافسة لأي قناة عربية أخرى.

وعن استقالته من قناة الجزيرة القطرية، قال بن جدو في حديث لتلفزيون "الجديد" اللبناني "أنا لا أريد الحديث عن الجزيرة كقناة لأن لدي أصدقاء كثر فيها، ولن أشهر بها"، مضيفاً بأنه "وقع اتفاق مع القناة بأن لا أكشف أي أسرار عنها".

تابع بن جدو "أنا استقلت لأني أعي هذه الفترة المهمة والتاريخية ، ولأنني صاحب رسالة ولست راض عن انعدام الموضوعية في القناة"، مؤكداً بأنه لم يخبر أحد باستقالته سوى زوجته، ولم يعرف أحد عن الاستقالة لا من سورية ولا حزب الله.

وعن الشائعات التي تقول بأنه عندما وصل هوس الثورات إلى حلفاءه، فقرر الاستقالة وإقامة مقاهي في الضاحية الجنوبية في لبنان، قال بن جدو: "هذا صحيح أنا ابن هذه الثورة ولا استطيع أن أكون ابن الثورة المضادة.. وأنا أناصر الإصلاح في سورية وفي البحرين.. أنا ابن هذه الثورة لا أستطيع أن أكون شاهد زور".

وأضاف بن جدو "أنا استقلت بإرادتي .. وكانت علاقاتي مع الإدارة وزملائي في القناة جيدة..وحتى خصومي اتصلوا بي وقالوا لي إنه عمل محترم"، وتابع بن جدو "أنا لا أستطيع أن أكون شاهد زور وأنا ضد التحريض والفتنة في الإعلام أينما كان" في إشارة منه إلى قناة الجزيرة.

وأشار بن جدو إلى أنه يعتزم إقامة مقاهي في الضاحية الجنوبية لأنها مدينة يعتز بها ولأنها واحدة من المدن التي ناضلت ضد إسرائيل، فهي كمدينة غزة وهيروشيما، مضيفاً بأنه يريد أن يبدأ أول مشروع في حياته في الضاحية مؤكداً بأنه لن يترك العمل في مجال الإعلام.

وعن الخبر الذي أشيع بأنه عُرض عليه منصب وزراة الإعلام في تونس، أكد بن جدو أن الخبر عار عن الصحة، مشيراً بأن طموحه أكبر من وزير.

ولفت بن جدو "حتى لو عرض علي هذا المنصب فأنا لن أرضى به لأنها ستكون انتهازية مني واستغلال لشهرتي"، كاشفاً بأنه يفكر جدياً في إطلاق قناة فضائية تكون منبراَ سياسياً وتعمل بمهنية عالية، مشيراً بأن هناك كفاءات كبيرة في العالم العربي.

في غضون ذلك عرض رئيس حركة فلسطين حرة ياسر قشلق تمويل القناة التي يعتزم بن جدوا إطلاقها، فرد الأخير بأنه يريد طرحها على شكل اكتتاب وأسهم.

  • فريق ماسة
  • 2011-04-30
  • 14646
  • من الأرشيف

غسان بن جدو يفكر بإطلاق فضائية عربية على شكل أسهم للاكتتاب وقشلق مستعد لتمويلها

كشف الإعلامي التونسي غسان بن جدو السبت بأنه يفكر جدياً بإطلاق قناة فضائية عربية تكون منبراً سياسياً راقٍ وتعمل بمهنية عالية، لافتاً إلى أنها لن تكون منافسة لأي قناة عربية أخرى. وعن استقالته من قناة الجزيرة القطرية، قال بن جدو في حديث لتلفزيون "الجديد" اللبناني "أنا لا أريد الحديث عن الجزيرة كقناة لأن لدي أصدقاء كثر فيها، ولن أشهر بها"، مضيفاً بأنه "وقع اتفاق مع القناة بأن لا أكشف أي أسرار عنها". تابع بن جدو "أنا استقلت لأني أعي هذه الفترة المهمة والتاريخية ، ولأنني صاحب رسالة ولست راض عن انعدام الموضوعية في القناة"، مؤكداً بأنه لم يخبر أحد باستقالته سوى زوجته، ولم يعرف أحد عن الاستقالة لا من سورية ولا حزب الله. وعن الشائعات التي تقول بأنه عندما وصل هوس الثورات إلى حلفاءه، فقرر الاستقالة وإقامة مقاهي في الضاحية الجنوبية في لبنان، قال بن جدو: "هذا صحيح أنا ابن هذه الثورة ولا استطيع أن أكون ابن الثورة المضادة.. وأنا أناصر الإصلاح في سورية وفي البحرين.. أنا ابن هذه الثورة لا أستطيع أن أكون شاهد زور". وأضاف بن جدو "أنا استقلت بإرادتي .. وكانت علاقاتي مع الإدارة وزملائي في القناة جيدة..وحتى خصومي اتصلوا بي وقالوا لي إنه عمل محترم"، وتابع بن جدو "أنا لا أستطيع أن أكون شاهد زور وأنا ضد التحريض والفتنة في الإعلام أينما كان" في إشارة منه إلى قناة الجزيرة. وأشار بن جدو إلى أنه يعتزم إقامة مقاهي في الضاحية الجنوبية لأنها مدينة يعتز بها ولأنها واحدة من المدن التي ناضلت ضد إسرائيل، فهي كمدينة غزة وهيروشيما، مضيفاً بأنه يريد أن يبدأ أول مشروع في حياته في الضاحية مؤكداً بأنه لن يترك العمل في مجال الإعلام. وعن الخبر الذي أشيع بأنه عُرض عليه منصب وزراة الإعلام في تونس، أكد بن جدو أن الخبر عار عن الصحة، مشيراً بأن طموحه أكبر من وزير. ولفت بن جدو "حتى لو عرض علي هذا المنصب فأنا لن أرضى به لأنها ستكون انتهازية مني واستغلال لشهرتي"، كاشفاً بأنه يفكر جدياً في إطلاق قناة فضائية تكون منبراَ سياسياً وتعمل بمهنية عالية، مشيراً بأن هناك كفاءات كبيرة في العالم العربي. في غضون ذلك عرض رئيس حركة فلسطين حرة ياسر قشلق تمويل القناة التي يعتزم بن جدوا إطلاقها، فرد الأخير بأنه يريد طرحها على شكل اكتتاب وأسهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة