دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر خارالوجسكي، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول حشد أنقرة المزيد من قواتها في إدلب السورية وما يحمله ذلك من مخاطر بنشوب حرب كبرى.
وجاء في المقال: كما بات معلوما، بدأ الجيش التركي في نقل أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى الخاصة به مباشرة إلى محافظة إدلب في سوريا.
وعبر طلبها من واشنطن تغطية حدودها الجنوبية مع سوريا ببطاريتي باتريوت، أقرت أنقرة، عمليا، في رغبتها مواصلة الهجوم ضد قوات دمشق في إدلب، بل وضرب القوات الروسية أيضا إذا لزم الأمر.
فلولا الخوف من رد قواتنا الجوية المفترض على أعمالهم العدوانية، لم احتاج الأتراك إلى أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية. وسيكون خطأ جذريا التفكير باستخدام منظومة إس-400 الروسية لمواجهة الطيران الروسي، وهي، بالمناسبة، لم يتم تفعيلها حتى الآن.
في هذه الأثناء، تواصل أنقرة حشد مزيد من قواتها على الأراضي السورية. وتشير نوعية المعدات والأسلحة التي يتم نقلها إلى هناك أن "الاستراتيجيين" الأتراك لا يتخلون بأي حال عن فكرة هجوم ضخم. وهناك أدلة على نشر القوات المسلحة التركية على الحدود مع سوريا أنظمة صواريخ من طراز T-300 عيار 302 ملم. والمدى المعلن لهذا السلاح هو 120 كم. وهو مخصص لتدمير "الأهداف ذات الأولوية"، مثل مواقع القيادة والرادارات وأنظمة الدفاع الجوي لدى العدو.
وكما يبدو، فإن الجانب التركي يحاول "رفع الرهان" في المواجهة، التي على وشك أن تتحول إلى حرب واسعة النطاق، ولا يفكر إطلاقا في عواقب ذلك.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة