قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الحديث عن توقيع هدنة مع الإرهابيين في إدلب لا يمثل حرصا على حقوق الإنسان ولكن استسلام للإرهابيين ولنشاطهم.

 

وشدد لافروف على أن المجتمع الدولي والمفوضية العليا لحقوق الإنسان ملزمتان بعرقلة طريق المتطرفين، مضيفا أن "موقف بعض الزملاء اليوم يطغى عليه الرغبة في تبرير فظائع الجماعات المتطرفة والإرهابية".

وتابع وزير الخارجية الروسي: "خلافا لذلك كيف يمكن أن نفهم الدعوات إلى إمكانية إبرام اتفاقات هدنة مع العصابات، كما يحدث عند مناقشة الوضع في إدلب".

وأوضح لافروف أن ذلك "ليس من باب الحرص على حقوق الإنسان، بل هو استسلام أمام الإرهابيين وتشجيع لأنشطتهم في انتهاك صارخ للاتفاقيات العالمية وعديد قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وأعرب وزير الخارجية الروسي عن قلقه من محاولات استخدام العامل الديني كأداة للألعاب الجيوسياسية، مشيرا إلى أن "الانقسامات الدينية تتفاقم ويتم تدنيس المقدسات الدينية في مختلف مناطق العالم ويتعرض رجال الدين للهجمات والاضطهاد والقتل".

 

  • فريق ماسة
  • 2020-02-24
  • 14708
  • من الأرشيف

لافروف: كيف يمكن أن نفهم الدعوات لإبرام اتفاقات مع العصابات في إدلب؟

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الحديث عن توقيع هدنة مع الإرهابيين في إدلب لا يمثل حرصا على حقوق الإنسان ولكن استسلام للإرهابيين ولنشاطهم.   وشدد لافروف على أن المجتمع الدولي والمفوضية العليا لحقوق الإنسان ملزمتان بعرقلة طريق المتطرفين، مضيفا أن "موقف بعض الزملاء اليوم يطغى عليه الرغبة في تبرير فظائع الجماعات المتطرفة والإرهابية". وتابع وزير الخارجية الروسي: "خلافا لذلك كيف يمكن أن نفهم الدعوات إلى إمكانية إبرام اتفاقات هدنة مع العصابات، كما يحدث عند مناقشة الوضع في إدلب". وأوضح لافروف أن ذلك "ليس من باب الحرص على حقوق الإنسان، بل هو استسلام أمام الإرهابيين وتشجيع لأنشطتهم في انتهاك صارخ للاتفاقيات العالمية وعديد قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأعرب وزير الخارجية الروسي عن قلقه من محاولات استخدام العامل الديني كأداة للألعاب الجيوسياسية، مشيرا إلى أن "الانقسامات الدينية تتفاقم ويتم تدنيس المقدسات الدينية في مختلف مناطق العالم ويتعرض رجال الدين للهجمات والاضطهاد والقتل".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة