قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن قادة حركة الجهاد الإسلامي يعرفون أن إسرائيل قادرة على القضاء عليهم وتصفيتهم، كاشفا أن هدف الهجوم ليلة أمس في ضواحي دمشق كان زعيم كبيرا في حركة الجهاد الإسلامي، لكنه نجا .

 

واستبعد نتنياهو خوض مواجهة عسكرية كبيرة بشكل فوري مع قطاع غزة، قائلا ان "الحرب مع غزة ستكلفنا ثمنا باهظا ولن أُعرّض أمن إسرائيل لاعتبارات سياسية." لكنه استدرك قائلً، "إن الحرب هي الخيار الأخير بالنسبة لإسرائيل، في حال لم يكن هناك مفر من ذلك". واضاف :" إذا دخلت إسرائيل في عملية عسكرية واسعة النطاق ضد غزة ستكون أكبر من الحروب الثلاثة السابقة." واعتبر نتنياهو، أن العقد الأخير كان الأفضل بالنسبة لإسرائيل أمنيا، مشيرا إلى أنه ينتهج سياسة أمنية ناجحة، وهذا ما يقلل عدد الضحايا والجرحى لأول مرة منذ عام 1948".

 

من جانبه، قال وزير الحرب نفتالي بينيت، إن الجيش الاسرائيلي يحضر خطة لتغيير الوضع في غزة بشكل جذري. وأضاف: "أنا أتفهم الوضع المعقد لمستوطني غلاف غزة، ونحن نعمل من أجل توفير الأمن لهم."

 

بدوره، تطرق رئيس الموساد الاسبق الجنرال احتياط، داني ياتوم، إلى استمرار اطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف، قائلا، إن الوضع في يتدهور نحو الأسوأ، والحكومة الانتقالية لا توفر لمستوطني الغلاف الأمن. ورأى أن الرد المطلوب هو، إما ضربة ساحقة، أو تهدئة ووقف كامل لإطلاق النار.

القناة الثانية

  • فريق ماسة
  • 2020-02-23
  • 14190
  • من الأرشيف

نتنياهو: هدف الهجوم ليلة أمس في ضواحي دمشق كان قائدا كبيرا في الجهاد الاسلامي

قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن قادة حركة الجهاد الإسلامي يعرفون أن إسرائيل قادرة على القضاء عليهم وتصفيتهم، كاشفا أن هدف الهجوم ليلة أمس في ضواحي دمشق كان زعيم كبيرا في حركة الجهاد الإسلامي، لكنه نجا .   واستبعد نتنياهو خوض مواجهة عسكرية كبيرة بشكل فوري مع قطاع غزة، قائلا ان "الحرب مع غزة ستكلفنا ثمنا باهظا ولن أُعرّض أمن إسرائيل لاعتبارات سياسية." لكنه استدرك قائلً، "إن الحرب هي الخيار الأخير بالنسبة لإسرائيل، في حال لم يكن هناك مفر من ذلك". واضاف :" إذا دخلت إسرائيل في عملية عسكرية واسعة النطاق ضد غزة ستكون أكبر من الحروب الثلاثة السابقة." واعتبر نتنياهو، أن العقد الأخير كان الأفضل بالنسبة لإسرائيل أمنيا، مشيرا إلى أنه ينتهج سياسة أمنية ناجحة، وهذا ما يقلل عدد الضحايا والجرحى لأول مرة منذ عام 1948".   من جانبه، قال وزير الحرب نفتالي بينيت، إن الجيش الاسرائيلي يحضر خطة لتغيير الوضع في غزة بشكل جذري. وأضاف: "أنا أتفهم الوضع المعقد لمستوطني غلاف غزة، ونحن نعمل من أجل توفير الأمن لهم."   بدوره، تطرق رئيس الموساد الاسبق الجنرال احتياط، داني ياتوم، إلى استمرار اطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف، قائلا، إن الوضع في يتدهور نحو الأسوأ، والحكومة الانتقالية لا توفر لمستوطني الغلاف الأمن. ورأى أن الرد المطلوب هو، إما ضربة ساحقة، أو تهدئة ووقف كامل لإطلاق النار. القناة الثانية

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة