دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإسرائيليين لقبول صفقة القرن، وعدم تفويت هذه اللحظة والفرصة، اغتنام الفرصة التاريخية لتطبيق الخطة الأميركية، التي تمثل تحقيقا للرؤية الصهيونية. وتعهد بالعمل على تطبيقها بعد الانتخابات. وقال إن الخطة التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ستوفر الحماية لإسرائيل، وستشكل حدودها، وتعمل على تأمين مستقبلها، وستسمح لإسرائيل، لأول مرة منذ إنشائها، بالحصول على اعتراف أميركي بالسيادة على مناطق المستوطنات بالضفة الغربية، وكامل مناطق غور الأردن.

 

وأشار نتنياهو إلى أن الصفقة تنص على إقامة دولة فلسطينية، لكنها تضع شروطا صارمة على الفلسطينيين من بينها إحداث تغيير أساسي في المجتمع الفلسطيني وتحويله إلى كيان ديمقراطي، وأن تلبي هذه الدولة الشروط الإسرائيلية والأميركية، ومنها الدخول في مفاوضات يتم من خلالها البدء بالتوقف عن دفع رواتب أهالي منفذي العمليات، ووقف أي محاولات للانضمام للمنظمات الدولية دون موافقة إسرائيل، وسحب دعاوى قضائية ضد إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية، والاعتراف بدولة إسرائيل كدولة يهودية، والاعتراف بالقدس الموحدة عاصمة لإسرائيل، والموافقة على السيطرة الأمنية الإسرائيلية على كامل الأراضي الواقعة غرب الأردن، جوا وبحرا وبرا، ووقف التحريض ضد إسرائيل، بما في ذلك في المناهج والكتب المدرسية وجميع مؤسسات السلطة الفلسطينية، والتخلي عن حق عودة اللاجئين، ونزع سلاح حماس والجهاد والمنظمات الأخرى. وأوضح نتنياهو أن إسرائيل والولايات المتحدة هما اللتان ستقرران ما إذا كان الفلسطينيون نفذوا كل هذه الشروط قبل التوصل إلى أي اتفاق. وأكد أن هذه الخطة هي الأكثر ودية التي قدمت لإسرائيل على الإطلاق، وتعكس انجازا تاريخيا في مصيرها.

  • فريق ماسة
  • 2020-02-16
  • 13842
  • من الأرشيف

نتنياهو: صفقة القرن تحقق الرؤية الصهيونية

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإسرائيليين لقبول صفقة القرن، وعدم تفويت هذه اللحظة والفرصة، اغتنام الفرصة التاريخية لتطبيق الخطة الأميركية، التي تمثل تحقيقا للرؤية الصهيونية. وتعهد بالعمل على تطبيقها بعد الانتخابات. وقال إن الخطة التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ستوفر الحماية لإسرائيل، وستشكل حدودها، وتعمل على تأمين مستقبلها، وستسمح لإسرائيل، لأول مرة منذ إنشائها، بالحصول على اعتراف أميركي بالسيادة على مناطق المستوطنات بالضفة الغربية، وكامل مناطق غور الأردن.   وأشار نتنياهو إلى أن الصفقة تنص على إقامة دولة فلسطينية، لكنها تضع شروطا صارمة على الفلسطينيين من بينها إحداث تغيير أساسي في المجتمع الفلسطيني وتحويله إلى كيان ديمقراطي، وأن تلبي هذه الدولة الشروط الإسرائيلية والأميركية، ومنها الدخول في مفاوضات يتم من خلالها البدء بالتوقف عن دفع رواتب أهالي منفذي العمليات، ووقف أي محاولات للانضمام للمنظمات الدولية دون موافقة إسرائيل، وسحب دعاوى قضائية ضد إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية، والاعتراف بدولة إسرائيل كدولة يهودية، والاعتراف بالقدس الموحدة عاصمة لإسرائيل، والموافقة على السيطرة الأمنية الإسرائيلية على كامل الأراضي الواقعة غرب الأردن، جوا وبحرا وبرا، ووقف التحريض ضد إسرائيل، بما في ذلك في المناهج والكتب المدرسية وجميع مؤسسات السلطة الفلسطينية، والتخلي عن حق عودة اللاجئين، ونزع سلاح حماس والجهاد والمنظمات الأخرى. وأوضح نتنياهو أن إسرائيل والولايات المتحدة هما اللتان ستقرران ما إذا كان الفلسطينيون نفذوا كل هذه الشروط قبل التوصل إلى أي اتفاق. وأكد أن هذه الخطة هي الأكثر ودية التي قدمت لإسرائيل على الإطلاق، وتعكس انجازا تاريخيا في مصيرها.

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة