قال الجنرال احتياط في الجيش الاسرائيلي، يتسحاك بريك، إن اسرائيل فقدت قدرة الدفاع عن الجبهة الداخلية في الحرب القادمة، التي ستكون قاسية بصورة لا تُقارن مع سابقاتها، في ضوء تهديد الصواريخ الموجهة من قطاع غزة ولبنان وسورية والعراق وإيران. وأضاف بريك، أن قواعد الاشتباك في المنطقة تغيرت، ويوجد في امنطقة أكثر من 200 ألف صاروخ وقذيفة تشكل تهديدا وجوديا لاسرائيل، بحكم دقة الإصابة التي تتصف بها، في ظل تطور الحواسيب الرخيصة، وتكنولوجيا الـGPS وتشخيص الصور، لدرجة أنه يمكن إطلاق صاروخ دقيق، حتى لو كان بدائيا، على منطقة تبلغ مساحتها نحو 10 آلاف متر مربع، سيحدث إصابة كبيرة في جميع الحالات، هذا من دون الحديث عما يمكن أن يفعله صاروخ ثقيل ودقيق.

 

وتساءل الجنرال بريك: هل لدى الجيش الإسرائيلي رد على هذه التهديدات..؟ وأجاب قائلا: وقت الامتحان، لا يوجد شيء، بكل بساطة، والقتلى لن يكونوا فقط من الجنود النظاميين وجنود الاحتياط، بل أيضا من المدنيين الذين يتابعون نشرات الأخبار، والعمال وزبائن المجمعات التجارية والسائقين على مفترقات الطرق والطلاب في المدارس ورياض الأطفال وعابري السبيل في الشوارع. يضاف الى ذلك، أن مراكز المدن والمستشفيات ومحطات الكهرباء والوزارات والمصانع ومصافي تكرير النفط، ستكون أهدافا مكشوفة للصواريخ، وكل إصابة ستؤدي إلى شل اسرائيل من الداخل، وهرب جماعي من منطقة إلى أخرى وإلى الخارج.

 

وختم بريك قائلا، إن اسرائيل مكشوفة لتهديد هجوم آلاف الصواريخ التي ستُعرّض وجودها للخطر، لن يبقى أمامها أي خيار عدا الرد بنفس القوة، وربما تشن حربا مع قدرة هجومية هائلة ف ظل قدرة دفاع صفرية.

  • فريق ماسة
  • 2020-02-16
  • 17503
  • من الأرشيف

جنرال احتياط اسرائيلي: اسرائيل فقدت قدرة حماية جبهتها الداخلية

قال الجنرال احتياط في الجيش الاسرائيلي، يتسحاك بريك، إن اسرائيل فقدت قدرة الدفاع عن الجبهة الداخلية في الحرب القادمة، التي ستكون قاسية بصورة لا تُقارن مع سابقاتها، في ضوء تهديد الصواريخ الموجهة من قطاع غزة ولبنان وسورية والعراق وإيران. وأضاف بريك، أن قواعد الاشتباك في المنطقة تغيرت، ويوجد في امنطقة أكثر من 200 ألف صاروخ وقذيفة تشكل تهديدا وجوديا لاسرائيل، بحكم دقة الإصابة التي تتصف بها، في ظل تطور الحواسيب الرخيصة، وتكنولوجيا الـGPS وتشخيص الصور، لدرجة أنه يمكن إطلاق صاروخ دقيق، حتى لو كان بدائيا، على منطقة تبلغ مساحتها نحو 10 آلاف متر مربع، سيحدث إصابة كبيرة في جميع الحالات، هذا من دون الحديث عما يمكن أن يفعله صاروخ ثقيل ودقيق.   وتساءل الجنرال بريك: هل لدى الجيش الإسرائيلي رد على هذه التهديدات..؟ وأجاب قائلا: وقت الامتحان، لا يوجد شيء، بكل بساطة، والقتلى لن يكونوا فقط من الجنود النظاميين وجنود الاحتياط، بل أيضا من المدنيين الذين يتابعون نشرات الأخبار، والعمال وزبائن المجمعات التجارية والسائقين على مفترقات الطرق والطلاب في المدارس ورياض الأطفال وعابري السبيل في الشوارع. يضاف الى ذلك، أن مراكز المدن والمستشفيات ومحطات الكهرباء والوزارات والمصانع ومصافي تكرير النفط، ستكون أهدافا مكشوفة للصواريخ، وكل إصابة ستؤدي إلى شل اسرائيل من الداخل، وهرب جماعي من منطقة إلى أخرى وإلى الخارج.   وختم بريك قائلا، إن اسرائيل مكشوفة لتهديد هجوم آلاف الصواريخ التي ستُعرّض وجودها للخطر، لن يبقى أمامها أي خيار عدا الرد بنفس القوة، وربما تشن حربا مع قدرة هجومية هائلة ف ظل قدرة دفاع صفرية.

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة