قالت الصحيفة، إن خطة "صفقة القرن" محكومة بالفشل، وقد تلقى في سلة المهملات، في ظل رفض الفلسطينيين لها. وأضافت، أن بنيامين نتنياهو سيعمل على تنفيذ الصفقة بما يتماشى مع مصالح إسرائيل، وذلك كخطوات أحادية الجانب، مثل ضم الأغوار وبعض المستوطنات في الضفة الغربية، وهي خطوات يكون التراجع عنها في أي اتفاق سلام مستقبلي، موضع شك.

 

واعتبرت الصحيفة، ان ضم الأغوار والمستوطنات ليس جديدا، في ظل الواقع الموجود بالفعل مع التوسع الاستيطاني والسيطرة على الأراضي الفلسطينية. لكن الخطوة المفاجئة كانت قبول أحزاب اليمين بالخطة الأميركية رغم أنها تتخلى عن 70 بالمائة من الضفة لصالح الفلسطينيين. مع الاشارة إلى ان أحزاب اليمين كانت تتمسك دوما برؤية "دولة إسرائيل بأكملها"، والتي تعتبر الضفة الغربية ضمن حدود إسرائيل.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن الخطة برمتها لا زالت قابلة للتفاوض، والإدارة الأميركية تتطلع لقبول الفلسطينيين بالمفاوضات عليها. لكن، في حال نفذ نتنياهو وعده بإعلان تطبيق السيادة في الأغوار وبعض مستوطنات الضفة، فإن ذلك يعني أنه سيتم إنهاء العمل بالنظام العسكري، وتعميق الاحتلال، وستكون المستوطنات لأول مرة منذ عام 1967 جزءا لا يتجزأ من دولة إسرائيل.

صحيفة هآرتس

  • فريق ماسة
  • 2020-01-28
  • 9791
  • من الأرشيف

نتنياهو سيطبق صفقة القرن بما يتماشى مع مصالح اسرائيل

قالت الصحيفة، إن خطة "صفقة القرن" محكومة بالفشل، وقد تلقى في سلة المهملات، في ظل رفض الفلسطينيين لها. وأضافت، أن بنيامين نتنياهو سيعمل على تنفيذ الصفقة بما يتماشى مع مصالح إسرائيل، وذلك كخطوات أحادية الجانب، مثل ضم الأغوار وبعض المستوطنات في الضفة الغربية، وهي خطوات يكون التراجع عنها في أي اتفاق سلام مستقبلي، موضع شك.   واعتبرت الصحيفة، ان ضم الأغوار والمستوطنات ليس جديدا، في ظل الواقع الموجود بالفعل مع التوسع الاستيطاني والسيطرة على الأراضي الفلسطينية. لكن الخطوة المفاجئة كانت قبول أحزاب اليمين بالخطة الأميركية رغم أنها تتخلى عن 70 بالمائة من الضفة لصالح الفلسطينيين. مع الاشارة إلى ان أحزاب اليمين كانت تتمسك دوما برؤية "دولة إسرائيل بأكملها"، والتي تعتبر الضفة الغربية ضمن حدود إسرائيل.   ولفتت الصحيفة إلى أن الخطة برمتها لا زالت قابلة للتفاوض، والإدارة الأميركية تتطلع لقبول الفلسطينيين بالمفاوضات عليها. لكن، في حال نفذ نتنياهو وعده بإعلان تطبيق السيادة في الأغوار وبعض مستوطنات الضفة، فإن ذلك يعني أنه سيتم إنهاء العمل بالنظام العسكري، وتعميق الاحتلال، وستكون المستوطنات لأول مرة منذ عام 1967 جزءا لا يتجزأ من دولة إسرائيل. صحيفة هآرتس

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة