قال الجنرال احتياط عاموس يدلين، رئيس معهد أبحاث الأمن القومي الاسرائيلي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا، إن التهديد الحقيقي على إسرائيل لا يأتي من سورية، وإنما من لبنان، وتحديدا من مصانع إنتاج الصواريخ الدقيقة، لحزب الله، معتبرا أن ذلك يفرض على الجيش الإسرائيلي اتخاذ قرار واضح حول استراتيجية التعامل مع هذا التهديد.

 

وأضاف الجنرال يدلين: صحيح أن الأمر ليس مستعجلا، لكنني لا أريد أن أستيقاظ في العام 2022 حين يكون لدى حزب الله مئات، وربما آلاف الصواريخ الدقيقة.

 

وحول ايران، قال يدلين، إن ايران هي الخصم الحقيقي الأساس لإسرائيل، الذي يدير حربه مع إسرائيل في مجالين: الأول، هو المجال النووي، والتواجد العسكري في سورية. والثاني، قيام طهران ببناء مصانع الصواريخ الدقيقة في لبنان، وربما في العراق.

 

واتفق يدلين مع التقييم السنوي للاستخبارات العسكرية الاسرائيلية الذي تحدث عن امتلاك ايران سلاحا نوييا في غضون عامين. وأشار إلى أن إسرائيل تأمل تحقق حلمين أساسيين: تزعزع النظام الإيراني تحت ضغط العقوبات الاقتصادية، وأن يتخذ الإيرانيون قرارا أحمقا، يؤدي الى قيام دونالد ترامب بمهاجمة ايران. واستدرك يدلين قائلا، إن هذه الاستراتيجية الإسرائيلية قائمة على الأحلام فقط  وليست واقعية.

 

وحول الموقف الاسرائيلي من الصراع مع الفلسطينيين، قال يدلين، إن الاستراتيجية الإسرائيلية في كل ما يتعلق بالتعامل مع الوضع الفلسطيني، تتلخص في استمرار الانقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية، والتوصل إلى تسوية بأقل ثمن ممكن، والعمل على تهدئة أمنية مريحة لاسرائيل في هذه الجبهة.

صحيفة معاريف

  • فريق ماسة
  • 2020-01-19
  • 10731
  • من الأرشيف

مسؤول امني اسرائيلي سابق: صواريخ حزب الله الدقيقة هي التهديد الحقيقي لـ إسرائيل

  قال الجنرال احتياط عاموس يدلين، رئيس معهد أبحاث الأمن القومي الاسرائيلي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا، إن التهديد الحقيقي على إسرائيل لا يأتي من سورية، وإنما من لبنان، وتحديدا من مصانع إنتاج الصواريخ الدقيقة، لحزب الله، معتبرا أن ذلك يفرض على الجيش الإسرائيلي اتخاذ قرار واضح حول استراتيجية التعامل مع هذا التهديد.   وأضاف الجنرال يدلين: صحيح أن الأمر ليس مستعجلا، لكنني لا أريد أن أستيقاظ في العام 2022 حين يكون لدى حزب الله مئات، وربما آلاف الصواريخ الدقيقة.   وحول ايران، قال يدلين، إن ايران هي الخصم الحقيقي الأساس لإسرائيل، الذي يدير حربه مع إسرائيل في مجالين: الأول، هو المجال النووي، والتواجد العسكري في سورية. والثاني، قيام طهران ببناء مصانع الصواريخ الدقيقة في لبنان، وربما في العراق.   واتفق يدلين مع التقييم السنوي للاستخبارات العسكرية الاسرائيلية الذي تحدث عن امتلاك ايران سلاحا نوييا في غضون عامين. وأشار إلى أن إسرائيل تأمل تحقق حلمين أساسيين: تزعزع النظام الإيراني تحت ضغط العقوبات الاقتصادية، وأن يتخذ الإيرانيون قرارا أحمقا، يؤدي الى قيام دونالد ترامب بمهاجمة ايران. واستدرك يدلين قائلا، إن هذه الاستراتيجية الإسرائيلية قائمة على الأحلام فقط  وليست واقعية.   وحول الموقف الاسرائيلي من الصراع مع الفلسطينيين، قال يدلين، إن الاستراتيجية الإسرائيلية في كل ما يتعلق بالتعامل مع الوضع الفلسطيني، تتلخص في استمرار الانقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية، والتوصل إلى تسوية بأقل ثمن ممكن، والعمل على تهدئة أمنية مريحة لاسرائيل في هذه الجبهة. صحيفة معاريف

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة