استعادت وحدات الجيش العربي السوري السيطرة على بلدة التح الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي الشرقي أحد معاقل التنظيمات الإرهابية بعد معارك عنيفة.

 

وذكر مراسل سانا من منطقة العمليات أن وحدات الجيش عززت تقدمها على محوري العمليات بريف إدلب الجنوبي الشرقي واستعادت بلدة التح التي تعتبر أبرز معاقل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي شرق الطريق الدولي بعد معارك عنيفة قضت خلالها على عدد من عناصر التنظيم ودمرت عربات عسكرية وأسلحة.

 

وكانت وحدات الجيش طهرت صباح اليوم قرى ومزارع الحراكي والقراطي وتحتايا والبرج وتل الحمصي وفروان بريف معرة النعمان الشرقي بعد قضائها على آخر فلول الإرهابيين فيها لتقترب أكثر من الطريق الدولي باتجاه مدينة معرة النعمان.

 

وبين المراسل أن عناصر الهندسة باشرت على الفور تمشيط مداخل القرى والبلدات وتطهير بساتينها من مخلفات الإرهابيين من ألغام ومفخخات.

 

وطهرت وحدات الجيش خلال الأيام القليلة على بدء العملية العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية بريف إدلب الجنوبي أكثر من عشرين بلدة وقرية بعد تدمير مقرات الإرهابيين وتحصيناتهم والقضاء على أعداد كبيرة منهم.

 

وكانت التنظيمات الإرهابية تتخذ من هذه القرى والبلدات مقرات ومراكز لشن الهجمات بالصواريخ على المناطق الآمنة بريفي حلب الجنوبي وحماة الشمالي واسفرت تلك الهجمات عن ارتقاء شهداء واصابة العديد من المدنيين.

  • فريق ماسة
  • 2019-12-22
  • 8393
  • من الأرشيف

الجيش يستعيد بلدة التح الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي الشرقي

استعادت وحدات الجيش العربي السوري السيطرة على بلدة التح الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي الشرقي أحد معاقل التنظيمات الإرهابية بعد معارك عنيفة.   وذكر مراسل سانا من منطقة العمليات أن وحدات الجيش عززت تقدمها على محوري العمليات بريف إدلب الجنوبي الشرقي واستعادت بلدة التح التي تعتبر أبرز معاقل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي شرق الطريق الدولي بعد معارك عنيفة قضت خلالها على عدد من عناصر التنظيم ودمرت عربات عسكرية وأسلحة.   وكانت وحدات الجيش طهرت صباح اليوم قرى ومزارع الحراكي والقراطي وتحتايا والبرج وتل الحمصي وفروان بريف معرة النعمان الشرقي بعد قضائها على آخر فلول الإرهابيين فيها لتقترب أكثر من الطريق الدولي باتجاه مدينة معرة النعمان.   وبين المراسل أن عناصر الهندسة باشرت على الفور تمشيط مداخل القرى والبلدات وتطهير بساتينها من مخلفات الإرهابيين من ألغام ومفخخات.   وطهرت وحدات الجيش خلال الأيام القليلة على بدء العملية العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية بريف إدلب الجنوبي أكثر من عشرين بلدة وقرية بعد تدمير مقرات الإرهابيين وتحصيناتهم والقضاء على أعداد كبيرة منهم.   وكانت التنظيمات الإرهابية تتخذ من هذه القرى والبلدات مقرات ومراكز لشن الهجمات بالصواريخ على المناطق الآمنة بريفي حلب الجنوبي وحماة الشمالي واسفرت تلك الهجمات عن ارتقاء شهداء واصابة العديد من المدنيين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة