عقد مجلس الأمن الدولي جلسة علنية لإصدار بيان رئاسي يدين تدخل الجيش السوري في عدد من المدن السورية ولكنه فشل في إصدار هذا البيان  وذلك نتيجة موقف لبنان وروسيا والصين  فقد قال  دبلوماسيون في الأمم المتحدة : "أن الدول الـ15 في مجلس الأمن لم تتوصل إلى توافق بشأن إصدار بيان مشترك يدين سورية"

. وأضافوا إن روسيا والصين ولبنان رفضوا مشروع بيان تقدمت به بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال "يدين تدخل الجيش في عدد من المدن السورية". ومعلوم أنه يجب الحصول على موافقة جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن من أجل إصدار بيان رئاسي.

وقال نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة الكسندر بانكين إن ما يجري في سورية "لا يشكل تهديدا للأمن والسلام الدوليين. وأضاف إن "التهديد الفعلي للأمن الإقليمي قد ينبع من التدخل الخارجي"، معتبرا إن "نهجا كهذا يؤدي إلى دورة عنف لا تنتهي" وقد يفضي إلى حرب أهلية، فيما أكد مندوب الهند أن "لكل دولة من الدول أن تقرر بنفسها طريقة حفظ النظام على أراضيها".

وقال المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، في جلسة علنية للمجلس، إن "الاحتجاجات في سورية ترافقت مع تحريض إعلامي إقليمي، وفتاوى دينية من خارج الحدود تدعو إلى ضرب الدولة"، مشيرا إلى أن بلاده "اتخذت إجراءات إصلاحية عديدة، كما ستتخذ إجراءات حكومية أخرى في الأيام المقبلة".

وأعلن الجعفري أن "الجمارك السورية ضبطت الكثير من الأسلحة المهربة إلى داخل البلاد من مجموعات دينية متطرفة في الخارج". وشدد على أن "التظاهرات التي جرت في سوريا لم تكن سلمية وإلا لما سقط كل هذا العدد من المواطنين السوريين العسكريين والمدنيين"، موضحا أن "المجموعات المتطرفة استهدفت قوى الأمن والجيش"، عارضا لجدول يضم 51 اسما لعسكريين قتلوا في الاحتجاجات.

  • فريق ماسة
  • 2011-04-27
  • 11467
  • من الأرشيف

مجلس الأمن الدولي..يفشل في إدانة سورية

 عقد مجلس الأمن الدولي جلسة علنية لإصدار بيان رئاسي يدين تدخل الجيش السوري في عدد من المدن السورية ولكنه فشل في إصدار هذا البيان  وذلك نتيجة موقف لبنان وروسيا والصين  فقد قال  دبلوماسيون في الأمم المتحدة : "أن الدول الـ15 في مجلس الأمن لم تتوصل إلى توافق بشأن إصدار بيان مشترك يدين سورية" . وأضافوا إن روسيا والصين ولبنان رفضوا مشروع بيان تقدمت به بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال "يدين تدخل الجيش في عدد من المدن السورية". ومعلوم أنه يجب الحصول على موافقة جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن من أجل إصدار بيان رئاسي. وقال نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة الكسندر بانكين إن ما يجري في سورية "لا يشكل تهديدا للأمن والسلام الدوليين. وأضاف إن "التهديد الفعلي للأمن الإقليمي قد ينبع من التدخل الخارجي"، معتبرا إن "نهجا كهذا يؤدي إلى دورة عنف لا تنتهي" وقد يفضي إلى حرب أهلية، فيما أكد مندوب الهند أن "لكل دولة من الدول أن تقرر بنفسها طريقة حفظ النظام على أراضيها". وقال المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، في جلسة علنية للمجلس، إن "الاحتجاجات في سورية ترافقت مع تحريض إعلامي إقليمي، وفتاوى دينية من خارج الحدود تدعو إلى ضرب الدولة"، مشيرا إلى أن بلاده "اتخذت إجراءات إصلاحية عديدة، كما ستتخذ إجراءات حكومية أخرى في الأيام المقبلة". وأعلن الجعفري أن "الجمارك السورية ضبطت الكثير من الأسلحة المهربة إلى داخل البلاد من مجموعات دينية متطرفة في الخارج". وشدد على أن "التظاهرات التي جرت في سوريا لم تكن سلمية وإلا لما سقط كل هذا العدد من المواطنين السوريين العسكريين والمدنيين"، موضحا أن "المجموعات المتطرفة استهدفت قوى الأمن والجيش"، عارضا لجدول يضم 51 اسما لعسكريين قتلوا في الاحتجاجات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة