مع ارتفاع وتيرة التصريحات السياسية والتحركات الميدانية التي تؤكد استمرار معركة تحرير إدلب من الإرهاب، تصدى الجيش العربي السوري لمحاولات تسلل وخروقات الإرهابيين على أحد المحاور في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي وكبدهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

ووفق معلومات «الوطن»، فقد تصدى الجيش فجر أمس، لمحاولة تسلل مجموعات إرهابية مما يسمى «غرفة عمليات وحرِّض المؤمنين» على محور المشاريع في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي للاعتداء على نقاط عسكرية، وخاض معها اشتباكات ضارية أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي.

في سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية معارضة بأن الطائرات المروحية، استهدفت مواقع الإرهابيين في محور كبانة بجبل الأكراد، بريف اللاذقية الشمالي وسط قصف صاروخي نفذته قوات الجيش على تلك المواقع.

في المقابل، كشفت مصادر أهلية في ريف إدلب، حسب وكالة «سبوتنيك»، أن تنظيم «النصرة» سلّم بعض المناطق والمقرات في ريف إدلب الجنوبي إلى مجموعات إرهابية تتبع لتنظيم «أنصار التوحيد» الموالي لتنظيم داعش الإرهابي وأخرى تتبع لـ«الحزب الإسلامي التركستاني» الصيني.

وأكدت المصادر، أن من بين المواقع والمناطق التي تم إخلاؤها كفر نبل وكفر سجنة والتح ومحيط معرة النعمان وعدة مقرات بالقرب من مدينة سراقب.

تأتي هذه التطورات في وقت أكدت فيه موسكو على لسان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنها لا تخفي قلقها من عدم التمكن من حل قضية «استمرار التهديد الإرهابي» في منطقة إدلب، وقال: «لم يتم حتى الآن تنفيذ عملية فصل الإرهابيين في إدلب وهم لا يزالون ناشطين هناك، ويمثلون تهديداً بالنسبة للجيش السوري وعسكريينا»، مؤكداً أن روسيا تتوقع أن يتم ضمان تحرير إدلب من الإرهابيين، وتأمين العسكريين السوريين والروس الناشطين في البلاد.

 

  • فريق ماسة
  • 2019-12-15
  • 13041
  • من الأرشيف

الجيش يتصدى ويستهدف مواقع الإرهابيين بكبانة

مع ارتفاع وتيرة التصريحات السياسية والتحركات الميدانية التي تؤكد استمرار معركة تحرير إدلب من الإرهاب، تصدى الجيش العربي السوري لمحاولات تسلل وخروقات الإرهابيين على أحد المحاور في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي وكبدهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد. ووفق معلومات «الوطن»، فقد تصدى الجيش فجر أمس، لمحاولة تسلل مجموعات إرهابية مما يسمى «غرفة عمليات وحرِّض المؤمنين» على محور المشاريع في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي للاعتداء على نقاط عسكرية، وخاض معها اشتباكات ضارية أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي. في سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية معارضة بأن الطائرات المروحية، استهدفت مواقع الإرهابيين في محور كبانة بجبل الأكراد، بريف اللاذقية الشمالي وسط قصف صاروخي نفذته قوات الجيش على تلك المواقع. في المقابل، كشفت مصادر أهلية في ريف إدلب، حسب وكالة «سبوتنيك»، أن تنظيم «النصرة» سلّم بعض المناطق والمقرات في ريف إدلب الجنوبي إلى مجموعات إرهابية تتبع لتنظيم «أنصار التوحيد» الموالي لتنظيم داعش الإرهابي وأخرى تتبع لـ«الحزب الإسلامي التركستاني» الصيني. وأكدت المصادر، أن من بين المواقع والمناطق التي تم إخلاؤها كفر نبل وكفر سجنة والتح ومحيط معرة النعمان وعدة مقرات بالقرب من مدينة سراقب. تأتي هذه التطورات في وقت أكدت فيه موسكو على لسان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنها لا تخفي قلقها من عدم التمكن من حل قضية «استمرار التهديد الإرهابي» في منطقة إدلب، وقال: «لم يتم حتى الآن تنفيذ عملية فصل الإرهابيين في إدلب وهم لا يزالون ناشطين هناك، ويمثلون تهديداً بالنسبة للجيش السوري وعسكريينا»، مؤكداً أن روسيا تتوقع أن يتم ضمان تحرير إدلب من الإرهابيين، وتأمين العسكريين السوريين والروس الناشطين في البلاد.  

المصدر : الماسة السورية/ الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة