قالت الخارجية الإيرانية إن اليابان قدمت مقترحات لخفض التوتر بين إيران وأمريكا، وإن طهران تأمل في أن تحدث زيارة الرئيس روحاني المقبلة إلى طوكيو تقدما وتحقق النتائج المرجوة.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، خلال مؤتمر صحفي من مدينة تبريز، اليوم السبت: "اليابان وانطلاقا من حسن النوايا قدمت مقترحات لخفض التوتر بين إيران وأمريكا، ونأمل خلال زيارة الرئيس روحاني المقبلة لطوكيو أن تمضي بعض الإجراءات قدما لأجل تحقيق النتائج المرجوة"، مشددا على أن زيارة روحاني إلى اليابان هامة، آملا أن تثمر هذه الزيارة عن نتائج.

 

ولفت موسوي إلى أن طهران مستعدة لتبادل كافة السجناء مع الولايات المتحدة، "بعد إفراج أمريكا عن السجين الإيراني لديها، قدم السيد ظريف مقترحا يقضي بتبادل السجناء بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة دفعة واحدة والكرة باتت في الملعب الأمريكي".

 

من جانب آخر أضاف موسوي أن اليابان كانت من أهم زبائن النفط الإيراني "لكنها توقفت عن استيراد نفطنا بعد فرض العقوبات الأمريكية وهذا مرفوض بالنسبة لنا".

 

وتابع موسوي: "العقوبات الأمريكية نموذج صارخ على الجرائم ضد الإنسانية والإرهاب الاقتصادي ضد إيران والمزاعم بأن الأدوية والمواد الغذائية مستثناة من العقوبات مجرد كذبة".

 

وأضاف المتحدث أن واشنطن فرضت عقوبات على البنك المركزي الإيراني بهدف إعاقة استيراد الأدوية والعقاقير وهذه جريمة ضد الإنسانية، لكن طريق إدخال الأدوية إلى إيران مغلق حاليا على الرغم من المزاعم الأمريكية.

 

وفيما يخص الاتفاق النووي، أكد موسوي أن الاتفاق النووي يخص القضايا النووية فحسب و"القرار 2231 لا يمنع طهران من إجراء اختبارات صاروخية"، مشيرا إلى أن طهران تأمل من الحكومة البريطانية المقبلة تنفيذ الحد الأدنى من التزاماتها في الاتفاق النووي.

 

من جانب آخر شدد موسوي على أن طهران "قلقة" حيال التجربة الصاروخية الأمريكية الجديدة مؤخرا.

 

  • فريق ماسة
  • 2019-12-13
  • 12543
  • من الأرشيف

طهران: نأمل من اليابان بزيارة الرئيس روحاني خفض التوتر بين طهران وواشنطن

          قالت الخارجية الإيرانية إن اليابان قدمت مقترحات لخفض التوتر بين إيران وأمريكا، وإن طهران تأمل في أن تحدث زيارة الرئيس روحاني المقبلة إلى طوكيو تقدما وتحقق النتائج المرجوة.   وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، خلال مؤتمر صحفي من مدينة تبريز، اليوم السبت: "اليابان وانطلاقا من حسن النوايا قدمت مقترحات لخفض التوتر بين إيران وأمريكا، ونأمل خلال زيارة الرئيس روحاني المقبلة لطوكيو أن تمضي بعض الإجراءات قدما لأجل تحقيق النتائج المرجوة"، مشددا على أن زيارة روحاني إلى اليابان هامة، آملا أن تثمر هذه الزيارة عن نتائج.   ولفت موسوي إلى أن طهران مستعدة لتبادل كافة السجناء مع الولايات المتحدة، "بعد إفراج أمريكا عن السجين الإيراني لديها، قدم السيد ظريف مقترحا يقضي بتبادل السجناء بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة دفعة واحدة والكرة باتت في الملعب الأمريكي".   من جانب آخر أضاف موسوي أن اليابان كانت من أهم زبائن النفط الإيراني "لكنها توقفت عن استيراد نفطنا بعد فرض العقوبات الأمريكية وهذا مرفوض بالنسبة لنا".   وتابع موسوي: "العقوبات الأمريكية نموذج صارخ على الجرائم ضد الإنسانية والإرهاب الاقتصادي ضد إيران والمزاعم بأن الأدوية والمواد الغذائية مستثناة من العقوبات مجرد كذبة".   وأضاف المتحدث أن واشنطن فرضت عقوبات على البنك المركزي الإيراني بهدف إعاقة استيراد الأدوية والعقاقير وهذه جريمة ضد الإنسانية، لكن طريق إدخال الأدوية إلى إيران مغلق حاليا على الرغم من المزاعم الأمريكية.   وفيما يخص الاتفاق النووي، أكد موسوي أن الاتفاق النووي يخص القضايا النووية فحسب و"القرار 2231 لا يمنع طهران من إجراء اختبارات صاروخية"، مشيرا إلى أن طهران تأمل من الحكومة البريطانية المقبلة تنفيذ الحد الأدنى من التزاماتها في الاتفاق النووي.   من جانب آخر شدد موسوي على أن طهران "قلقة" حيال التجربة الصاروخية الأمريكية الجديدة مؤخرا.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة