تتلاحق الاختناقات في توزيع مادة الغاز المنزلي فلا يكاد يمر أسبوع تنخفض فيه شدة الطلب على المادة حتى تعود لتطل الاختناقات برأسها في الأسبوع التالي لتبدأ رحلة المستهلك من جديد بحثاً عن أسطوانة غاز عز عليه العثور عليها.

 

وبحسب الشكاوي تبين بين وجود شح بالمادة في أغلب مناطق الريف وفي كل من أحياء برزه ودف الشوك والصناعة والمزة ومدن جرمانا والمعظمية والتل ودوما مبينين أن المادة التي تصل إن حصل ووصلت فهي قليلة وغير كافية وتنفد فورا لا بل إن بعضهم أكد انعدام وجود المادة منذ أيام.

 

ووفقا لمشاهدات “الوطن” فقد أغلق أغلب معتمدي الغاز محالهم في حين أكد مستهلكون أن الحصول على أسطوانة الغاز ممكن ولكن بسعر يتجاوز 7 آلاف ليرة في حين قال آخرون: إنه إن حصل ووصل الغاز إلى أحد المعتمدين فإن سعر الأسطوانة على البطاقة يرتفع ليصل إلى 3500 ليرة.

 

وبين مدير السورية للتجارة فرع ريف دمشق أحمد حناوي لـ«الوطن» أن ما يتم توزيعه عبر سيارات السورية للتجارة في ريف دمشق كميات قليلة وحسب المتوفر من المادة وبمعدل 3 سيارات يومياً يتم توزيعها على مناطق مختلفة من الريف مبيناً أنهم كجهة تتدخل إيجابياً وفقا لتوجيهات المحافظ وذلك لإزالة الاختناق على المادة في منطقة أو مدينة، مضيفاً: تقف سياراتنا بالطريق ونبيع للجميع بناء على البطاقة وبالسعر الرسمي.

 

وقال حناوي: إن سيارات الريف لم توزع أي اسطوانة غاز الأحد لأنها كانت في التحميل في عدرا في حين أنها وزعت ما يقارب 900 أسطوانة أمس في كل من دير علي والنبك وجبل الشيخ.

 

  • فريق ماسة
  • 2019-12-09
  • 14837
  • من الأرشيف

أزمة غاز لا تنتهي وسعر الاسطوانة في السوق السوداء وصل لـ7آلاف ليرة!

تتلاحق الاختناقات في توزيع مادة الغاز المنزلي فلا يكاد يمر أسبوع تنخفض فيه شدة الطلب على المادة حتى تعود لتطل الاختناقات برأسها في الأسبوع التالي لتبدأ رحلة المستهلك من جديد بحثاً عن أسطوانة غاز عز عليه العثور عليها.   وبحسب الشكاوي تبين بين وجود شح بالمادة في أغلب مناطق الريف وفي كل من أحياء برزه ودف الشوك والصناعة والمزة ومدن جرمانا والمعظمية والتل ودوما مبينين أن المادة التي تصل إن حصل ووصلت فهي قليلة وغير كافية وتنفد فورا لا بل إن بعضهم أكد انعدام وجود المادة منذ أيام.   ووفقا لمشاهدات “الوطن” فقد أغلق أغلب معتمدي الغاز محالهم في حين أكد مستهلكون أن الحصول على أسطوانة الغاز ممكن ولكن بسعر يتجاوز 7 آلاف ليرة في حين قال آخرون: إنه إن حصل ووصل الغاز إلى أحد المعتمدين فإن سعر الأسطوانة على البطاقة يرتفع ليصل إلى 3500 ليرة.   وبين مدير السورية للتجارة فرع ريف دمشق أحمد حناوي لـ«الوطن» أن ما يتم توزيعه عبر سيارات السورية للتجارة في ريف دمشق كميات قليلة وحسب المتوفر من المادة وبمعدل 3 سيارات يومياً يتم توزيعها على مناطق مختلفة من الريف مبيناً أنهم كجهة تتدخل إيجابياً وفقا لتوجيهات المحافظ وذلك لإزالة الاختناق على المادة في منطقة أو مدينة، مضيفاً: تقف سياراتنا بالطريق ونبيع للجميع بناء على البطاقة وبالسعر الرسمي.   وقال حناوي: إن سيارات الريف لم توزع أي اسطوانة غاز الأحد لأنها كانت في التحميل في عدرا في حين أنها وزعت ما يقارب 900 أسطوانة أمس في كل من دير علي والنبك وجبل الشيخ.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة