كتب الدكتور دان شيفتان، رئيس برنامج الأمن الدولي في جامعة حيفا، أن اسرائيل تواجه للمرة الأولى، بعد قرن من المواجهة مع العرب، عدوا إيرانيا خطيرا جدا، مضيفا أن النظام الايراني يحشد بنجاح، موارد كبيرة ومتقدمة، ولديه القدرة على التخطيط والعمل على المستوى الاستراتيجي. واعتبر شيفتان، أن إيران تسعى لأن تكون قوة إقليمية وعلى الساحة العالمية، وقد نجحت في تسخير قدراتها العلمية والتكنولوجية على صناعة الصواريخ النووية والباليستية، بهدف ردع من يقفون في وجه دورها في المنطقة.
ورأى الكاتب، أن عداء طهران الشديد لإسرائيل، لا يستند فقط على الالتزام الأيديولوجي العميق، وإنما على الاعتبار الاستراتيجي المحسوب. فإسرائيل وحدها، خاصة إذا كانت مدعومة بتصميم أمريكي، يمكنها كبح طموحات الهيمنة الإيرانية، ووقف سعي ايران لتعزيز دورها وحضورها في المنطقة، ما يعرض إسرائيل لخطر وجودي لأول مرة منذ عام 1948.
وختم الكاتب قائلا: لقد حاولت إسرائيل من خلال مئات الهجمات في سورية والعراق، والتدابير السرية، منع ايران من تنفيذ خططها، في حرب استباقية، تستحق المجازفة حتى لو تدهورت الى حرب واسعة مع إيران. وفي الوقت الحالي، فإن اسرائيل تستفيد من التفوق العسكري، ودعم الولايات المتحدة والدول العربية المهمة، والصعوبات الاقتصادية والسياسية في إيران.
![]()
صحيفة "اسرائيل اليوم": إيران تهديد استراتيجي من نوع جديد على اسرائيل
كتب الدكتور دان شيفتان، رئيس برنامج الأمن الدولي في جامعة حيفا، أن اسرائيل تواجه للمرة الأولى، بعد قرن من المواجهة مع العرب، عدوا إيرانيا خطيرا جدا، مضيفا أن النظام الايراني يحشد بنجاح، موارد كبيرة ومتقدمة، ولديه القدرة على التخطيط والعمل على المستوى الاستراتيجي. واعتبر شيفتان، أن إيران تسعى لأن تكون قوة إقليمية وعلى الساحة العالمية، وقد نجحت في تسخير قدراتها العلمية والتكنولوجية على صناعة الصواريخ النووية والباليستية، بهدف ردع من يقفون في وجه دورها في المنطقة.
ورأى الكاتب، أن عداء طهران الشديد لإسرائيل، لا يستند فقط على الالتزام الأيديولوجي العميق، وإنما على الاعتبار الاستراتيجي المحسوب. فإسرائيل وحدها، خاصة إذا كانت مدعومة بتصميم أمريكي، يمكنها كبح طموحات الهيمنة الإيرانية، ووقف سعي ايران لتعزيز دورها وحضورها في المنطقة، ما يعرض إسرائيل لخطر وجودي لأول مرة منذ عام 1948.
وختم الكاتب قائلا: لقد حاولت إسرائيل من خلال مئات الهجمات في سورية والعراق، والتدابير السرية، منع ايران من تنفيذ خططها، في حرب استباقية، تستحق المجازفة حتى لو تدهورت الى حرب واسعة مع إيران. وفي الوقت الحالي، فإن اسرائيل تستفيد من التفوق العسكري، ودعم الولايات المتحدة والدول العربية المهمة، والصعوبات الاقتصادية والسياسية في إيران.
المصدر :
خاص الماسة السورية/غسان محمد
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة