أعلن قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني، الأدميرال حسين خانزادي، عن إجراء مناورات مشتركة بين إيران وروسيا والصين قريبا في شمال المحيط الهندي.

 

وقال خانزادي، في تصريح أدلى به الجمعة، بمناسبة اليوم الوطني للقوة البحرية الإيرانية، إن الدول الـ3 ستجري مناورات عسكرية في شمال المحيط الهندي في "المستقبل القريب"، مضيفا أن تصميم وتخطيط التدريبات تم الشهر الماضي وتستعد لها حاليا أساطيل إيران وروسيا والصين.

 

وتابع: "عندما تتلاقى أسماء بعض الدول العظمى والقوية مثل إيران وروسيا والصين في مثل هذه المناورات فإن ذلك يعتبر حدثا مهما".

 

وأوضح أن تعاون إيران مع روسيا والصين سيضمن "الأمن الجماعي" في البحر بعد صيف من التوترات البحرية في الشرق الأوسط، مردفا: "المناورات المشتركة بين العديد من الدول، سواء على اليابسة أو في البحر أو في الجو، تشير إلى توسع ملحوظ في التعاون".

 

وشدد في هذا السياق أن "هذه التدريبات تحمل نفس الرسالة إلى العالم، والتي مفادها أن الدول الثلاث قد وصلت إلى نقطة استراتيجية ذات مغزى في علاقاتها".

 

وزاد بالقول إن "هذه المناورات تسعى إلى إيصال هذه الرسالة للعالم، وهي تكمن في أن أي نوع من الأمن في البحر يجب أن يشمل مصالح جميع الدول المعنية".

 

وبين خانزادي أن "التفسير الدقيق لإجراء كهذا يعني أنه تم تشكيل مستوى عال جدا من التعاون السياسي بين الدول الثلاث، ونحن نتطلع الآن إلى تعزيز التعاون في القطاع العسكري أيضا، والذي يهدف بدوره إلى تعزيز الأمن، وفي رأينا فإن الأمن يتحقق عبر العمل الجماعي".

 

  • فريق ماسة
  • 2019-11-29
  • 13114
  • من الأرشيف

في "رسالة للعالم".. إيران تعلن عن قرب مناورات عسكرية بحرية مع روسيا والصين

أعلن قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني، الأدميرال حسين خانزادي، عن إجراء مناورات مشتركة بين إيران وروسيا والصين قريبا في شمال المحيط الهندي.   وقال خانزادي، في تصريح أدلى به الجمعة، بمناسبة اليوم الوطني للقوة البحرية الإيرانية، إن الدول الـ3 ستجري مناورات عسكرية في شمال المحيط الهندي في "المستقبل القريب"، مضيفا أن تصميم وتخطيط التدريبات تم الشهر الماضي وتستعد لها حاليا أساطيل إيران وروسيا والصين.   وتابع: "عندما تتلاقى أسماء بعض الدول العظمى والقوية مثل إيران وروسيا والصين في مثل هذه المناورات فإن ذلك يعتبر حدثا مهما".   وأوضح أن تعاون إيران مع روسيا والصين سيضمن "الأمن الجماعي" في البحر بعد صيف من التوترات البحرية في الشرق الأوسط، مردفا: "المناورات المشتركة بين العديد من الدول، سواء على اليابسة أو في البحر أو في الجو، تشير إلى توسع ملحوظ في التعاون".   وشدد في هذا السياق أن "هذه التدريبات تحمل نفس الرسالة إلى العالم، والتي مفادها أن الدول الثلاث قد وصلت إلى نقطة استراتيجية ذات مغزى في علاقاتها".   وزاد بالقول إن "هذه المناورات تسعى إلى إيصال هذه الرسالة للعالم، وهي تكمن في أن أي نوع من الأمن في البحر يجب أن يشمل مصالح جميع الدول المعنية".   وبين خانزادي أن "التفسير الدقيق لإجراء كهذا يعني أنه تم تشكيل مستوى عال جدا من التعاون السياسي بين الدول الثلاث، ونحن نتطلع الآن إلى تعزيز التعاون في القطاع العسكري أيضا، والذي يهدف بدوره إلى تعزيز الأمن، وفي رأينا فإن الأمن يتحقق عبر العمل الجماعي".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة