دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
وسط أنباء عن استقدامه تعزيزات عسكرية ضخمة إلى ريف حماة الغربي، تمهيداً لإطلاق معركة واسعة النطاق باتجاه ريف إدلب، واصل الجيش العربي السوري رده على خروقات التنظيمات الإرهابية لوقف إطلاق النار المعلن منذ أواخر آب الماضي في إدلب واعتداءاتها المتكررة على مواقعه، وكبدها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والمعدات.
وأفاد مراسل «الوطن» في حماة، بأن الجيش دك بمدفعيته الثقيلة مواقع ونقاطاً لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحليفاته في ريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي والشرقي، رداً على اعتداءاتها المتكررة على القرى والنقاط العسكرية في ريفي حماة وإدلب من منطقة «خفض التصعيد» التي تتخذها منصة لتلك الاعتداءات، ما كبدها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
بدوره بيَّنَ مصدر ميداني «الوطن»، أن الجيش استهدف بمدفعيته الثقيلة نقاطاً للإرهابيين في محاور بريف حماة الشمالي الغربي، وفي التح وتحتايا وأم جلال والمشيرفة والسرج وبعربو ومعرة حرمة وكفرسجنة والشيخ مصطفى وأرينبة وركايا سجنة وتل النار وحاس وحزارين بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، محققاً فيهم إصابات مباشرة.
وأشار المصدر، إلى أن الطيران الحربي الروسي أغار على مواقع المجموعات الإرهابية في السرمانية ودوير الأكراد بريف حماة الشمالي الغربي وكبدها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
وبيّن، أن الطيران الحربي ذاته نفذ غارات مكثفة على مواقع الإرهابيين في حرش كفرنبل وأطراف كفرنبل الجنوبية، وحرش كفروما وكفرسجنة والمشيرفة بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن تكبيدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد أيضاً.
من جهة ثانية ووفق مراسل «الوطن»، وافقت الجهات المختصة في حماة على عودة أهالي ريف منطقة صوران، وريف منطقة محردة ماعدا حلفايا (مؤقتاً)، إلى قراهم ومنازلهم بعد أن أعلنها الجيش آمنة بالكامل ومطهرة من مخلفات المجموعات الإرهابية.
على خط مواز، تحدثت مواقع إلكترونية معارضة، عن استقدام الجيش العربي السوري قوات عسكرية ضخمة إلى معسكر جورين في ريف حماة الغربي، تمهيداً لإطلاق معركة واسعة النطاق في المنطقة.
وبيّنت أن الهدف من استقدام تلك التعزيزات هو استعادة السيطرة على مناطق في منطقة الغاب بريف حماة الغربي يسيطر عليها إرهابيون، للوصول منها إلى ريف إدلب، موضحة أن الجيش جلب نحو ثلاثة آلاف عنصر، منهم كانوا متمركزين في درعا وفي ريف دمشق، وآخرون من جبهات حررها الجيش مؤخراً في ريف حماة الشمالي.
وأشارت المواقع إلى أنه تم نشر التعزيزات الجديدة في معسكر جورين لتجهيزهم وإعلان معارك قريبة لاستعادة السيطرة على مناطق في جبل شحشبو، كالزيارة وقسطون، والوصول إلى مناطق ريف إدلب المحاذية, من جهة ثانية، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن انفجاراً هز مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من النظام التركي، نجم عن انفجار دراجة نارية مفخخة بالقرب من دوار المحطة في المدينة، ما أدى إلى مقتل السائق وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة