دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
افتتح الفنان الشعبي العالمي عمر سليمان، مخبزا وبدأ بتوزيع ربطات الخبز على عشرات الفقراء والمحتاجين في مدينة “آقجقلعة” التركية قرب الحدود مع سوريا.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن “المغني الشعبي المشهور عالميا، يوزع بنفسه 200 ربطة خبز مجانيا يوميا على الأسر السورية والتركية الفقيرة والمحتاجة في المخبز الذي افتتحه في مدينة “آقجقلعة” الحدودية، حيث يقيم منذ 10 سنوات”.
وأشار “سليمان” إلى أنهم أعدوا بيئة وفرص عمل للناس من خلال فتح هذا المخبز، الذي ينتج 2000 ربطة خبز يوميا يباع 90 بالمئة منها بطريقة طبيعية.
عمر سليمان أو “أبو ماهر” كما يحب أهل الجزيرة تسميته، له شعبية كبيرة في ولاية “شانلي أورفا” عموما وفي مناطق “حران” و”آقجقلعة” و”جيلان بينار” و”ويران شهر” خصوصا.
ويمكن سماع أغانيه في المحلات التجارية والسيارات العامة والخاصة نظرا لتشابه اللهجة العربية المحلية مع لهجة الجزيرة السورية، ولكونه كان يزور أورفا لإحياء الحفلات على مدى عقدين من الزمن أو أكثر.
ويسافر المغني الشعبي المنحدر من قرية “تل الأمير” شرق مدينة “رأس العين” بالحسكة إلى دول أجنبية كثيرة بمساعدة مديرة أعماله الأمريكية وشركة ترتب له إجراءات السفر، والتي تحجز له الحفلات وتنسق مشاركاته بالمهرجانات في أوروبا وكندا وأستراليا والصين واليابان والجزائر والمغرب ولبنان والإمارات.
ورغم السفر إلى بلدان أجنبية كثيرة يتمسك المغني الشعبي السوري بزيه التقليدي لأنه يعبر عن هويته، كما هو اللون الغنائي الخاص، وساعده بتسجيل حفلاته في البداية “جوني إبراهيم” صاحب معرض “ريمون” وسط مدينة “رأس العين”.
كما يتمسك “الكيصر” كما يلقبونه محبيه، بنظارته الشمسية السوداء ويقال لوجود تشوه في وجهه، ناتج عن إقدام والده على ضربه بقطعة حديد حين قرر امتهان الغناء بالحفلات، وتعتبر مهنة معيبة في البيئة المحلية خاصة قبل ثلاثة عقود.
واقتصر عمل “أبو ماهر” بداية على الغناء في حفلات الأعراس منذ 1994 بمنطقة “رأس العين” قبل أن تتجاوز شهرته المغني الشعبي “الضرير” سعد الحرباوي “أبو محمد” الذي غنى له “عمر سليمان” في البداية، ليسجل أول شريط كاسيت وأول فيديو كليب كان لأغنية “خطابة” عام 2004، ثم كاسيت “جاني” عام 2006.
وأثار “أبو ماهر” الجدل قبل عامين عندما صعق بعض مستمعيه بموال خلال حفلة باسطنبول قال فيه “أريد أرجع للبلد ما أريد حرية” ثم تبرأ من أغنية تمجد “الثورة” مؤكدا أنه لا يتكلم بالسياسة ولا يغني لها.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة