بحث وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم مع نظيره الإيراني بيجن زنكنه آفاق التعاون الاستراتيجي فيما يتعلق بالقطاع النفطي والصناعة النفطية.

 

ولفت غانم خلال اللقاء إلى ما تعرض له قطاع الطاقة والنفط من أضرار خلال الحرب الإرهابية على سورية مبينا أن هناك مجالات عديدة للتعاون الثنائي مع إيران في المجال النفطي والتعدين ومشددا على ضرورة مضاعفة العمل المشترك ومواجهة تحديات المرحلة الراهنة المتمثلة بالإجراءات الاقتصادية التي تستهدف مقومات حياة الشعب السوري وما خلفته من آثار سلبية على مختلف قطاعات الإنتاج الصناعية.

 

وأشار غانم إلى أهمية العمل المشترك لتأهيل المنشآت وخطوط الإنتاج وتبادل الخبرات وتأهيل الكوادر الفنية السورية في مجال النفط من خلال تبادل البعثات الفنية.

 

من جانبه أكد الوزير الإيراني الاستعداد للتعاون مع وزارة النفط السورية في مجال الكشف عن النفط والتنقيب والتكرير والإنشاءات والتجهيزات النفطية والغاز إضافة إلى تبادل الكوادر والبعثات.

 

من جهة أخرى بحث الوزير غانم مع وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيرانية رضا رحماني سبل تحقيق قفزة نوعية في التعاون الثنائي في قطاع الصناعة والمناجم وذلك بالاستفادة من القدرات والطاقة الكامنة لدى البلدين لافتا إلى أهمية التعاون في مجال القطاع الصناعي والمنجمي والاستكشاف الجيولوجي ومنوهاً بمذكرات التفاهم للتعاون الموقعة بين المؤسسة العامة للجيولوجيا ونظيرتها الإيرانية.

 

وأعرب غانم عن تطلعات سورية لتحقيق نتائج متميزة في القطاع الجيولوجي والمناجم مؤكدا أن للدول الصديقة التي وقفت مع سورية في حربها ضد الإرهاب الأولوية للمشاركة في إعادة تأهيل البنى التحتية والمنشآت النفطية ومنها إيران.

 

وأشار إلى زيارته لمنطقة عسلوية الواقعة جنوب إيران واطلاعه على المنشآت النفطية والبتروكيمياوية فيها منوها بمدى التقدم الذي حققته إيران رغم الحظر والعقوبات.

 

وأكد غانم أهمية تشكيل لجنة فنية مشتركة في المجال المنجمي والبيولوجي لمتابعة العمل والتنسيق المشترك وصولاً إلى النتائج المرجوة وبما يحقق متطلبات المرحلة الراهنة والمستقبلية في سورية.

 

من جانبه أكد الوزير رحماني على العلاقة الاستراتيجية بين سورية وإيران معرباً عن استعداد بلاده للتعاون مع وزارة النفط السورية في مجالات الاستكشاف والمناجم وتدريب الكوادر الفنية.

 

حضر الاجتماعين عن الجانب السوري الدكتور عدنان محمود سفير سورية في إيران والوفد المرافق للوزير.

 

كما استعرض الوزير غانم مع غرفة الصناعة والتجارة والمناجم الإيرانية بحضور شركات القطاع الخاص الناشطة في المجالات النفطية والمنجمية والبتروكيمياوية أوجه التعاون الثنائي في مجال النفط والصناعة النفطية مشيرا إلى تسهيلات الحكومة السورية المتعلقة بالاستثمار بالطاقة.

 

وتفقد الوزير والوفد المرافق المرحلة (4 و5 و 13) من مصفاة الغاز في بارس الجنوبي.

 

  • فريق ماسة
  • 2019-09-24
  • 15391
  • من الأرشيف

سورية وإيران تبحثان آفاق التعاون الاستراتيجي في قطاع النفط

بحث وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم مع نظيره الإيراني بيجن زنكنه آفاق التعاون الاستراتيجي فيما يتعلق بالقطاع النفطي والصناعة النفطية.   ولفت غانم خلال اللقاء إلى ما تعرض له قطاع الطاقة والنفط من أضرار خلال الحرب الإرهابية على سورية مبينا أن هناك مجالات عديدة للتعاون الثنائي مع إيران في المجال النفطي والتعدين ومشددا على ضرورة مضاعفة العمل المشترك ومواجهة تحديات المرحلة الراهنة المتمثلة بالإجراءات الاقتصادية التي تستهدف مقومات حياة الشعب السوري وما خلفته من آثار سلبية على مختلف قطاعات الإنتاج الصناعية.   وأشار غانم إلى أهمية العمل المشترك لتأهيل المنشآت وخطوط الإنتاج وتبادل الخبرات وتأهيل الكوادر الفنية السورية في مجال النفط من خلال تبادل البعثات الفنية.   من جانبه أكد الوزير الإيراني الاستعداد للتعاون مع وزارة النفط السورية في مجال الكشف عن النفط والتنقيب والتكرير والإنشاءات والتجهيزات النفطية والغاز إضافة إلى تبادل الكوادر والبعثات.   من جهة أخرى بحث الوزير غانم مع وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيرانية رضا رحماني سبل تحقيق قفزة نوعية في التعاون الثنائي في قطاع الصناعة والمناجم وذلك بالاستفادة من القدرات والطاقة الكامنة لدى البلدين لافتا إلى أهمية التعاون في مجال القطاع الصناعي والمنجمي والاستكشاف الجيولوجي ومنوهاً بمذكرات التفاهم للتعاون الموقعة بين المؤسسة العامة للجيولوجيا ونظيرتها الإيرانية.   وأعرب غانم عن تطلعات سورية لتحقيق نتائج متميزة في القطاع الجيولوجي والمناجم مؤكدا أن للدول الصديقة التي وقفت مع سورية في حربها ضد الإرهاب الأولوية للمشاركة في إعادة تأهيل البنى التحتية والمنشآت النفطية ومنها إيران.   وأشار إلى زيارته لمنطقة عسلوية الواقعة جنوب إيران واطلاعه على المنشآت النفطية والبتروكيمياوية فيها منوها بمدى التقدم الذي حققته إيران رغم الحظر والعقوبات.   وأكد غانم أهمية تشكيل لجنة فنية مشتركة في المجال المنجمي والبيولوجي لمتابعة العمل والتنسيق المشترك وصولاً إلى النتائج المرجوة وبما يحقق متطلبات المرحلة الراهنة والمستقبلية في سورية.   من جانبه أكد الوزير رحماني على العلاقة الاستراتيجية بين سورية وإيران معرباً عن استعداد بلاده للتعاون مع وزارة النفط السورية في مجالات الاستكشاف والمناجم وتدريب الكوادر الفنية.   حضر الاجتماعين عن الجانب السوري الدكتور عدنان محمود سفير سورية في إيران والوفد المرافق للوزير.   كما استعرض الوزير غانم مع غرفة الصناعة والتجارة والمناجم الإيرانية بحضور شركات القطاع الخاص الناشطة في المجالات النفطية والمنجمية والبتروكيمياوية أوجه التعاون الثنائي في مجال النفط والصناعة النفطية مشيرا إلى تسهيلات الحكومة السورية المتعلقة بالاستثمار بالطاقة.   وتفقد الوزير والوفد المرافق المرحلة (4 و5 و 13) من مصفاة الغاز في بارس الجنوبي.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة