ليرتنا هي مصدر قوتنا جميعاً ليس على المستوى الاقتصادي فحسب، بل على كل المستويات، فهي تشكل حالة وطنية يلتف الجميع حولها.

 من هذا المنطلق جاءت مبادرة غرفة تجارة دمشق بإطلاق حملة دعم لليرة في مواجهة الدولار والمتلاعبين به، والعابثين باقتصادنا الوطني، حيث أكد رئيس اتحاد غرف التجارة غسان القلاع خلال اتصال هاتفي معه أهمية المبادرات والإجراءات التي تتخذها الحكومة والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والأهلية والتي تهدف الى دعم الليرة وتعزيز مواقع قوتها، ومن بين هذه المبادرات، مبادرة الغرفة خلال اجتماعها الأخير بإحداث صندوق لدعم الليرة بالقطع الأجنبي، وبالتالي هذه الفكرة مازالت قيد الدراسة، وهي تحتاج آلية تنفيذ قد تنجز خلال الأيام القليلة القادمة، وأضاف: مازلنا في الغرفة في مرحلة الدراسة لاستكمال الإجراءات التي من شأنها أن تحقق الغاية الأساسية من الصندوق وحملة الدعم.

وبالعودة إلى غرفة التجارة فقد أكدت مصادر خاصة أن الغرفة بدأت عملية التواصل مع الجهات المعنية من أجل بلورة الفكرة ووضعها موضع التنفيذ الفعلي، وذلك بالتعاون مع الجهات الرسمية المعنية، والفعاليات الصناعية والتجارية التي لها تأثير مباشر ومشاركة واسعة في العمل التجاري والصناعي.

وأوضحت المصادر أن المشاركة تستهدف جميع التجار والصناعيين وليس في دمشق فحسب، بل الجميع بحيث يستطيع أي تاجر، أو صناعي من المحافظات الأخرى المشاركة والمساهمة في صندوق دعم الليرة.

التاجر سامر جحا قال: إن هذه المبادرة تأتي ضمن ظروف صعبة وضاغطة على الليرة والاقتصاد الوطني معاً، وبالتالي وجود مبادرات كهذه من شأنه تعزيز مكانة الليرة أمام العملات الأخرى ولاسيما الدولار، والأهم تعزيز الثقة بأهم مكونات الاقتصاد الوطني من جهة، وتعزيز الثقة مع المصارف فيما بينها، والمصرف المركزي من جهة أخرى، والمساهمة أيضاً في تعزيز ثقة المواطنين والتجار في زيادة الإيداعات المصرفية وخاصة بالعملات الصعبة ومنها الدولار.

وبالتالي هذا الإجراء مع إجراءات مرافقة له تساعد على تحقيق انخفاض متسارع للدولار أمام الليرة، وكما ارتفع بسرعة يمكن انخفاضه بسرعة أيضاً.

 

  • فريق ماسة
  • 2019-09-23
  • 13327
  • من الأرشيف

القلاع: صندوق لدعم الليرة بالقطع الأجنبي.. وآلية التنفيذ ستنجز خلال أيام قليلة

ليرتنا هي مصدر قوتنا جميعاً ليس على المستوى الاقتصادي فحسب، بل على كل المستويات، فهي تشكل حالة وطنية يلتف الجميع حولها.  من هذا المنطلق جاءت مبادرة غرفة تجارة دمشق بإطلاق حملة دعم لليرة في مواجهة الدولار والمتلاعبين به، والعابثين باقتصادنا الوطني، حيث أكد رئيس اتحاد غرف التجارة غسان القلاع خلال اتصال هاتفي معه أهمية المبادرات والإجراءات التي تتخذها الحكومة والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والأهلية والتي تهدف الى دعم الليرة وتعزيز مواقع قوتها، ومن بين هذه المبادرات، مبادرة الغرفة خلال اجتماعها الأخير بإحداث صندوق لدعم الليرة بالقطع الأجنبي، وبالتالي هذه الفكرة مازالت قيد الدراسة، وهي تحتاج آلية تنفيذ قد تنجز خلال الأيام القليلة القادمة، وأضاف: مازلنا في الغرفة في مرحلة الدراسة لاستكمال الإجراءات التي من شأنها أن تحقق الغاية الأساسية من الصندوق وحملة الدعم. وبالعودة إلى غرفة التجارة فقد أكدت مصادر خاصة أن الغرفة بدأت عملية التواصل مع الجهات المعنية من أجل بلورة الفكرة ووضعها موضع التنفيذ الفعلي، وذلك بالتعاون مع الجهات الرسمية المعنية، والفعاليات الصناعية والتجارية التي لها تأثير مباشر ومشاركة واسعة في العمل التجاري والصناعي. وأوضحت المصادر أن المشاركة تستهدف جميع التجار والصناعيين وليس في دمشق فحسب، بل الجميع بحيث يستطيع أي تاجر، أو صناعي من المحافظات الأخرى المشاركة والمساهمة في صندوق دعم الليرة. التاجر سامر جحا قال: إن هذه المبادرة تأتي ضمن ظروف صعبة وضاغطة على الليرة والاقتصاد الوطني معاً، وبالتالي وجود مبادرات كهذه من شأنه تعزيز مكانة الليرة أمام العملات الأخرى ولاسيما الدولار، والأهم تعزيز الثقة بأهم مكونات الاقتصاد الوطني من جهة، وتعزيز الثقة مع المصارف فيما بينها، والمصرف المركزي من جهة أخرى، والمساهمة أيضاً في تعزيز ثقة المواطنين والتجار في زيادة الإيداعات المصرفية وخاصة بالعملات الصعبة ومنها الدولار. وبالتالي هذا الإجراء مع إجراءات مرافقة له تساعد على تحقيق انخفاض متسارع للدولار أمام الليرة، وكما ارتفع بسرعة يمكن انخفاضه بسرعة أيضاً.  

المصدر : الماسة السورية/ تشرين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة