كتب المحلل السياسي، بن كسبيت، أن حقبة بنيامين نتيناهو، انتهت،ولم يعد لديه ما يمكن ان يقدمه. وأضاف، أن الفائز تحول إلى خاسر، وبعد ان ادار له "الليكود" ظهرهم، قال له الجمهور: كفى. وتابع كسبيت: الحقيقة هي أن نتنياهو أنهى دوره بيديه. ولم يعد لديه أي أمل بتشكيل حكومة، او الفوز في معركة انتخابية أخرى، ربما تجري في آذار 2020. اذ لا توجد أغلبية في الليكود تؤيد حل الكنيست مرة أخرى، لن ذلك يعني دفع اسرائيل الى الجمود. ولا يستبعد أن يعمل على تفكك الليكود إلى أشلاء، كما فعل في العام 2006.

 

واستعاد بن كسبيت مقول اعتاد أريئيل شارون على قولها في حديثه عن نتنياهو: أعطوه حبلا، وسوف يشنق نفسه. وختم المحلل قائلا: نتنياهو ارتكب جميع الأخطاء، وسقط في جميع الحفر الفارغة، وهو يقف الآن أمام لافتة الخروج، للمرة الخيرة.

 

من جانبه، قال المحلل شلموم شامير، إن نتنياهو احسن صنعا حين قرر إلغاء سفره الى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ذلك، لأنه تجنب بذلك سخرية زعماء العالم، الذين كانوا سيسارعون الى وصفه بالخاسر والمهزوم. كما وفّر على نفسه، توبيخ صديقه الأهم في العالم، دونالد ترامب.

 

وتابع المحلل شامير: حتى الخطاب المثير واللاهب الذي كان يفترض ان يلقيه نتنياهو في المنظمة الأممية، ضد ايران، في الأمم المتحدة، ما كان سيحظى باهتمام أو يثير انطباع أحد، في ضوء الوضع الذي وصل اليه. وفي المحصلة، لم يخسر شيئا بقراره عدم الذهاب الى نيويورك، وانما ربح الكثير.

 

صحيفة معاريف

  • فريق ماسة
  • 2019-09-21
  • 13999
  • من الأرشيف

محللون اسرائيليون: حقبة نتنياهو انتهت

كتب المحلل السياسي، بن كسبيت، أن حقبة بنيامين نتيناهو، انتهت،ولم يعد لديه ما يمكن ان يقدمه. وأضاف، أن الفائز تحول إلى خاسر، وبعد ان ادار له "الليكود" ظهرهم، قال له الجمهور: كفى. وتابع كسبيت: الحقيقة هي أن نتنياهو أنهى دوره بيديه. ولم يعد لديه أي أمل بتشكيل حكومة، او الفوز في معركة انتخابية أخرى، ربما تجري في آذار 2020. اذ لا توجد أغلبية في الليكود تؤيد حل الكنيست مرة أخرى، لن ذلك يعني دفع اسرائيل الى الجمود. ولا يستبعد أن يعمل على تفكك الليكود إلى أشلاء، كما فعل في العام 2006.   واستعاد بن كسبيت مقول اعتاد أريئيل شارون على قولها في حديثه عن نتنياهو: أعطوه حبلا، وسوف يشنق نفسه. وختم المحلل قائلا: نتنياهو ارتكب جميع الأخطاء، وسقط في جميع الحفر الفارغة، وهو يقف الآن أمام لافتة الخروج، للمرة الخيرة.   من جانبه، قال المحلل شلموم شامير، إن نتنياهو احسن صنعا حين قرر إلغاء سفره الى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ذلك، لأنه تجنب بذلك سخرية زعماء العالم، الذين كانوا سيسارعون الى وصفه بالخاسر والمهزوم. كما وفّر على نفسه، توبيخ صديقه الأهم في العالم، دونالد ترامب.   وتابع المحلل شامير: حتى الخطاب المثير واللاهب الذي كان يفترض ان يلقيه نتنياهو في المنظمة الأممية، ضد ايران، في الأمم المتحدة، ما كان سيحظى باهتمام أو يثير انطباع أحد، في ضوء الوضع الذي وصل اليه. وفي المحصلة، لم يخسر شيئا بقراره عدم الذهاب الى نيويورك، وانما ربح الكثير.   صحيفة معاريف

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة