تناول زعماء الدول الضامنة لسوريا خلال قمة عقدوها في أنقرة الوضع الراهن في ذلك البلد مؤكدين في بيان القمة الختامي على سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ورفض تهويد الجولان والهجمات

وحول هذا الموضوع قال الأستاذ في العلاقات الدولية والمحلل السياسي الدكتور بسام أبو عبدالله الذي ل"سبوتنيك": " الجديد في هذه القمة الكلام الحاسم الذي قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن موسكو تدعم بشكل لا لبس فيه عمليات الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب، وكذلك رفض أي تدخل في عمل اللجنة الدستورية، السيناريو الوحيد بعد هذه القمة هو أن الجيش السوري وبدعم روسي سيستمر في معركته باتجاه معرة النعمان وسراقب وهذا يدل على أن هناك نوع من القبول التركي لإنهاء الوجود الإرهابي، لدي ثقة بأن هناك تراجع في الموقف التركي ويبدو واضحا أن موسكو وطهران تتفهمان أنه يجب إنزال الرجل عن الشجرة بشكل هادئ وسلس."

  • فريق ماسة
  • 2019-09-17
  • 14251
  • من الأرشيف

قمة أنقرة قد تكون بداية للتراجع التركي في سورية

تناول زعماء الدول الضامنة لسوريا خلال قمة عقدوها في أنقرة الوضع الراهن في ذلك البلد مؤكدين في بيان القمة الختامي على سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ورفض تهويد الجولان والهجمات وحول هذا الموضوع قال الأستاذ في العلاقات الدولية والمحلل السياسي الدكتور بسام أبو عبدالله الذي ل"سبوتنيك": " الجديد في هذه القمة الكلام الحاسم الذي قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن موسكو تدعم بشكل لا لبس فيه عمليات الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب، وكذلك رفض أي تدخل في عمل اللجنة الدستورية، السيناريو الوحيد بعد هذه القمة هو أن الجيش السوري وبدعم روسي سيستمر في معركته باتجاه معرة النعمان وسراقب وهذا يدل على أن هناك نوع من القبول التركي لإنهاء الوجود الإرهابي، لدي ثقة بأن هناك تراجع في الموقف التركي ويبدو واضحا أن موسكو وطهران تتفهمان أنه يجب إنزال الرجل عن الشجرة بشكل هادئ وسلس."

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة