دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
لن نفرض نظرية المؤامرة و سنفرض حسن النية بالحكم على ما قام به مفتي درعا و النائبين في مجلس الشعب السوري عن محافظة درعا و سنقول أنه لايوجد في حوزتنا أي معلومات ولكن لابد من التوقف عند نقاط كثيرة شابت هذه الاستقالات.
فأنتم مواطنون سوريون و لآبائكم مواقف تشهد لها سورية فلماذا الاستحياء و الخجل من تلفزيون وطنكم و أنتم في مواقع تسمح لكم بالظهور على شاشة الوطن بما تمثلون و لنقل أنكم تعتبرون أن التلفزيون السوري هو تلفزيون الأجهزة الأمنية التي تأففتم منها و التي تقولون أنها سبب استقالاتكم فهناك قناة أخرى خاصة هي قناة الدنيا ولا أعتقد أن القناة كانت ستمنعكم من الظهور عليها .لكنكم آثرتم تلك القناة التي فضحها شباب وطنكم بتلفيق العبارات.ولكم انتظر هذا الشباب أن يكون خبر استقالاتكم خبر ملفق أيضا و لكم ترقبكم شباب هذا الوطن على شاشاتهم الوطنية السورية بامتياز لتظهروا و تقولوا أن من اتصل بالجزيرة استخدم اسماؤكم كما فعل مع الدكتور محمد عبد الرحمن يوم أمس.
نعم كانت هذه ثقة شباب سورية فيكم و لم يصدقوا ما سمعوه.ولكن وبعد أن قدمتم استقالاتكم أرى من واجبي عرض المعلومات التي أملكها على هذا الشباب حتى لا يصاب بالإحباط .
شاهد عيان حقيقي من أهالي درعا وفي تاريخ 3 /4 أي في قلب الأزمة روى ما جرى معه تاركا للرأي العام الحكم , وقد نشرنا الحادثة لكننا لم نذكر الأسماء حفاظا على سمعتكم و لن أذكر الأسماء لأنني كلي ثقة أن حسكم الوطني سيقودكم لقول الحقيقة للناس و انكم ستقفون إلى جانب سورية الحبيبة في كشف المخطط الذي يحاك لها كما وقف شباب قناة الأورينت و غسان بن جدو و غيرهم.
بالعودة للحادثة التي رواها أحد شباب درعا و التي أجد نفسي مضطر لإعادة نشرها أنه و بينما كان هو في مظاهرة أطلقت مجموعة فتية النار على المظاهرة و قد انقضوا عليهم بصدورهم العارية وألقوا القبض عليهم و قد أصابوا فيهم ما أصابوا من أذى في الجسد و أخذوهم إلى أحد وجهاء درعا و سلموهم إلى هذا الشخص الذي يتمتع بمرجعية عندهم و اتصلوا بالأمن ليستلمهم و عندما وصل الأمن قال لهم هذا الشخص أنه لا يوجد عنده أحد وأن بعض المصابين بالتظاهر قد جاؤوا إليه و عاينهم و ذهبوا و ذكر هذا الشاهد أن الذين القوا القبض عليهم ...اختفوا؟؟!!
أما الحادثة الثانية فما ورد إلينا منذ أيام ولم ننشره وأدا للفتنة و حفاظا على السلم الأهلي و لحقن الدماء في درعا حتى لا يتأجج الموقف أن شخصيات كبرى متورطة بالأحداث و أن تسجيلات صوتية في حوزة الأجهزة الأمنية ولجنة التحقيق بالأحداث تثبت تورط هذه الشخصيات لكن نتائج التحقيق لن تعلن حاليا نظرا للظروف التي تعيشها البلاد فهل استبقتم الحدث و هل عرفتم برفع الحصانة الذي كان سيطالكم؟؟.
و أخيرا للنائب الذي أعلن أنه سيذهب إلى الإمارات وهو يدعم الثوة... ماذا ستفعل بالإمارات يا ممثل الشعب السوري و هل أصابك الاحباط لدرجة ترك البلاد و أنت القائل أنك ثورجي اما أن طموحك يقف هنا ليس كزميلك الآخر الذي طالب بمجلس انتقالي للحكم لعله يحسب نفسه في منصب قيادي فيه كما وعدوه...
لن أضيف أكثر لأنني أعتقد أن حسكم الوطني سيقودكم إلى كشف كل ما تعرضتم له و لتحفظو ماء وجهكم و وجه سورية الحبيبة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة