دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
من جانبه، رأى محلل الشؤون العربية، إيهود يعري، أن استهداف المنشآت النفطية السعودية، حدث ضخم، ستكون له تداعيات على اسرائيل، خاصة وأنه لم يتم اكتشاف واعتراض الوسائل القتالية التي استهدفت منشآت "أرامكو". وأضاف، أنه سواء كان الهجوم بطائرات مسيرة من طراز "قاصف"، أو صواريخ ايرانية موجهة، تم إطلاقها من اليمن أو من العراق، فإن المغزى هو أنه بإمكان طهران تسديد ضربة دقيقة وسريعة لأهداف حساسة لخصومها. وإذا كانت إيران قد نفذت ذلك ضد السعودية، فبإمكانهم محاولة تنفيذه ضد إسرائيل.
واعتبر المحلل أن كل صاروخ وطائرة مسيرة قدمها فيلق القدس للحوثيين في اليمن سوف تصل، في نهاية المطاف، إلى حزب الله والميليشيات في سورية والعراق، وربما إلى حركة حماس. وشدد على ان الهجوم نُفذ من مسافة تقدر بنحو ألف كيلومتر، دون أن تكتشف ذلك الدفاعات الجوية، ودون أن تجري أية محاولة لاعتراضها. والأمر لا يقتصر على إصابة الرادارات السعودية بالعمى، إنما ايضا إخفاق الرادارات الأميركية. وفي المحصلة، فإن ما حصل هو درس مهم لإسرائيل بشأن قوة التهديد الإيراني، ومدى الجرأة التي بإمكانهم إظهارها، ومدى أهمية إحباط مشاريعهم مسبقا.
المصدر :
خاص الماسة السورية/غسان محمد
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة