كثف الفيلم الروائي الطويل دم النخل مسيرة عالم الآثار السوري الشهيد خالد الأسعد مبرزا مواقفه الشجاعة التي جمعته مع قاتليه من تنظيم “داعش” الإرهابي وما ارتكبه التنظيم من جرائم بحق البشر والحجر في مدينة تدمر الأثرية.

دم النخل الذي عرض مساء اليوم لجمهور من الإعلاميين بدار الأسد للثقافة والفنون هو أحدث الأفلام التي أخرجها نجدة اسماعيل آنزور للمؤسسة العامة للسينما مختزلا عبر قصته التي كتبتها ديانا كمال الدين مئات قصص الشهادة عبر ثلاثة شهداء من أبطال الجيش العربي السوري ارتقوا على يد إرهابيي “داعش”.

مراد شاهين مدير مؤسسة السينما أوضح في المؤتمر الصحفي الذي تلا عرض الفيلم أن دم النخل يسرد أهم مجريات الحرب على سورية من خلال الجرائم والمجازر التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة تدمر الآثرية مشيرا إلى أن المؤسسة تواصل إنتاج هذا النوع من الأفلام لتوثيق هذه المرحلة المهمة من تاريخ سورية وتقديرا لتضحيات الشهداء.

وقال شاهين “جاء إنتاج الفيلم بالشراكة مع مؤسسة نجدة آنزور لتشجيع القطاع الخاص على الدخول في عملية الإنتاج السينمائي وفي الوقت ذاته لتجاوز الكثير من العراقيل التي تواجهها المؤسسة في تنفيذ مفاصل العملية الإنتاجية والفنية”.

المخرج آنزور قال “أردنا أن نقدم مفهوم الشهادة في سبيل الوطن كثيمة أساسية للفيلم مع التركيز على أن استمرار الحياة جاء بفضل تضحيات الشهداء وبطولات الجيش العربي السوري إضافة إلى إبراز شخصية العالم الشهيد خالد الأسعد الذي رفض أن يخرج من تدمر وأن يعطي إرهابيي “داعش” المعلومات التي حاولوا الحصول عليها” لافتا إلى أن الفيلم يصب في عمله على صناعة ذاكرة سينمائية للحرب على سورية.

كاتبة العمل ديانا كمال الدين أوضحت أنها ابتعدت عن التوثيق في أدوار البطولة عدا شخصية الشهيد الأسعد وخاصة في قصص الجنود الثلاثة مبينة أن الفيلم يتضمن رسائل إنسانية ووطنية عميقة للداخل والخارج.

وبين المؤلف الموسيقي للعمل رعد خلف أن السينما صناعة والموسيقا هي أحد مكوناتها الأساسية لإيصال الإحساس للمشاهد وحاولنا من خلالها رصد العوالم الداخلية لإيصال ما يواردهم من أفكار وقلق وحنين.

الفنان عدنان عبد الجليل أشار إلى أنه أدى شخصية مركبة لانسان متخبط وسيىء محاولا إمساك كل الخيوط وبالنهاية يسقط في جرم خيانته.

 

يشار إلى أنه العرض الجماهيري للفيلم يبدأ في الخامس عشر من الشهر الجاري ويستمر لمدة شهر.

والفيلم من بطولة /لجين اسماعيل/ جوان خضر/ مصطفى سعد الدين /جهاد الزغبي/محمد فلفلة/عدنان عبد الجليل//مجد نعيم/ عامر علي / قصي قدسية/ محمود خليلي/ ليلى بقدونس/ سيوار داود/ حمادة سليم/ نبيل فروج/إيمان عودة/ مجدي مقبل/ ياسر سلمون/ فادي عبد النور/ علي الماغوط/ أوس وفائي/نور خلفم/ حمد الويسي/ والطفل / علي السملوتي/.

  • فريق ماسة
  • 2019-09-11
  • 13846
  • من الأرشيف

فيلم دم النخل.. ملحمة استشهاد خالد الأسعد في عرض خاص بالإعلاميين في دار الأسد

كثف الفيلم الروائي الطويل دم النخل مسيرة عالم الآثار السوري الشهيد خالد الأسعد مبرزا مواقفه الشجاعة التي جمعته مع قاتليه من تنظيم “داعش” الإرهابي وما ارتكبه التنظيم من جرائم بحق البشر والحجر في مدينة تدمر الأثرية. دم النخل الذي عرض مساء اليوم لجمهور من الإعلاميين بدار الأسد للثقافة والفنون هو أحدث الأفلام التي أخرجها نجدة اسماعيل آنزور للمؤسسة العامة للسينما مختزلا عبر قصته التي كتبتها ديانا كمال الدين مئات قصص الشهادة عبر ثلاثة شهداء من أبطال الجيش العربي السوري ارتقوا على يد إرهابيي “داعش”. مراد شاهين مدير مؤسسة السينما أوضح في المؤتمر الصحفي الذي تلا عرض الفيلم أن دم النخل يسرد أهم مجريات الحرب على سورية من خلال الجرائم والمجازر التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة تدمر الآثرية مشيرا إلى أن المؤسسة تواصل إنتاج هذا النوع من الأفلام لتوثيق هذه المرحلة المهمة من تاريخ سورية وتقديرا لتضحيات الشهداء. وقال شاهين “جاء إنتاج الفيلم بالشراكة مع مؤسسة نجدة آنزور لتشجيع القطاع الخاص على الدخول في عملية الإنتاج السينمائي وفي الوقت ذاته لتجاوز الكثير من العراقيل التي تواجهها المؤسسة في تنفيذ مفاصل العملية الإنتاجية والفنية”. المخرج آنزور قال “أردنا أن نقدم مفهوم الشهادة في سبيل الوطن كثيمة أساسية للفيلم مع التركيز على أن استمرار الحياة جاء بفضل تضحيات الشهداء وبطولات الجيش العربي السوري إضافة إلى إبراز شخصية العالم الشهيد خالد الأسعد الذي رفض أن يخرج من تدمر وأن يعطي إرهابيي “داعش” المعلومات التي حاولوا الحصول عليها” لافتا إلى أن الفيلم يصب في عمله على صناعة ذاكرة سينمائية للحرب على سورية. كاتبة العمل ديانا كمال الدين أوضحت أنها ابتعدت عن التوثيق في أدوار البطولة عدا شخصية الشهيد الأسعد وخاصة في قصص الجنود الثلاثة مبينة أن الفيلم يتضمن رسائل إنسانية ووطنية عميقة للداخل والخارج. وبين المؤلف الموسيقي للعمل رعد خلف أن السينما صناعة والموسيقا هي أحد مكوناتها الأساسية لإيصال الإحساس للمشاهد وحاولنا من خلالها رصد العوالم الداخلية لإيصال ما يواردهم من أفكار وقلق وحنين. الفنان عدنان عبد الجليل أشار إلى أنه أدى شخصية مركبة لانسان متخبط وسيىء محاولا إمساك كل الخيوط وبالنهاية يسقط في جرم خيانته.   يشار إلى أنه العرض الجماهيري للفيلم يبدأ في الخامس عشر من الشهر الجاري ويستمر لمدة شهر. والفيلم من بطولة /لجين اسماعيل/ جوان خضر/ مصطفى سعد الدين /جهاد الزغبي/محمد فلفلة/عدنان عبد الجليل//مجد نعيم/ عامر علي / قصي قدسية/ محمود خليلي/ ليلى بقدونس/ سيوار داود/ حمادة سليم/ نبيل فروج/إيمان عودة/ مجدي مقبل/ ياسر سلمون/ فادي عبد النور/ علي الماغوط/ أوس وفائي/نور خلفم/ حمد الويسي/ والطفل / علي السملوتي/.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة