بحضور الفنان فخري وجمهور عاشق للطرب الحلبي الأصيل قدمت الفرقة بمشاركة كبار فناني حلب صفوان العابد ومحمود فارس وأحمد خيري وعبود حلاق وفارس أحمر وأنس صباح فخري روائع ما غناه الفنان الكبير من القدود والمواويل والموشحات والأغاني الطربية والقصائد والطقطوقات وذلك على خشبة مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون.

جاء البرنامج على شكل وصلات منتقاة من المقامات الموسيقية العربية الرئيسية من الحجاز والرست والبيات التي لحنها كبار الموسيقيين العرب من الرواد أمثال السيد درويش وعمر البطش وأبو خليل القباني وصباح فخري وسري طنبرجي إضافة إلى عيون التراث.

 

 

 

وتفاعل جمهور دار الأسد مع الأغاني المختارة التي طالما صدحت بها الحنجرة الذهبية للفنان صباح فخري منها فوق النخل وقدك المياس وقل للمليحة وياشادي الألحان وياطيرة طيري وتحت هودجها وخمرة الحب ويامال الشام وغيرها من روائع ما قدمه أيقونة الطرب خلال 60 عاما.

 

والفنان القدير صباح فخري عمل على مدى 50 عاما على تعديل ونشر الأشكال التقليدية من الموسيقا العربية وهي الموشحات والقدود الحلبية وعرف عنه صوته القوي وطريقته الاستثنائية وأداؤه الرائع للمقامات وألحانها وهو من مواليد حلب 1933 ودرس الموسيقا أكاديميا في حلب ودمشق.

 

وتقلد وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2007 تقديرا لإنجازاته الكبيرة والمتميزة في خدمة الفن العربي السوري الأصيل وإسهامه في إحياء التراث الفني الذي تزخر به سورية والمحافظة عليه وسجل رقماً قياسياً عام 1968 عندما غنى في مدينة كاراكاس عاصمة فنزويلا مدة عشر ساعات متواصلة.

 

والفرقة الوطنية للموسيقا العربية تأسست مع تأسيس المعهد العالي للموسيقا عام 1990 وتمت إعادة هيكلتها لتضم 70 عازفا ومغنيا عالي الاحتراف يعملون على كل أشكال وقوالب الموسيقا العربية الآلية منها والغنائية وهدفها حفظ التراث الموسيقي العربي والسوري وتقديمه بقوالب موسيقية أكاديمية جديدة إلى جانب تقديم الأعمال الموسيقية المؤلفة خصيصا للفرقة.

 

حضر الأمسية التكريمية وزير الثقافة محمد الأحمد وحشد من الفنانين والإعلاميين والمثقفين.

 

  • فريق ماسة
  • 2019-09-03
  • 16509
  • من الأرشيف

الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية تكرم الفنان صباح فخري خلال الأيام الثقافية لمعرض دمشق الدولي

بحضور الفنان فخري وجمهور عاشق للطرب الحلبي الأصيل قدمت الفرقة بمشاركة كبار فناني حلب صفوان العابد ومحمود فارس وأحمد خيري وعبود حلاق وفارس أحمر وأنس صباح فخري روائع ما غناه الفنان الكبير من القدود والمواويل والموشحات والأغاني الطربية والقصائد والطقطوقات وذلك على خشبة مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون. جاء البرنامج على شكل وصلات منتقاة من المقامات الموسيقية العربية الرئيسية من الحجاز والرست والبيات التي لحنها كبار الموسيقيين العرب من الرواد أمثال السيد درويش وعمر البطش وأبو خليل القباني وصباح فخري وسري طنبرجي إضافة إلى عيون التراث.       وتفاعل جمهور دار الأسد مع الأغاني المختارة التي طالما صدحت بها الحنجرة الذهبية للفنان صباح فخري منها فوق النخل وقدك المياس وقل للمليحة وياشادي الألحان وياطيرة طيري وتحت هودجها وخمرة الحب ويامال الشام وغيرها من روائع ما قدمه أيقونة الطرب خلال 60 عاما.   والفنان القدير صباح فخري عمل على مدى 50 عاما على تعديل ونشر الأشكال التقليدية من الموسيقا العربية وهي الموشحات والقدود الحلبية وعرف عنه صوته القوي وطريقته الاستثنائية وأداؤه الرائع للمقامات وألحانها وهو من مواليد حلب 1933 ودرس الموسيقا أكاديميا في حلب ودمشق.   وتقلد وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2007 تقديرا لإنجازاته الكبيرة والمتميزة في خدمة الفن العربي السوري الأصيل وإسهامه في إحياء التراث الفني الذي تزخر به سورية والمحافظة عليه وسجل رقماً قياسياً عام 1968 عندما غنى في مدينة كاراكاس عاصمة فنزويلا مدة عشر ساعات متواصلة.   والفرقة الوطنية للموسيقا العربية تأسست مع تأسيس المعهد العالي للموسيقا عام 1990 وتمت إعادة هيكلتها لتضم 70 عازفا ومغنيا عالي الاحتراف يعملون على كل أشكال وقوالب الموسيقا العربية الآلية منها والغنائية وهدفها حفظ التراث الموسيقي العربي والسوري وتقديمه بقوالب موسيقية أكاديمية جديدة إلى جانب تقديم الأعمال الموسيقية المؤلفة خصيصا للفرقة.   حضر الأمسية التكريمية وزير الثقافة محمد الأحمد وحشد من الفنانين والإعلاميين والمثقفين.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة