شككت مصادر سياسية إسرائيلية، بأهمية مزاعم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حول كشف مواقع نووية سرية في إيران، واصفة ما قاله في هذا الخصوص بأنه ألاعيب إعلامية، لغرض الدعاية السياسية.

 وأضافت، أن مزاعم نتنياهو يعوزها الدليل الكافي لإقناع الأوروبيين وروسيا والصين والولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإلا فإنها ستكون بمثابة نشر أخبار كاذبة قد تتحول إلى ضربة مرتدة على إسرائيل بعكس ما يأمل نتنياهو.

وأضافت المصادر أنه لا يمكن إغفال حقيقة توقيت تصريحات نتنياهو، التي تأتي قبل انتخابات الكنيست ببضعة أيام، وقبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر في نهاية الشهر الجاري، وفي ظل المساعي الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي، وبعد ساعات معدودة من هزيمة نتنياهو بإسقاط مشروع قانون نصب كاميرات في صناديق الاقتراع الذي بادر إليه حزب "الليكود"

وفي ردود الفعل السياسية، هاجم قادة تحالف "ازرق- ابيض" استخدام نتنياهو معلومات أمنية حساسة لغرض الدعاية الانتخابية، واصفة ذلك بأنه يعكس عدم المسؤولية، ويثبت أن نتنياهو يهتم فقط بنفسه، خصوصا بعد أن تجاوز سياسة الغموض التي كان متفقا عليها، في كل ما يتعلق بالهجمات الاسرائيلية في سورية والعراق ولبنان، الأمر الذي سيدفع الطرف الآخر للرد.

من جانبه، اتهم حزب "العمل" الاسرائيلي، نتنياهو بتجاوز الخطوط الحمراء، واستخدام الأمن القومي لأعراض سياسية، متسائلا عن الضرورات الأمنية والسياسية، التي توجب الكشف عن مواد استخباراتية سرية، قبل 8 أيام من الانتخابات، وبعد ساعات معدودة على إسقاط مشروع قانون الكاميرات في الكنيست.
  • فريق ماسة
  • 2019-09-09
  • 8904
  • من الأرشيف

أوساط إسرائيلية تتهم نتنياهو باستغلال ملف إيران لأغراض سياسية انتخابية

شككت مصادر سياسية إسرائيلية، بأهمية مزاعم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حول كشف مواقع نووية سرية في إيران، واصفة ما قاله في هذا الخصوص بأنه ألاعيب إعلامية، لغرض الدعاية السياسية.  وأضافت، أن مزاعم نتنياهو يعوزها الدليل الكافي لإقناع الأوروبيين وروسيا والصين والولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإلا فإنها ستكون بمثابة نشر أخبار كاذبة قد تتحول إلى ضربة مرتدة على إسرائيل بعكس ما يأمل نتنياهو. وأضافت المصادر أنه لا يمكن إغفال حقيقة توقيت تصريحات نتنياهو، التي تأتي قبل انتخابات الكنيست ببضعة أيام، وقبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر في نهاية الشهر الجاري، وفي ظل المساعي الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي، وبعد ساعات معدودة من هزيمة نتنياهو بإسقاط مشروع قانون نصب كاميرات في صناديق الاقتراع الذي بادر إليه حزب "الليكود" وفي ردود الفعل السياسية، هاجم قادة تحالف "ازرق- ابيض" استخدام نتنياهو معلومات أمنية حساسة لغرض الدعاية الانتخابية، واصفة ذلك بأنه يعكس عدم المسؤولية، ويثبت أن نتنياهو يهتم فقط بنفسه، خصوصا بعد أن تجاوز سياسة الغموض التي كان متفقا عليها، في كل ما يتعلق بالهجمات الاسرائيلية في سورية والعراق ولبنان، الأمر الذي سيدفع الطرف الآخر للرد. من جانبه، اتهم حزب "العمل" الاسرائيلي، نتنياهو بتجاوز الخطوط الحمراء، واستخدام الأمن القومي لأعراض سياسية، متسائلا عن الضرورات الأمنية والسياسية، التي توجب الكشف عن مواد استخباراتية سرية، قبل 8 أيام من الانتخابات، وبعد ساعات معدودة على إسقاط مشروع قانون الكاميرات في الكنيست.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة