حذّرت ورقة تقدير موقف صدرت عن مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، من أن الخلاف السعودي الإماراتي بشأن اليمن، سيمس بمصالح اسرائيل والولايات المتحدة، وبالجهود الهادفة لمواجهة إيران في المنطقة. وجاء في الورقة أن تفكك التحالف السعودي الإماراتي في اليمن يمكن أن يسهم في تمكين الحوثيين من العمل بحرية ضد حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر، ما يزيد من احتمالات المس بالمصالح الإسرائيلية والأمريكية.
ورأت الورقة أنّه ليس من مصلحة السعودية انفصال جنوب الين عن شماله، لأن هذا الواقع يعني انفراد أنصار الله، الحوثيين بالسيطرة على الشمال، الأمر الذي يعزِز من قدرة إيران على مواصلة التأثير على الواقع الأمني والاستراتيجي في المنطقة، وتحديدا في السعودية، التي سيتفاقم الخطر على أمنها واستقرارها. وأوضحت الورقة أنه لم يعد لدى السعودية الكثير من روافع الضغط التي يمكِن أن تستخدمها في مواجهة الحوثيين. وما يزيد حرج ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، هو أن الحوثيين أثبتوا أن السعودية نمر من ورق، يضاف الى ذلك أن الأزمة الإنسانية في اليمن فاقمت المأزق السعودي على الصعيد الدولي.
وخلصت الورقة الى القول، إنه قد يكون من السابق لأوانه الحكم على مستقبل العلاقة بين محمد بن سلمان وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، لكن يصعب معرفة ما إذا كان الخلاف سيبقى فقط في إطار الموقف من الأوضاع في اليمن، أو سينتقل إلى قضايا أخرى، رغم أن التحديات المشتركة تفرض على السعودية والإمارات مواصلة العمل معا.
![]()
استمرار الخلاف السعودي الاماراتي في اليمن يمس بمصالح اسرائيل والولايات المتحدة
حذّرت ورقة تقدير موقف صدرت عن مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، من أن الخلاف السعودي الإماراتي بشأن اليمن، سيمس بمصالح اسرائيل والولايات المتحدة، وبالجهود الهادفة لمواجهة إيران في المنطقة. وجاء في الورقة أن تفكك التحالف السعودي الإماراتي في اليمن يمكن أن يسهم في تمكين الحوثيين من العمل بحرية ضد حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر، ما يزيد من احتمالات المس بالمصالح الإسرائيلية والأمريكية.
ورأت الورقة أنّه ليس من مصلحة السعودية انفصال جنوب الين عن شماله، لأن هذا الواقع يعني انفراد أنصار الله، الحوثيين بالسيطرة على الشمال، الأمر الذي يعزِز من قدرة إيران على مواصلة التأثير على الواقع الأمني والاستراتيجي في المنطقة، وتحديدا في السعودية، التي سيتفاقم الخطر على أمنها واستقرارها. وأوضحت الورقة أنه لم يعد لدى السعودية الكثير من روافع الضغط التي يمكِن أن تستخدمها في مواجهة الحوثيين. وما يزيد حرج ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، هو أن الحوثيين أثبتوا أن السعودية نمر من ورق، يضاف الى ذلك أن الأزمة الإنسانية في اليمن فاقمت المأزق السعودي على الصعيد الدولي.
وخلصت الورقة الى القول، إنه قد يكون من السابق لأوانه الحكم على مستقبل العلاقة بين محمد بن سلمان وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، لكن يصعب معرفة ما إذا كان الخلاف سيبقى فقط في إطار الموقف من الأوضاع في اليمن، أو سينتقل إلى قضايا أخرى، رغم أن التحديات المشتركة تفرض على السعودية والإمارات مواصلة العمل معا.
المصدر :
خاص الماسة السورية/غسان محمد
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة